المراسل الإخباري
12-13-2022, 10:47
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png يترقب المتابع الرياضي عودة ساخنة لدوري روشن للمحترفين بعد انقطاع دام لأكثر من شهرين نتيجة الانشغال بإعداد "الأخضر" ومشاركته في كأس العالم التي تشهدها الشقيقة قطر هذه الأيام، واقتربت من نهايتها ورغم المتعة التي عشناها مع المونديال إلا أن للمنافسات المحلية متعة من نوع خاص لا تضاهيها متعة.
ومع عودة المنافسات المحلية يترقب الشارع الرياضي المواجهة الساخنة والمنتظرة التي ستجمع الاتحاد بالشباب مساء الخميس المقبل على ملعب الأخير في العاصمة الرياض، وسط توقعات بأن تكون مواجهة الموسم خاصة في ظل موقع الفريقين في سلم الترتيب وقوتهما عناصريا وفنيا ولكل منهما مميزاته.
ولعل القوة التي يتمتع بها الفريقان هي نتاج تواجد العنصر الأجنبي المؤثر والذي يلعب دورا فعالا في نتائج الفريقين وحضورهما المميز هذا الموسم تحديدا إلى جانب الأسماء التدريبية التي تقود الفريقين، وبالتالي فإن كل فريق يسعى لأن يعرقل مسيرة الآخر لإبعاده عن ملاحقته، ويكون سببا في تعثره لعلها تنفعه وقت جولات الحسم.
وعندما نتكلم عن العنصر الأجنبي فبلا شك سيكون الاتحاد هو الأكثر تضررا بغياب أحد أهم أبرز لاعبيه وهدافه المؤثر عبدالرزاق حمدالله الذي يستعد مع منتخب بلاده لمواجهة المنتخب الفرنسي في دور الأربعة لمونديال قطر غدا الأربعاء وبالتالي استحالة أن يلحق بمواجهة فريقه الدورية أمام الشباب "الخميس"، ولربما يغيب أيضا عن المواجهة المرتقبة الأخرى التي ستجمعهما في كأس الملك الأسبوع المقبل.
وبالتالي يظل السؤال الأهم.. أليس من حق الاتحاد الاستفادة من عنصره المؤثر بقيمة ونجومية حمدالله، وأليس من العدل أن تؤجل مباراة الاتحاد والشباب خاصة أن كل الأندية توقفت مشاركاتها محليا لارتباط الأخضر بالمونديال حتى الأهلي استفاد من ميزة تواجد اثنين من لاعبيه في المنتخب بتأجيل مبارياته في دوري "يلو" لأندية الدرجة الأولى.
فقط هي أسئلة كنت أبحث عن إجاباتها وأنا أرى أن كل الأندية استفادت من هذه الميزة، وبالتالي عندما يغيب لاعب بقيمة وحجم حمدالله فبلا شك سيتضرر الفريق الاتحادي كثيرا، فحمدالله يمثل قوة هجومية ويحتاجه فريقه خاصة في مثل هذا النوع من المواجهات القوية والمؤثرة على سير المنافسة المحلية.
الكرة في ملعب اتحاد الكرة لترسية مبدأ العدل بين جميع الأندية، والاتحاد حاليا يتضرر وبالتالي أرى أن التأجيل وإن أغضب المنافس إلا أنه حق مشروع ويستفيد منه الجميع بلا استثناء.
نقطة آخر السطر:
ما يقدمه المنتخب المغربي في المونديال يدعو للفخر والاحترام لهذا المنتخب الذي يقاتل لاعبوه في سبيل أن يكون منتخب بلادهم في القمة، رغم كل الظروف والصعوبات إلا أنهم نجحوا في هزيمة منتخبات تظل أقوى وأعتى منهم، ولا غرابة أن تأهلت المغرب للنهائي فهي جديرة عطفا على ما تقدمه في المونديال حتى الآن.
شخصيا من المعجبين بالنجم ميسي وأعتقد أن مشواره الكروي قارب من النهاية، وقد يكون المونديال الأخير له، ولهذا أتمنى أن يتوج مشواره بلقب كأس العالم فالمنتخب الأرجنتيني هو الأحق باللقب العالمي بقيادة ميسي ورفاقه، إلا إذا كانت المغرب حاضرة في النهائي.
