المراسل الإخباري
11-06-2022, 03:21
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png على طريقة سؤال سعد لشقيقه حسينوه في (درب الزلق): هل كيف يصير غش في التجارة؟! يتساءل كثيرون من عشاق الرياضة في العالم منذ سنوات: هل كيف يصير غش في القرعة؟! وهل ما يتردد عن حدوث ذلك في بعض البطولات العالمية الكبرى صحيح؟!.
تلك النظريات كانت إلى وقت قريب مجرد أحاديث وادعاءات يستبعدها الكثيرون؛ حتى فجر السويسري بلاتر الرئيس السابق لـ(الفيفا) المفاجأة في 2016 حين قال في مقابلة لصحيفة (لاناسيون) الأرجنتينية: «رأيت ذلك بأم عيني. كان هناك تلاعب في قرعة العديد من المنافسات الأوروبية عبر تمييز الكرات بتسخينها أو تبريدها، كنت شاهدًا على ذلك»، ولم ينس بلاتر أن يؤكد بأنَّ هذا التلاعب ربما حدث في (الفيفا) قبل فترته؛ نافيًا أن يكون قد حدث في عهده الزاهر، ولسان حاله: «البيت ده طاهر، وحيفضل طول عمره طاهر»!.
أما الفرنسي بلاتيني رفيق بلاتر في رحلة الفساد والرئيس السابق للاتحاد الأوروبي فقد اعترف لمحطة إذاعية فرنسية في 2018 بأن اللجنة المنظمة لمونديال 1998 قامت بحيلة في القرعة لتجنب حدوث مواجهة مبكرة بين المستضيف (فرنسا) وحامل اللقب (البرازيل) حتى نهائي البطولة، وبرر بلاتيني ذلك بقوله إنَّ دولًا أخرى نظمت المونديال فعلت الأمر نفسه، وكأنه يؤكد بأنَّ فرنسا لم تأتِ بجديد، وبأن عصابات كرة القدم (متعودة دايمًا) على التلاعب بالقرعة، وبموافقة أو على الأقل (تغاضي) من (الفيفا) نفسه لأسباب على الأغلب تسويقية ومالية!.
أحداث كثيرة وتقارير مثيرة واتهامات متبادلة منذ مونديال 2006 وفي كل بطولة أوروبية أو عالمية من صحف ووسائل إعلام أوروبية إيطالية وإسبانية وألمانية تصب في ذات السياق وتنقل الحديث عن تبريد الكرات أو تسخينها من خانة الخيال أو الخرافة إلى خانة النظرية القابلة للتصديق خصوصًا بعد تدعيمها باعتراف مسؤولين سابقين أحدهما كان رئيسًا لـ(الفيفا) والثاني كان رئيسًا لـ(اليويفا)؛ وهما المظلتان اللتان تشرفان على أكبر بطولات كرة القدم في العالم!.
وإذا كانت هذه الأحاديث والشكوك قد ظهرت على المستوى الدولي وتجاه أهم اتحادين في عالم كرة القدم: الاتحاد الدولي، والاتحاد الأوروبي كردة فعل متوقعة على بعض الصدف الغريبة التي تحدث في قرعة بعض البطولات؛ فلا غرابة أن يستوردها البعض هنا كردة فعل على بعض الصدف الغريبة والمتكررة التي تصب في خانة فريق أو تسهل مشواره في البطولة؛ لكننا هنا يجب أن نتوقف ونقف بحزم لهذه الأقاويل الخطيرة التي تطعن في الذمم، وتجعلنا لا نختلف إن نحن تبنيناها أو حتى وافقنا عليها عن (الإعلام الأغبر) الذي كان يغمز ويلمز في هذا الاتجاه ويشكك في قرعة الدوري أو الكأس حين لم تكن تأتي على هواه، ويسكت ويبلع لسانه حين تبتسم لفريقه، والأكيد أنَّ اتحاد القدم غير منزه عن الأخطاء، وقد تتسبب قرارات لجانه بوقوع ظلم هنا أو هناك؛ لكننا نربأ به وبكل العاملين فيه عن تعمد ذلك، ونثق بنزاهتهم جميعًا، وإن صدَّق العالم كله بوجود الكرات الحارة والباردة في قرعة كأس العالم أو دوري أبطال أوروبا؛ فلن نصدق بوجودها هنا، لأنَّ من يرعى وينظم ويختار ويشارك في القرعة هنا لديه وازع لا يملكه أحد هناك، نحسبهم والله حسيبهم!.
