المراسل الإخباري
11-08-2022, 03:41
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png في خضم هذا الزخم الكبير من المسابقات المحلية والقارية والعالمية للأندية وللمنتخبات لا أجد مبرراً لتوقف المسابقات المحلية وإقامة المعسكر الطويل للمنتخب الوطني قبل خوضه مونديال قطر 2022، فهذه المعسكرات أظهرت فشلها مراراً وتكراراً لا سيما في زمن الاحتراف الكامل للكرة السعودية، والتجارب أثبتت أن خير استعداد للاعبين هو خوض المباريات الرسمية والمنافسات القوية في ظل تواجد هذا الزخم الكبير من النجوم الأجانب واحتكاك اللاعبين بهم مباشرة مما يرفع من المستوى الفني والبدني، فالمعسكرات والتدريبات والوديات تخلو من الجدية في اللعب ومن الضغوط الجماهيرية والإعلامية لذلك لا جدوى من إقامتها لفترة طويلة، فضلاً عن الملل الذي يتسرب للاعبين -وهم حجر الزاوية والضلع الأطول في المعادلة الرياضية- والرتابة التي تنتابهم حينها مما يفقدهم التركيز وبذل المجهود وإبراز كل إمكاناتهم وهذا أمر لا يستطيع اللاعب التحكم به ذهنياً وعصبياً.
نماذج كثيرة من اللاعبين السابقين والحاليين أجمعوا على أن المعسكرات القصيرة أكثر فائدة وأكبر قيمة فنية من المعسكرات الطويلة التي يسودها القلق والملل من الناحية النفسية مما ينعكس سلباً على الناحية الفنية، ومع ذلك يصر القائمون على المنتخب السعودي على إيقاف المسابقات المحلية الرسمية والتي يكون فيها الاستعداد الأفضل والأقوى وإقامة المعسكر الطويل قبل شهر من المونديال وخوض مباريات ودية ضعيفة أمام منتخبات مقدونيا، ألبانيا وهندوراس والتي أجزم أنها أقل من المباريات المحلية فنياً وأقل فائدة وأضعف تجهيزاً.
قد يكون ذلك مبرراً في السابق حيث كان اللاعبون هواة لا يأخذون حاجتهم من التدريبات في الأندية مما حدا بالمسؤولين فرض المعسكرات الطويلة حتى يتم تجهيزهم من الناحية الفنية والبدنية ورفع معدل اللياقة لديهم، لكن الزمن تغير والأندية اليوم تطورت كثيراً وأصبح لديها منشآت عالمية تتوفر فيها أحدث الملاعب وصالات الحديد وأجهزة التدريب فضلاً عن وجود أجهزة فنية عالية المستوى تقوم بالمهمة على أكمل وجه وتكون جاهزية اللاعبين فيها حاضرة وبقوة ولا حاجة لمثل هذه المعسكرات المملة والمباريات الودية الرتيبة، مع صادق الأماني بأن يقدم الأخضر نفسه في المونديال بشكل مميز وأن يظهر بمستوى مشرف ولائق في مجموعته الصعبة.
ميمات:
يبدو أن مدعي قيادة الوعي وريادة الفكر يحتاج «لخبطة أخرى على دماغه» حتى يتعدل مساره النقدي.
مهما تظاهر بالموضوعية فالضدية والكراهية تجاه النادي الكبير واضحة جلية في تغريداته وكتاباته.
دعواتنا أن تكون الإصابة التي لحقت بكابتن المنتخب سلمان الفرج طفيفة وألا تعيقه عن المشاركة في المونديال.
ما تزال الفرق الأوروبية واللاتينية تخوض غمار بطولاتها المحلية والقارية القوية رغم أن منتخباتها هي المرشحة للقب، بينما الفرق السعودية تغط في سبات عميق «وسيكلف» طويلا.
http://www.alriyadh.com/1981483]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
نماذج كثيرة من اللاعبين السابقين والحاليين أجمعوا على أن المعسكرات القصيرة أكثر فائدة وأكبر قيمة فنية من المعسكرات الطويلة التي يسودها القلق والملل من الناحية النفسية مما ينعكس سلباً على الناحية الفنية، ومع ذلك يصر القائمون على المنتخب السعودي على إيقاف المسابقات المحلية الرسمية والتي يكون فيها الاستعداد الأفضل والأقوى وإقامة المعسكر الطويل قبل شهر من المونديال وخوض مباريات ودية ضعيفة أمام منتخبات مقدونيا، ألبانيا وهندوراس والتي أجزم أنها أقل من المباريات المحلية فنياً وأقل فائدة وأضعف تجهيزاً.
قد يكون ذلك مبرراً في السابق حيث كان اللاعبون هواة لا يأخذون حاجتهم من التدريبات في الأندية مما حدا بالمسؤولين فرض المعسكرات الطويلة حتى يتم تجهيزهم من الناحية الفنية والبدنية ورفع معدل اللياقة لديهم، لكن الزمن تغير والأندية اليوم تطورت كثيراً وأصبح لديها منشآت عالمية تتوفر فيها أحدث الملاعب وصالات الحديد وأجهزة التدريب فضلاً عن وجود أجهزة فنية عالية المستوى تقوم بالمهمة على أكمل وجه وتكون جاهزية اللاعبين فيها حاضرة وبقوة ولا حاجة لمثل هذه المعسكرات المملة والمباريات الودية الرتيبة، مع صادق الأماني بأن يقدم الأخضر نفسه في المونديال بشكل مميز وأن يظهر بمستوى مشرف ولائق في مجموعته الصعبة.
ميمات:
يبدو أن مدعي قيادة الوعي وريادة الفكر يحتاج «لخبطة أخرى على دماغه» حتى يتعدل مساره النقدي.
مهما تظاهر بالموضوعية فالضدية والكراهية تجاه النادي الكبير واضحة جلية في تغريداته وكتاباته.
دعواتنا أن تكون الإصابة التي لحقت بكابتن المنتخب سلمان الفرج طفيفة وألا تعيقه عن المشاركة في المونديال.
ما تزال الفرق الأوروبية واللاتينية تخوض غمار بطولاتها المحلية والقارية القوية رغم أن منتخباتها هي المرشحة للقب، بينما الفرق السعودية تغط في سبات عميق «وسيكلف» طويلا.
http://www.alriyadh.com/1981483]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]