المراسل الإخباري
11-22-2022, 03:48
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png أثبتت الدبلوماسية السعودية بما لا يدع مجالاً للشك أنها دبلوماسية العلاقات المتوازنة التي تحقق مصالح الوطن أولاً وأخيراً، جولة سمو ولي العهد الآسيوية التي شارك فيها بمناسبتين دوليتين هما، قمة العشرين في بالي بإندونيسيا، وقمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في بانكوك بتايلند، إضافة إلى زيارة رسمية لجمهورية كوريا، حظيت باهتمام بالغ كما في كل مناسبة من تلك المناسبات، ففي قمة العشرين كان الحضور السعودي فاعلاً ومهماً كركيزة أساسية ومحورية في القمة؛ لثقلها السياسي والاقتصادي المؤثر في الاقتصاد العالمي وما تقوم به من أدوار إيجابية متوازنة في استقرار أسواق الطاقة، وهو الدور الذي يلقى كل التقدير؛ لمراعاته مصالح الدول المنتجة للنفط والدول المستهلكة، كما أن الاقتصاد السعودي تقدم إلى المركز الـ16 بين اقتصادات دول مجموعة العشرين من حيث الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية خلال 2021، بناتج محلي قدره 833.5 مليار دولار، حسبما أظهرته بيانات دولية.
وفي منتدى (أبيك) شارك سمو ولي العهد في اجتماع القمة كضيف خاص بالتزامن مع زيارته إلى تايلند، حيث إن المملكة أول دولة شرق أوسطية تشارك في المنتدى بدعوة من تايلند. وتبرز المشاركة حرص الأطراف الآسيوية على التقارب مع المملكة، وبشكل خاص دول جنوب شرقي آسيا.
وشكلت المشاركة السعودية فرصة لمزيد من التعاون بين المملكة ودول آسيا والمحيط الهادئ، التي تتميز بأهميتها الجيوسياسية والاقتصادية المتنامية وخاصة في الفترة الأخيرة، وفي كوريا كانت الزيارة معززة للعلاقات بين البلدين؛ حيث تم توقيع اتفاقيات استثمارية تصل قيمتها الإجمالية لنحو 30 مليار دولار، مع شركات كورية، ما سيقفز بالشراكة بين الرياض وسيئول إلى مستويات متقدمة، وجاءت رسالة الرئيس الكوري يون سوك يول إلى سمو ولي العهد قال فيها: "زيارة ولي العهد أصبحت علامة فارقة في اتخاذ العلاقات الثنائية خطوة أبعد"، وأضاف: "سنتعاون بشكل وثيق من أجل تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030".
جولة سمو ولي العهد أكدت سياسة المملكة المتوازنة في تعزيز العلاقات مع جميع الدول وفق أسس ومعايير تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة التي تحقق فوائد لأطرافها، وهو ما حققته جولة سمو ولي العهد.
http://www.alriyadh.com/1983839]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وفي منتدى (أبيك) شارك سمو ولي العهد في اجتماع القمة كضيف خاص بالتزامن مع زيارته إلى تايلند، حيث إن المملكة أول دولة شرق أوسطية تشارك في المنتدى بدعوة من تايلند. وتبرز المشاركة حرص الأطراف الآسيوية على التقارب مع المملكة، وبشكل خاص دول جنوب شرقي آسيا.
وشكلت المشاركة السعودية فرصة لمزيد من التعاون بين المملكة ودول آسيا والمحيط الهادئ، التي تتميز بأهميتها الجيوسياسية والاقتصادية المتنامية وخاصة في الفترة الأخيرة، وفي كوريا كانت الزيارة معززة للعلاقات بين البلدين؛ حيث تم توقيع اتفاقيات استثمارية تصل قيمتها الإجمالية لنحو 30 مليار دولار، مع شركات كورية، ما سيقفز بالشراكة بين الرياض وسيئول إلى مستويات متقدمة، وجاءت رسالة الرئيس الكوري يون سوك يول إلى سمو ولي العهد قال فيها: "زيارة ولي العهد أصبحت علامة فارقة في اتخاذ العلاقات الثنائية خطوة أبعد"، وأضاف: "سنتعاون بشكل وثيق من أجل تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030".
جولة سمو ولي العهد أكدت سياسة المملكة المتوازنة في تعزيز العلاقات مع جميع الدول وفق أسس ومعايير تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة التي تحقق فوائد لأطرافها، وهو ما حققته جولة سمو ولي العهد.
http://www.alriyadh.com/1983839]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]