http://www.alriyadh.com/1981103]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
تلك النظريات كانت إلى وقت قريب مجرد أحاديث وادعاءات يستبعدها الكثيرون؛ حتى فجر السويسري بلاتر الرئيس السابق لـ(الفيفا) المفاجأة في 2016 حين قال في مقابلة لصحيفة (لاناسيون) الأرجنتينية: «رأيت ذلك بأم عيني. كان هناك تلاعب في قرعة العديد من المنافسات الأوروبية عبر تمييز الكرات بتسخينها أو تبريدها، كنت شاهدًا على ذلك»، ولم ينس بلاتر أن يؤكد بأنَّ هذا التلاعب ربما حدث في (الفيفا) قبل فترته؛ نافيًا أن يكون قد حدث في عهده الزاهر، ولسان حاله: «البيت ده طاهر، وحيفضل طول عمره طاهر»!.
أما الفرنسي بلاتيني رفيق بلاتر في رحلة الفساد والرئيس السابق للاتحاد الأوروبي فقد اعترف لمحطة إذاعية فرنسية في 2018 بأن اللجنة المنظمة لمونديال 1998 قامت بحيلة في القرعة لتجنب حدوث مواجهة مبكرة بين المستضيف (فرنسا) وحامل اللقب (البرازيل) حتى نهائي البطولة، وبرر بلاتيني ذلك بقوله إنَّ دولًا أخرى نظمت المونديال فعلت الأمر نفسه، وكأنه يؤكد بأنَّ فرنسا لم تأتِ بجديد، وبأن عصابات كرة القدم (متعودة دايمًا) على التلاعب بالقرعة، وبموافقة أو على الأقل (تغاضي) من (الفيفا) نفسه لأسباب على الأغلب تسويقية ومالية!.
أحداث كثيرة وتقارير مثيرة واتهامات متبادلة منذ مونديال 2006 وفي كل بطولة أوروبية أو عالمية من صحف ووسائل إعلام أوروبية إيطالية وإسبانية وألمانية تصب في ذات السياق وتنقل الحديث عن تبريد الكرات أو تسخينها من خانة الخيال أو الخرافة إلى خانة النظرية القابلة للتصديق خصوصًا بعد تدعيمها باعتراف مسؤولين سابقين أحدهما كان رئيسًا لـ(الفيفا) والثاني كان رئيسًا لـ(اليويفا)؛ وهما المظلتان اللتان تشرفان على أكبر بطولات كرة القدم في العالم!.
وإذا كانت هذه الأحاديث والشكوك قد ظهرت على المستوى الدولي وتجاه أهم اتحادين في عالم كرة القدم: الاتحاد الدولي، والاتحاد الأوروبي كردة فعل متوقعة على بعض الصدف الغريبة التي تحدث في قرعة بعض البطولات؛ فلا غرابة أن يستوردها البعض هنا كردة فعل على بعض الصدف الغريبة والمتكررة التي تصب في خانة فريق أو تسهل مشواره في البطولة؛ لكننا هنا يجب أن نتوقف ونقف بحزم لهذه الأقاويل الخطيرة التي تطعن في الذمم، وتجعلنا لا نختلف إن نحن تبنيناها أو حتى وافقنا عليها عن (الإعلام الأغبر) الذي كان يغمز ويلمز في هذا الاتجاه ويشكك في قرعة الدوري أو الكأس حين لم تكن تأتي على هواه، ويسكت ويبلع لسانه حين تبتسم لفريقه، والأكيد أنَّ اتحاد القدم غير منزه عن الأخطاء، وقد تتسبب قرارات لجانه بوقوع ظلم هنا أو هناك؛ لكننا نربأ به وبكل العاملين فيه عن تعمد ذلك، ونثق بنزاهتهم جميعًا، وإن صدَّق العالم كله بوجود الكرات الحارة والباردة في قرعة كأس العالم أو دوري أبطال أوروبا؛ فلن نصدق بوجودها هنا، لأنَّ من يرعى وينظم ويختار ويشارك في القرعة هنا لديه وازع لا يملكه أحد هناك، نحسبهم والله حسيبهم!.
http://www.alriyadh.com/1981103]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]