المراسل الإخباري
12-06-2022, 03:27
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png
كم كان قبيحاً ومخزياً ما فعلته (ألمانيا) في كأس العالم المقام حالياً في قطر لإجبار العالم على تقبل انحرافهم على المستوى الدولي في محفل لا يمت للقضايا المشينة بصلة، رغم كل ما قاله أبناء جلدتهم الأسوياء عن حسن تعامل قطر في تلك المواقف التي أراد بعضهم أن يثيروها ضد قطر..
أصابع الاتهام تتوجه دائماً للماسونية أمام كل رغبة وتوجه مخطط له ومدروس للنيل من العالم؛ كل العالم بكل دياناته وقيمه وأفكاره وكأنهم يسعون سعياً حثيثاً لصناعة عالم منحرف حتى عن طبيعته التي خلق عليها، تارة باسم الحرية وأخرى باسم الدفاع عن الحقوق حتى صار للحقوق شماعة ضخمة تلقى عليها كل الأفكار المجنونة والشاذة!
منذ الخمسينات من القرن الماضي انطلقت الشرارة الأولى من خلال المجلات الإباحية والاستعراض للأجساد العارية، فانطلقت حملة تشبه ما هو حاصل اليوم من حيث القوة والدعم حملة تدعو للثورة والحرية الجنسية، وحين امتلأت العقول بالفكرة وطبقت تفاصيلها في الواقع كما في الأفلام ودفع الثمن الأبناء غير الشرعيين الذي ملؤوا أوروبا والأميركيتين وامتلأت العيادات النفسية بالمرضى وغصت السجون بالمنحرفين والمرضى السفاحين الذين رغم كل ما أبيح لهم من حرية جنسية كانوا لا يروق لهم إلا الاغتصاب والقتل!!
وها هم اليوم يخترعون ماكينة جديدة للإيذاء النفسي والجسدي ومن خلاله يضربون الأديان والطبيعة الإنسانية السوية بسلاحهم، فمنذ سنوات بدأ الترويج للمثلية الجنسية على أنها حالة إنسانية خاصة ويجب على العالم أن يحترمها ويمنحها حقها، وكانت المؤسسات الإعلامية تعلن عن ذلك بطريقة أو أخرى مباشرة أو غير مباشرة وببطء واستحياء تدس تلك الفكرة في الكتب والأفلام وغيرها، وربما يثيرون زوبعة ما ثم يهدؤون فترة من الزمن ويكررون المحاولة حتى صار الأمر مكشوفاً والدعوة له علنية وبكل وقاحة وجرأة امتلأت الأفلام والمسلسلات التلفزيونية بالدعوة المباشرة للانتكاسة الفطرية، وبغض النظر عن الأسباب والدوافع والأهداف ما زال كل من يروج للفكرة يفشل في إقناع الإنسان الطبيعي بها، فالأساس منحرف ولا يقوم عليه أي بناء صحيح. لم يعد الأمر مقصوراً على الإعلام والفنون في الترويج للفكرة بل اقتحمها بعض الساسة أيضاً وتعاملوا معها كما يتعامل المراهق المنحرف، وتحدثوا عنها كقضية وطنية وإنسانية وعلى الجميع أن يخضع لها!! وكالعادة عند كل المتلونين والفرق المنحرفة يكيلون بمكيالين فإذا لم تكن معي فأنت ضدي، وما تختاره أنت ولا يناسبني لا أريده أما ما أختاره أنا فعليك أن تنفذه شئت أم أبيت.
كم كان قبيحاً ومخزياً ما فعلته (ألمانيا) في كأس العالم المقام حالياً في قطر لإجبار العالم على تقبل انحرافهم على المستوى الدولي في محفل لا يمت للقضايا المشينة بصلة، رغم كل ما قاله أبناء جلدتهم الأسوياء عن حسن تعامل قطر في تلك المواقف التي أراد بعضهم أن يثيروها ضد قطر، ورغم أن من يمثل دور الإعلامي الحر في بلده وهو يحاول عبر أسئلته لضيفه أن يجعله يقول نعم، لقد أساءت لنا قطر!!