الهمز واللمز لن يصحح وضع المنتخب أبدا، وما حدث في المونديال يجب أن يستغل إيجابا لا سلبا ولا نحبط اللاعبين، حتى لو لم نتأهل فمكاسب المونديال كثيرة، ولنستفد منها بعقل ومنطق وروية.
http://www.alriyadh.com/1987206]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
ومع عودة المنافسات المحلية يترقب الشارع الرياضي المواجهة الساخنة والمنتظرة التي ستجمع الاتحاد بالشباب مساء الخميس المقبل على ملعب الأخير في العاصمة الرياض، وسط توقعات بأن تكون مواجهة الموسم خاصة في ظل موقع الفريقين في سلم الترتيب وقوتهما عناصريا وفنيا ولكل منهما مميزاته.
ولعل القوة التي يتمتع بها الفريقان هي نتاج تواجد العنصر الأجنبي المؤثر والذي يلعب دورا فعالا في نتائج الفريقين وحضورهما المميز هذا الموسم تحديدا إلى جانب الأسماء التدريبية التي تقود الفريقين، وبالتالي فإن كل فريق يسعى لأن يعرقل مسيرة الآخر لإبعاده عن ملاحقته، ويكون سببا في تعثره لعلها تنفعه وقت جولات الحسم.
وعندما نتكلم عن العنصر الأجنبي فبلا شك سيكون الاتحاد هو الأكثر تضررا بغياب أحد أهم أبرز لاعبيه وهدافه المؤثر عبدالرزاق حمدالله الذي يستعد مع منتخب بلاده لمواجهة المنتخب الفرنسي في دور الأربعة لمونديال قطر غدا الأربعاء وبالتالي استحالة أن يلحق بمواجهة فريقه الدورية أمام الشباب "الخميس"، ولربما يغيب أيضا عن المواجهة المرتقبة الأخرى التي ستجمعهما في كأس الملك الأسبوع المقبل.
وبالتالي يظل السؤال الأهم.. أليس من حق الاتحاد الاستفادة من عنصره المؤثر بقيمة ونجومية حمدالله، وأليس من العدل أن تؤجل مباراة الاتحاد والشباب خاصة أن كل الأندية توقفت مشاركاتها محليا لارتباط الأخضر بالمونديال حتى الأهلي استفاد من ميزة تواجد اثنين من لاعبيه في المنتخب بتأجيل مبارياته في دوري "يلو" لأندية الدرجة الأولى.
فقط هي أسئلة كنت أبحث عن إجاباتها وأنا أرى أن كل الأندية استفادت من هذه الميزة، وبالتالي عندما يغيب لاعب بقيمة وحجم حمدالله فبلا شك سيتضرر الفريق الاتحادي كثيرا، فحمدالله يمثل قوة هجومية ويحتاجه فريقه خاصة في مثل هذا النوع من المواجهات القوية والمؤثرة على سير المنافسة المحلية.
الكرة في ملعب اتحاد الكرة لترسية مبدأ العدل بين جميع الأندية، والاتحاد حاليا يتضرر وبالتالي أرى أن التأجيل وإن أغضب المنافس إلا أنه حق مشروع ويستفيد منه الجميع بلا استثناء.
نقطة آخر السطر:
ما يقدمه المنتخب المغربي في المونديال يدعو للفخر والاحترام لهذا المنتخب الذي يقاتل لاعبوه في سبيل أن يكون منتخب بلادهم في القمة، رغم كل الظروف والصعوبات إلا أنهم نجحوا في هزيمة منتخبات تظل أقوى وأعتى منهم، ولا غرابة أن تأهلت المغرب للنهائي فهي جديرة عطفا على ما تقدمه في المونديال حتى الآن.
شخصيا من المعجبين بالنجم ميسي وأعتقد أن مشواره الكروي قارب من النهاية، وقد يكون المونديال الأخير له، ولهذا أتمنى أن يتوج مشواره بلقب كأس العالم فالمنتخب الأرجنتيني هو الأحق باللقب العالمي بقيادة ميسي ورفاقه، إلا إذا كانت المغرب حاضرة في النهائي.
الهمز واللمز لن يصحح وضع المنتخب أبدا، وما حدث في المونديال يجب أن يستغل إيجابا لا سلبا ولا نحبط اللاعبين، حتى لو لم نتأهل فمكاسب المونديال كثيرة، ولنستفد منها بعقل ومنطق وروية.
http://www.alriyadh.com/1987206]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]