النظرة المتعصبة

[المراسل الإخباري]

http://www.alriyadh.com/media/thumb/3e/b5/800_48eef4b534.jpg تحت مظلة الفيفا وبرعاية رئيسها توج الهلال بكأس سوبر لوسيل أمام الزمالك وأول من قال عنها: إنها بطولة ودية هم الهلاليون وكانت هناك أصوات تهمز وتلمز بقولها: بطولة تشغيلية وبطولة تجريبية ومن هذا القبيل المغرض، ولكن المباراتين التحضيريتين في فترة التوقف لدورينا وأغلب دوريات العالم من أجل نهائيات كأس العالم، وهاتان المباراتان بين الهلال ونيوكاسل الإنجليزي والنصر والميريا الإسباني المقامة على هامش موسم الدرعية وموسم الرياض وهي مقرة محلياً بشكل ودي قالوا عنها: إنها بطولة رسمية وخصوصا كرست بشكل كبير بعد خسارة الهلال من نيوكاسل بخماسية فخرجوا يتهافتون يتشفون بخسارة الهلال، وأنها مباراة رسمية على أرضه يخسرها بنتيجة كبيرة، وأن النصر تعادل مع الميريا ويعتبرون تلك النتائج معيارًا لقوة الفريق، والمتعارف عليه أن المباريات الودية يكون هدفها الوقوف على الاستعداد وجاهزية الفريق ونتيجة نيوكاسل بينت لنا أن لاعبي الهلال المحليين مثل المنتخب مهم أحد عشر لاعبًا بتشكيل المنتخب الوطني المشارك بنهائيات كأس العالم وتفوقوا على العنصر الأجنبي الحالي الذي بين لنا احتياج الهلال إلى لاعبين أجانب من طراز عال ليس مهمًا أن يكونوا بالنصاب الكامل بتسعة أو ثمانية محترفين أجانب ولكن لو أحضروا أربعة أو خمسة لاعبين بقيمة ثمانية لاعبين يشكلون فارقاً كبيراً لكان أفضل للفريق من نواحي عدة أولها تفوق اللاعب الهلالي المحلي على الأجنبي الحالي، وتشكيل المنتخب أثبت ذلك من خلال مباراة الأرجنتين وأيضاً بعد إصابة لاعبي الهلال الدوليين التي سببت لمدرب المنتخب السيد هيرفي رينارد الحيرة في التشكيل، وسببت له مشكلة في التشكيل وأثر ذلك بشكل كبير على مستوى المنتخب وتراجع مستواه بعد خسارته لعناصر أساسية من تشكيلته تحديداً في مباراة المكسيك، فلعل إدارة الهلال تعمل من الآن على ملف اللاعبين الأجانب وتبحث عن لاعبين بقيمة فنية عالية وبأربعة أو خمسة أسماء ثقيلة فنياً تكون علامة فارقة بالدوري الأول عربياً.
المغرب يحقق إنجازاً للعرب
سجل المنتخب المغربي فوزاً تاريخياً كبيراً للكرة العربية بوصوله إلى نصف نهائي كأس العالم، ونتمنى له بلوغ النهائي وليس مستحيلاً تحقيه للقب رغم صعوبته، فما قدمه المنتخب المغربي يدرس للجميع من حيث التأليف بين 21 لاعبًا محترفاً في أعرق الأندية الأوربية ولاعبين محترفين بالدوري السعودي وثلاثة لاعبين محليين بالدوري المغربي "من نادٍ واحد" فهنا العمل الذي يؤتي ثماره بتواجد اللاعبين في أقوى دوريات العالم، ما انعكس إيجاباً على مستويات المنتخب المغربي وشاهدنا اللاعبين المغربيين الحاليين تدرجوا بالفئات السنية بالدوريات الأوروبية.
همسة أخيرة.. ليست كل مباراة تلعب مع أندية خارجية تعتبر رسمية أو تحسب بطولة.




http://www.alriyadh.com/1987214]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]