إن من أجمل ما حصدته قطر والعالم العربي من آثار تنظيم كأس العالم هنا هو كثير من المقابلات التي اعترف فيها الأجانب على اختلاف جنسياتهم بأنهم رأوا وسمعوا وعاشوا ما يتناقض تماماً مع كل ما يبثه الإعلام الأميركي والأوروبي عن الإسلام والعرب عامة ودول الخليج خاصة. كل ما أرجوه هو أن تنتشر تلك التسجيلات العفوية من الجماهير الغربية على أوسع نطاق حتى تزداد رقعة الوضوح لدى من لا يعرف منهم، والمؤسف أنهم كثر فكلنا نعلم مدى جهل كثير منهم ما الذي يحدث في الجانب الآخر من العالم وإذا أرادوا أن يعرفوا لجؤوا لإعلامهم الكاذب إلا من رحم ربي منهم واجتهد وبحث عن المعلومة الصحيحة بنفسه.
ولكن العجيب في الأمر أن تلك الأداة الشيطانية التي تريد صناعة عالم منحرف جددت نشاطها عبر فكرة أكثر قبحاً مع دار أزياء شهيرة في الإعلانات المنحرفة التي روجت لها والتي تتعلق هذه المرة بالأطفال!!
إنهم لا يهدؤون في سبيل تدمير العالم فكرياً فقد بدؤوها بالحرية الجنسية المطلقة ثم الحرية المثلية وأخيراً بإباحة الطفولة لكل منحرف!! وكالعادة تكون البداية باعتذار، ثم سيعودون مرة أخرى وبطريقة أخرى وبالتدريج سنجد هذه الدعوة المريضة تنتشر وتنتشر كما فعلوا مع ما قبلها!
ليعود السؤال: لماذا يريدون عالماً منحرفاً؟
http://www.alriyadh.com/1985945]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
كم كان قبيحاً ومخزياً ما فعلته (ألمانيا) في كأس العالم المقام حالياً في قطر لإجبار العالم على تقبل انحرافهم على المستوى الدولي في محفل لا يمت للقضايا المشينة بصلة، رغم كل ما قاله أبناء جلدتهم الأسوياء عن حسن تعامل قطر في تلك المواقف التي أراد بعضهم أن يثيروها ضد قطر..
أصابع الاتهام تتوجه دائماً للماسونية أمام كل رغبة وتوجه مخطط له ومدروس للنيل من العالم؛ كل العالم بكل دياناته وقيمه وأفكاره وكأنهم يسعون سعياً حثيثاً لصناعة عالم منحرف حتى عن طبيعته التي خلق عليها، تارة باسم الحرية وأخرى باسم الدفاع عن الحقوق حتى صار للحقوق شماعة ضخمة تلقى عليها كل الأفكار المجنونة والشاذة!
منذ الخمسينات من القرن الماضي انطلقت الشرارة الأولى من خلال المجلات الإباحية والاستعراض للأجساد العارية، فانطلقت حملة تشبه ما هو حاصل اليوم من حيث القوة والدعم حملة تدعو للثورة والحرية الجنسية، وحين امتلأت العقول بالفكرة وطبقت تفاصيلها في الواقع كما في الأفلام ودفع الثمن الأبناء غير الشرعيين الذي ملؤوا أوروبا والأميركيتين وامتلأت العيادات النفسية بالمرضى وغصت السجون بالمنحرفين والمرضى السفاحين الذين رغم كل ما أبيح لهم من حرية جنسية كانوا لا يروق لهم إلا الاغتصاب والقتل!!
