المراسل الإخباري
12-11-2022, 07:00
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png ليس من الجديد القول إن التواجد على منصات التواصل الاجتماعي ضرورة يفرضها العِقد الاجتماعي المعاصر، فهي فضاءً لا يمكن تجاهل وجوده أو اعتزاله، حتى لا تكون كمن يعيش وحيداً في كوكب آخر!
وكما أن هناك أنظمة وأخلاقيات تحكم تعاملنا اليومي، يجرى مراكمة عدد من الأخلاقيات التي ينبغي الالتزام بها في فضاء التواصل البشري عبر الإنترنت، الذي صار امتداداً افتراضياً لحياتنا الواقعية، وذلك بهدف أن نجعل منصات التواصل الاجتماعي بيئة ممتعة ومناسبة للتواصل البشري الآمن، ومنبراً يبني ولا يهدم.
ولقد تنبهت لذلك العديد من الدول المنظمات والجمعيات الدولية، لأهمية وجود ميثاق أخلاقيات للتواصل الاجتماعي، ورغم أنه لا يوجد حتى الآن اتفاق محدد من الأطراف الدولية على تلكم الأخلاقيات؛ توجد أطر وأخلاقيات يمكن إجمالها في التالي:
الحرص أولاً على الحذر من مشاركة المعلومات الشخصية عبر منصات التواصل الاجتماعية، مثل الاسم الكامل والعنوان الدقيق، خاصة حينما يكون الحساب الشخصي متاحاً للعموم، فجمع المعلومات الشخصية عنك أمسى أمراً سهلاً ويستغرق وقتاً أقصر مما تتوقع، وهذا ينطبق على الابتعاد عن نبشك المعلومات الشخصية الآخرين ونشرها، وحينما تختار أن تظهر باسمك الصريح فيجب أن تُعرّف عن شخصيتك بشكل واضح، ولا يمنع أن تتخذ اسماً مستعاراً، شريطة ألا يطابق اسم شخصية عامة أو خاصة.
من المهم استخدام لغة حوار لطيفة ورسائل واضحة، مع احترام وجهات النظر المختلفة وتقبل الآراء المضادة، واتخاذ الصدق وحسن النية أساس التواصل، فهم وإدراك اختلاف ثقافات وخلفيات الشعوب، الابتعاد عن الرسائل السلبية، مما يمهد لبيئة حوار آمنة، عدم ترويج الأخبار الكاذبة وغير المؤكدة، وبالذات خلال الأزمات والأخبار العاجلة، الابتعاد عن التنمر والتأثير الاجتماعي السلبي، وتجاهل الحسابات التي تعتمد على التنمر وتضخيم الأخبار الكاذبة.
على مستوى الأنظمة: احترام حقوق النشر والملكية الفكرية في نشر النصوص والصور والفيديوهات والمواد المنتجة سواء للأشخاص أو المؤسسات، احترام أنظمة خصوصية وسرية المعلومات، ناهيك عن أنظمة الفضاء الإلكتروني الأخرى.
تفعيل حس الرقابة المجتمعية، بالإبلاغ عن الانتهاكات التي يقوم بها بعض المستخدمين، حين الترويج للعنف، أو المخدرات، أو استغلال الأطفال، أو غير ذلك من الممارسات المحظورة، أو حتى نشر محتوى مسيء أو عنصري.
في مجال التواصل: عدم نشر الرسائل العشوائية، تجنب الإشارة للأشخاص في الصور أو الفيديوهات دون موافقتهم، وبالذات تلكم التي تجمعك بهم.
يؤدي الالتزام بأخلاقيات التواصل الاجتماعي إلى تحسين تجربتك كمستخدم، ويقلص من تعرضك للانتهاكات والمنغصات، ويضغط على غير الملتزمين. والأهم أن تؤتي ثمارها في حفظ الأمن والأمان.
http://www.alriyadh.com/1986774]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وكما أن هناك أنظمة وأخلاقيات تحكم تعاملنا اليومي، يجرى مراكمة عدد من الأخلاقيات التي ينبغي الالتزام بها في فضاء التواصل البشري عبر الإنترنت، الذي صار امتداداً افتراضياً لحياتنا الواقعية، وذلك بهدف أن نجعل منصات التواصل الاجتماعي بيئة ممتعة ومناسبة للتواصل البشري الآمن، ومنبراً يبني ولا يهدم.
ولقد تنبهت لذلك العديد من الدول المنظمات والجمعيات الدولية، لأهمية وجود ميثاق أخلاقيات للتواصل الاجتماعي، ورغم أنه لا يوجد حتى الآن اتفاق محدد من الأطراف الدولية على تلكم الأخلاقيات؛ توجد أطر وأخلاقيات يمكن إجمالها في التالي:
الحرص أولاً على الحذر من مشاركة المعلومات الشخصية عبر منصات التواصل الاجتماعية، مثل الاسم الكامل والعنوان الدقيق، خاصة حينما يكون الحساب الشخصي متاحاً للعموم، فجمع المعلومات الشخصية عنك أمسى أمراً سهلاً ويستغرق وقتاً أقصر مما تتوقع، وهذا ينطبق على الابتعاد عن نبشك المعلومات الشخصية الآخرين ونشرها، وحينما تختار أن تظهر باسمك الصريح فيجب أن تُعرّف عن شخصيتك بشكل واضح، ولا يمنع أن تتخذ اسماً مستعاراً، شريطة ألا يطابق اسم شخصية عامة أو خاصة.
من المهم استخدام لغة حوار لطيفة ورسائل واضحة، مع احترام وجهات النظر المختلفة وتقبل الآراء المضادة، واتخاذ الصدق وحسن النية أساس التواصل، فهم وإدراك اختلاف ثقافات وخلفيات الشعوب، الابتعاد عن الرسائل السلبية، مما يمهد لبيئة حوار آمنة، عدم ترويج الأخبار الكاذبة وغير المؤكدة، وبالذات خلال الأزمات والأخبار العاجلة، الابتعاد عن التنمر والتأثير الاجتماعي السلبي، وتجاهل الحسابات التي تعتمد على التنمر وتضخيم الأخبار الكاذبة.
على مستوى الأنظمة: احترام حقوق النشر والملكية الفكرية في نشر النصوص والصور والفيديوهات والمواد المنتجة سواء للأشخاص أو المؤسسات، احترام أنظمة خصوصية وسرية المعلومات، ناهيك عن أنظمة الفضاء الإلكتروني الأخرى.
تفعيل حس الرقابة المجتمعية، بالإبلاغ عن الانتهاكات التي يقوم بها بعض المستخدمين، حين الترويج للعنف، أو المخدرات، أو استغلال الأطفال، أو غير ذلك من الممارسات المحظورة، أو حتى نشر محتوى مسيء أو عنصري.
في مجال التواصل: عدم نشر الرسائل العشوائية، تجنب الإشارة للأشخاص في الصور أو الفيديوهات دون موافقتهم، وبالذات تلكم التي تجمعك بهم.
يؤدي الالتزام بأخلاقيات التواصل الاجتماعي إلى تحسين تجربتك كمستخدم، ويقلص من تعرضك للانتهاكات والمنغصات، ويضغط على غير الملتزمين. والأهم أن تؤتي ثمارها في حفظ الأمن والأمان.
http://www.alriyadh.com/1986774]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]