المراسل الإخباري
11-17-2022, 05:04
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png تحرص المملكة على تعزيز علاقاتها بدول القارة الآسيوية، باعتبارها امتداداً جغرافياً واقتصادياً مهماً للمملكة، التي تولي اهتماماً استثنائياً بترسيخ العلاقات الدولية في المحيطين الإقليمي والدولي، والوصول بها إلى أبعد نقطة من التعاون والتحالف، بما يضمن دعم برامج رؤية «2030» والعمل على تحقيق أهدافها مكتملة.
وبسياسة حكيمة، ورؤية ثاقبة، ينفذ ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان هذه المهمة بكل اقتدار، خلال جولة سموه الآسيوية الحالية، ويحقق فيها إنجازات عدة عبر إعادة صياغة تلك العلاقات، وتحديد أولوياتها، وجعلها قائمة على المصالح المشتركة، والتعاون المثمر، بما يحقق الأهداف المرجوة.
ومن بين العلاقات مع دول القارة الآسيوية، تبرز بشكل واضح العلاقة بين المملكة وكوريا الجنوبية، وتأخذ مساراً أكثر حيوية في التعاون البناء، والشراكة الجادة في الكثير من المجالات التي تحظى باهتمام قادة البلدين، وهذه المجالات ليس أولها نقل التقنية، والصحة والطاقة، وليس آخرها التعاون في مواجهة تحديات التغير المناخي.
وإذا كانت العلاقات بين البلدين شهدت تطوراً كبيراً في العقود الماضية، إلا أنها تبلورت أكثر مع جهود الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، على خلفية لقاء ولي العهد ورئيسة كوريا السابقة بارك كيون هي، على هامش انعقاد قمة قادة مجموعة العشرين في الصين من العام 2016، حيث تم التأكيد خلال اللقاء على ضرورة تفعيل أعمال اللجنة السعودية - الكورية المشتركة، وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وإقامة شراكة استراتيجية رسمية، وتشجيع إقامة علاقات تجارية واقتصادية أقوى، وهو ما يتحقق اليوم وبشكل تصاعدي بين البلدين، وينبئ بآلية عمل أكثر ديناميكية، تحقق الأهداف والتطلعات.
التعاون بين المملكة وكوريا يمكن أن يكون نموذجاً فريداً للعلاقات الدولية الجادة، القائمة على المصالح المشتركة، والرغبة الجادة في الشراكة النوعية في الكثير من المجالات، ويعزز هذا الاتجاه القواسم المشتركة بين الرياض وسيئول، فلدى كل منهما رؤية «2030» للتطوير والتحديث والارتقاء بالاقتصاد، كما أن لديهما الهاجس نفسه الخاص بالتغير المناخي، وضرورة مواجهته بشتى السبل، حفاظاً على كوكب الأرض خالياً من الملوثات، يضاف إلى هذا وذاك، الاستثمارات المتبادلة بين شركات البلدين العملاقة، في صور مشروعات ضخمة في مجالات الطاقة والمواد الكيميائية والبتروكيميائيات، تقام على أراضي الدولتين، ما يبشر بعلاقة أكثر تطوراً بين البلدين، وهو المأمول في زيارة ولي العهد إلى كوريا.
http://www.alriyadh.com/1983016]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وبسياسة حكيمة، ورؤية ثاقبة، ينفذ ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان هذه المهمة بكل اقتدار، خلال جولة سموه الآسيوية الحالية، ويحقق فيها إنجازات عدة عبر إعادة صياغة تلك العلاقات، وتحديد أولوياتها، وجعلها قائمة على المصالح المشتركة، والتعاون المثمر، بما يحقق الأهداف المرجوة.
ومن بين العلاقات مع دول القارة الآسيوية، تبرز بشكل واضح العلاقة بين المملكة وكوريا الجنوبية، وتأخذ مساراً أكثر حيوية في التعاون البناء، والشراكة الجادة في الكثير من المجالات التي تحظى باهتمام قادة البلدين، وهذه المجالات ليس أولها نقل التقنية، والصحة والطاقة، وليس آخرها التعاون في مواجهة تحديات التغير المناخي.
وإذا كانت العلاقات بين البلدين شهدت تطوراً كبيراً في العقود الماضية، إلا أنها تبلورت أكثر مع جهود الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، على خلفية لقاء ولي العهد ورئيسة كوريا السابقة بارك كيون هي، على هامش انعقاد قمة قادة مجموعة العشرين في الصين من العام 2016، حيث تم التأكيد خلال اللقاء على ضرورة تفعيل أعمال اللجنة السعودية - الكورية المشتركة، وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وإقامة شراكة استراتيجية رسمية، وتشجيع إقامة علاقات تجارية واقتصادية أقوى، وهو ما يتحقق اليوم وبشكل تصاعدي بين البلدين، وينبئ بآلية عمل أكثر ديناميكية، تحقق الأهداف والتطلعات.
التعاون بين المملكة وكوريا يمكن أن يكون نموذجاً فريداً للعلاقات الدولية الجادة، القائمة على المصالح المشتركة، والرغبة الجادة في الشراكة النوعية في الكثير من المجالات، ويعزز هذا الاتجاه القواسم المشتركة بين الرياض وسيئول، فلدى كل منهما رؤية «2030» للتطوير والتحديث والارتقاء بالاقتصاد، كما أن لديهما الهاجس نفسه الخاص بالتغير المناخي، وضرورة مواجهته بشتى السبل، حفاظاً على كوكب الأرض خالياً من الملوثات، يضاف إلى هذا وذاك، الاستثمارات المتبادلة بين شركات البلدين العملاقة، في صور مشروعات ضخمة في مجالات الطاقة والمواد الكيميائية والبتروكيميائيات، تقام على أراضي الدولتين، ما يبشر بعلاقة أكثر تطوراً بين البلدين، وهو المأمول في زيارة ولي العهد إلى كوريا.
http://www.alriyadh.com/1983016]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]