الهلال والترشيح

[المراسل الإخباري]

http://www.alriyadh.com/media/thumb/dd/fd/800_7b99d79b11.jpg تداول مؤخراً خبر عن ترشيح الهلال من قبل الاتحاد الآسيوي بالتنسيق مع الاتحاد الدولي كونه بطل النسخة السابقة لبطولة دوري أبطال آسيا وليس النسخة قبل الأخيرة أو بكونه بطلاً للسوبر، فهنا اختلف الوضع بأن يكون الهلال مرشحاً ولكن من الملعب وليس من المكتب كحال غيره فعالميته للمرة الرابعة من الملعب حتى وهو يترشح ولكن من الملعب، فالتأهل الرابع له بالعالمية والمشاركة الثالثة في حال أقر موعد البطولة في شهر يناير من العام القادم 2023م، هنا يسجل الهلال رقماً جديداً للكرة السعودية بمشاركته الثالثة في العالمية «هاترك عالمية» من الملعب والرقم الأعلى آسيوياً متجاوزاً كلاً من أوراوا الياباني - سانفريس هيروشيما الياباني - كاشيما أنتلرز - الياباني جونبك هيونداي الكوري الجنوبي، فالهلال الآن متساوٍ معهم بمشاركتين من الملعب وفي حال أٌقيمت البطولة في موعدها المقرر في يناير القادم سيكون الهلال أكثر نادٍ أسيوي يشارك بالعالمية بثلاث مرات خلال أربعة أعوام متتالية وهذا رقم لا يعرفه سوى الهلال في أكبر قارات العالم، جمهور الهلال يرغب تجربة طعم الترشيح في العالمية ليعلم مدى وقعها على من يرددها لأكثر من 22 عام وتحقق لهم ذلك.
قدام يا الأخضر
أعلن المدير الفني للمنتخب الوطني السيد هيرفي رينارد عن قائمة اللاعبين النهائية للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر وشاهدنا للأسف ضجراً وعدم رضا من البعض وللأسف أنهم يتحدثون بزعمهم من الوطنية وهم يتحكم بهم الميول والتعصب، فالآن الواجب على الجميع نسف جميع الألوان خلف ظهورهم ومشاهدة اللون الأخضر والأبيض للمنتخب تحت راية التوحيد فهو يمثلنا كأبناء المملكة العربية السعودية، فخيارات المدرب أتت من قناعة شخصية ومشاورات مع طاقمه الفني والطبي لمن هم الأجدر بالمشاركة وكونهم الأعرف بإمكانيات اللاعبين وقدراتهم، ويتبقى الدور علينا كإعلام ومحبين لمنتخبنا الوطني أن نحترم خيارات المدرب وأن ندعمه وندعم اللاعبين الذين يحتاجون إلى تركيز عالٍ وعدم الضغط عليهم بمثل تلك الأطروحات المتعصبة بألوان أندية وليس بلون منتخب الوطن.
الاختبارات والمنتخب
كنت وغيري الكثير يتأمل أن تقدم الاختبارات النهائية لطلاب التعليم العام والجامعي من أجل متابعة المنتخب كون روزنامة المشاركة معلومة من عدة أشهر ولا أعتقد أنه ذلك سيؤثر لو قدمت الامتحانات خمسة أيام فقط ليتنسى لأبناء الوطن مشاهدة منتخبهم في المحفل العالمي إما بالحضور بالمعلب أو من خلف الشاشات، ولكي لا يعود بنا التاريخ لمشاركة منتخبنا في نهائيات كأس العالم 1994م بأميركا التي تزامنت مع أوقات اختبارات نهاية العام، وأثر ذلك على نتائج الكثير من الطلاب فنأمل تفادي مثل ذلك مستقبلاً لكي لا يتأُثر التحصيل العلمي على أبناء الوطن.




http://www.alriyadh.com/1982446]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]