المراسل الإخباري
11-24-2022, 06:40
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png شاهدت البارحة فيلم ساحر أوز. في مسرح الاورفيم حيث كانت أوركسترا فانكوفر تعزف بينما نشاهد الفيلم. ساحر أوز فيلم أمريكي عمره أكثر من ثمانين عاماً. مأخوذ من رواية بعنوان ساحر أوز العجيب، الرواية كتبت في العام 1900، الفيلم صدر العام 1939.
سمعت اسم هذا الفيلم يتردد منذ بدأ اهتمامي بالسينما، أي منذ الطفولة، ومن كثرة سماعي لهذا الاسم، تخيلت أنني شاهدته بالتأكيد. لكن انبهاري به حين شاهدته البارحة أكد لي أنني أراه للمرة الأولى.
هو من أوائل الأفلام التي صورت بالألوان. في وقته هذا كان بالتأكيد عنصر إبهار لا يمكن إغفاله، لكن ليس ذلك بالتأكيد هو الذي جعل منه أكثر الأفلام تأثيراً على السينما، وهذه المعلومة صدرت بناء على دراسة قامت بها مؤسسة إيطالية مهتمة بالسينما في العام 2018، الفيلم الذي قال عنه المخرج العبقري جويل كوين: إن كل الأفلام التي تتم صناعتها إنما هي محاولة لإعادة صناعة ساحر أوز.
لماذا مهم لهذه الدرجة؟ وكيف لم تقلل ثمانين عاماً من السينما بعده من أهميته؟ كيف يمكن لنا أن نفهم السحر؟ نحن نحاول فقط. وأنا أكتب عنه لأنني أيضاً وقعت تحت سحره.
كأي فيلم مهم يمكن لنا قراءته على عدة مستويات، هناك من يراه فيلماً استعراضياً غنائياً مسلياً ويحتوي على عدة عناصر إبهار كانت السبب في شهرته. بينما يرى البعض أنه يحتوي على نقد للمجتمع وطبقيته، ويظهر ذلك من خلال المدينة التي زارتها دوروثي. فاضطروا إلى تلميعها هي وأصدقاؤها كي يكونوا جديرين بالتجول في المدينة النظيفة. أو هو فيلم يتحدث عن الصداقة والأمل وحب الوطن. أم هو كل ذلك.
الحق إنه فيلم صنع بحرفية عالية، في كل جوانبه، الإخراج (فيكتور فلمينج) التمثيل، ويجدر التنويه أن البطلة جودي جارلند كانت في سن السادسة عشرة، الموسيقى - وهي ما دعت اوركسترا فانكوفر السيمفوني أن تقوم بعزف كامل موسيقى الفيلم في حفلة رائعة -، التصوير، الأزياء. كل ما يختص بهذا الفيلم يكاد يصل للكمال.
أنا لفتتني بقوة ملاحظة سلمان رشدي عن الفيلم، القوى الفاعلة في هذا الفيلم كانت للإناث. الفتاة الصغيرة التي تركت البيت، الساحرة الطيبة والساحرة الشريرة.
الفيلم عن حلم، وكي تظهر لنا قوة الأحلام كما يراها المخرج، قرر أن تكون الحقيقة بالأبيض والأسود، بينما الحلم زاهٍ وبالألوان. هذه أيضاً قراءة أخرى أنقلها لكم.
لكل ما سبق، ولكل المهتمين بالسينما، ساحر أوز أهم فيلم في تاريخ السينما، حسب الدراسات وليس رأيي الخاص.
http://www.alriyadh.com/1984111]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
سمعت اسم هذا الفيلم يتردد منذ بدأ اهتمامي بالسينما، أي منذ الطفولة، ومن كثرة سماعي لهذا الاسم، تخيلت أنني شاهدته بالتأكيد. لكن انبهاري به حين شاهدته البارحة أكد لي أنني أراه للمرة الأولى.
هو من أوائل الأفلام التي صورت بالألوان. في وقته هذا كان بالتأكيد عنصر إبهار لا يمكن إغفاله، لكن ليس ذلك بالتأكيد هو الذي جعل منه أكثر الأفلام تأثيراً على السينما، وهذه المعلومة صدرت بناء على دراسة قامت بها مؤسسة إيطالية مهتمة بالسينما في العام 2018، الفيلم الذي قال عنه المخرج العبقري جويل كوين: إن كل الأفلام التي تتم صناعتها إنما هي محاولة لإعادة صناعة ساحر أوز.
لماذا مهم لهذه الدرجة؟ وكيف لم تقلل ثمانين عاماً من السينما بعده من أهميته؟ كيف يمكن لنا أن نفهم السحر؟ نحن نحاول فقط. وأنا أكتب عنه لأنني أيضاً وقعت تحت سحره.
كأي فيلم مهم يمكن لنا قراءته على عدة مستويات، هناك من يراه فيلماً استعراضياً غنائياً مسلياً ويحتوي على عدة عناصر إبهار كانت السبب في شهرته. بينما يرى البعض أنه يحتوي على نقد للمجتمع وطبقيته، ويظهر ذلك من خلال المدينة التي زارتها دوروثي. فاضطروا إلى تلميعها هي وأصدقاؤها كي يكونوا جديرين بالتجول في المدينة النظيفة. أو هو فيلم يتحدث عن الصداقة والأمل وحب الوطن. أم هو كل ذلك.
الحق إنه فيلم صنع بحرفية عالية، في كل جوانبه، الإخراج (فيكتور فلمينج) التمثيل، ويجدر التنويه أن البطلة جودي جارلند كانت في سن السادسة عشرة، الموسيقى - وهي ما دعت اوركسترا فانكوفر السيمفوني أن تقوم بعزف كامل موسيقى الفيلم في حفلة رائعة -، التصوير، الأزياء. كل ما يختص بهذا الفيلم يكاد يصل للكمال.
أنا لفتتني بقوة ملاحظة سلمان رشدي عن الفيلم، القوى الفاعلة في هذا الفيلم كانت للإناث. الفتاة الصغيرة التي تركت البيت، الساحرة الطيبة والساحرة الشريرة.
الفيلم عن حلم، وكي تظهر لنا قوة الأحلام كما يراها المخرج، قرر أن تكون الحقيقة بالأبيض والأسود، بينما الحلم زاهٍ وبالألوان. هذه أيضاً قراءة أخرى أنقلها لكم.
لكل ما سبق، ولكل المهتمين بالسينما، ساحر أوز أهم فيلم في تاريخ السينما، حسب الدراسات وليس رأيي الخاص.
http://www.alriyadh.com/1984111]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]