وها هم اليوم يخترعون ماكينة جديدة للإيذاء النفسي والجسدي ومن خلاله يضربون الأديان والطبيعة الإنسانية السوية بسلاحهم، فمنذ سنوات بدأ الترويج للمثلية الجنسية على أنها حالة إنسانية خاصة ويجب على العالم أن يحترمها ويمنحها حقها، وكانت المؤسسات الإعلامية تعلن عن ذلك بطريقة أو أخرى مباشرة أو غير مباشرة وببطء واستحياء تدس تلك الفكرة في الكتب والأفلام وغيرها، وربما يثيرون زوبعة ما ثم يهدؤون فترة من الزمن ويكررون المحاولة حتى صار الأمر مكشوفاً والدعوة له علنية وبكل وقاحة وجرأة امتلأت الأفلام والمسلسلات التلفزيونية بالدعوة المباشرة للانتكاسة الفطرية، وبغض النظر عن الأسباب والدوافع والأهداف ما زال كل من يروج للفكرة يفشل في إقناع الإنسان الطبيعي بها، فالأساس منحرف ولا يقوم عليه أي بناء صحيح. لم يعد الأمر مقصوراً على الإعلام والفنون في الترويج للفكرة بل اقتحمها بعض الساسة أيضاً وتعاملوا معها كما يتعامل المراهق المنحرف، وتحدثوا عنها كقضية وطنية وإنسانية وعلى الجميع أن يخضع لها!! وكالعادة عند كل المتلونين والفرق المنحرفة يكيلون بمكيالين فإذا لم تكن معي فأنت ضدي، وما تختاره أنت ولا يناسبني لا أريده أما ما أختاره أنا فعليك أن تنفذه شئت أم أبيت.
كم كان قبيحاً ومخزياً ما فعلته (ألمانيا) في كأس العالم المقام حالياً في قطر لإجبار العالم على تقبل انحرافهم على المستوى الدولي في محفل لا يمت للقضايا المشينة بصلة، رغم كل ما قاله أبناء جلدتهم الأسوياء عن حسن تعامل قطر في تلك المواقف التي أراد بعضهم أن يثيروها ضد قطر، ورغم أن من يمثل دور الإعلامي الحر في بلده وهو يحاول عبر أسئلته لضيفه أن يجعله يقول نعم، لقد أساءت لنا قطر!!
إن من أجمل ما حصدته قطر والعالم العربي من آثار تنظيم كأس العالم هنا هو كثير من المقابلات التي اعترف فيها الأجانب على اختلاف جنسياتهم بأنهم رأوا وسمعوا وعاشوا ما يتناقض تماماً مع كل ما يبثه الإعلام الأميركي والأوروبي عن الإسلام والعرب عامة ودول الخليج خاصة. كل ما أرجوه هو أن تنتشر تلك التسجيلات العفوية من الجماهير الغربية على أوسع نطاق حتى تزداد رقعة الوضوح لدى من لا يعرف منهم، والمؤسف أنهم كثر فكلنا نعلم مدى جهل كثير منهم ما الذي يحدث في الجانب الآخر من العالم وإذا أرادوا أن يعرفوا لجؤوا لإعلامهم الكاذب إلا من رحم ربي منهم واجتهد وبحث عن المعلومة الصحيحة بنفسه.
ولكن العجيب في الأمر أن تلك الأداة الشيطانية التي تريد صناعة عالم منحرف جددت نشاطها عبر فكرة أكثر قبحاً مع دار أزياء شهيرة في الإعلانات المنحرفة التي روجت لها والتي تتعلق هذه المرة بالأطفال!!
إنهم لا يهدؤون في سبيل تدمير العالم فكرياً فقد بدؤوها بالحرية الجنسية المطلقة ثم الحرية المثلية وأخيراً بإباحة الطفولة لكل منحرف!! وكالعادة تكون البداية باعتذار، ثم سيعودون مرة أخرى وبطريقة أخرى وبالتدريج سنجد هذه الدعوة المريضة تنتشر وتنتشر كما فعلوا مع ما قبلها!
ليعود السؤال: لماذا يريدون عالماً منحرفاً؟
http://www.alriyadh.com/1985945]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]