تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بأي حالٍ عدت يا هلال؟!



المراسل الإخباري
12-20-2022, 02:15
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png إذا كان غياب عدد من دوليي الهلال قد ظهر تأثيره الكبير على المنتخب السعودي بعد الملحمة التاريخية التي قدمها للعالم أمام الأرجنتين، وعجز رينارد أن يجد بين البدلاء من يعوض الغائبين بذات الجودة أمام بولندا ثم المكسيك؛ فإن على المنصف أن يتوقع تأثير غياب هؤلاء اللاعبين المهمين على مستوى الفريق وقدرته على أن يعود للمنافسات المحلية بالجودة الكافية التي ترضي طموحات الهلاليين وتطمئنهم على جاهزية الفريق لما تبقى من هذا الموسم من استحقاقات محلية وقارية وعالمية منتظرة!.
لكن هذا الغياب لا يكفي لمنح دياز ومساعديه البراءة الكاملة مما يحدث للفريق؛ فالواضح أنَّ دياز وطاقمه فشلوا في استثمار فترة التوقف التي ذهب جلها في إجازات مطولة وتدريبات رتيبة ظهر تأثيرها في أوزان وجاهزية عدد من اللاعبين، وشكل الفريق بدنيًا وفنيًا في الوديات التي سبقت استئناف الدوري، وظهر فيها الفريق بلا شكل ولا هوية، وتلقت شباكه في 3 مباريات أمام العدالة وأبها والشعلة 8 أهداف وخسر فيها مباراتين من أصل 3 مباريات، بغض النظر عن مباراة نيوكاسل الإنجليزي التي أقيمت في توقيت وظروف محرجة للهلال، وأحرجه فيها دياز بسوء إعداده وإدارته لتلك المباراة، وبروده وهو يشاهد انهيار الفريق في آخر نصف ساعة وتلقيه نتيجة كبيرة لا تليق باسمه وتاريخه حتى ولو كانت مباراة ودية!.
من حسن الحظ أنَّ العودة كانت أمام الباطن الذي يستقر في مؤخرة الترتيب بنقطة يتيمة، ويلعب بأجنبيين اثنين، وبلاعبين شباب وقليلي خبرة، ومع هذا استطاع أن يحرج الهلال بقيادة حارسه الأورغواياني كامبانيا، وأن يصل لمرماه عدة مرات ويهدده عدة مرات سجل في أحدها، ومنعه القائم من الثاني، وربما لو لم يكن الحكم أجنبيًا لما وجد الهلال رفاهية الحصول على 3 جزائيات أهدر منها اثنتين!.
على دياز أن يظهر الشغف قبل أن يطلبه من لاعبيه، وأن يرفع شعار القتال من الصافرة للصافرة؛ بدلًا من هذا الترهل التدريبي الذي يظهر عليه هذا الموسم ويعيد للأذهان موسمه الثاني في تجربته الأولى حين اضطر الأمير نواف بن سعد أن يقيله بسبب عدم قدرته على انتشال الفريق من حالة التوهان والضياع التي دخل فيها بعد نهائي دوري أبطال آسيا 2017، هذا الترهل التدريبي يظهر في حالة الفريق الفنية والبدنية، ويتجلى في إصرار دياز على أن يمنح الفرصة والوقت والثقة للاعبين بلا روح ولا قتالية ولا رغبة باللعب مثل الصفعة الأقوى في تاريخ الهلال ماثيو بيريرا ويحجبها عن مواهب شابة تريد أن تلعب وتعطي وتقاتل مثل مصعب الجوير ومحمد القحطاني!.

قصف
من غير المعقول ولا المقبول أن يشاهد المسؤولون وأصحاب القرار الهلال وهو يمر بهذه الظروف والغيابات الدولية وعلى أعتاب مشاركة عالمية وقارية يمثل بها الوطن ثم يكتفون بالفرجة عليه والإبقاء على قرار منعه من التسجيل.. مصلحة الكرة السعودية وسمعتها تتطلب الوقوف مع الهلال بعيدًا عن صياح المتأزمين وضجيجهم المتوقع!.
* من يقبل بالحكم الـ(محلي).. عليه أن يتقبل (مرارة) أخطائه!.
* من أذكى قرارات إدارة النصر وأهمها تجديد الثقة بالحكم المحلي!.
باتت مشاهدة الهلاليين لبيريرا داخل الملعب مثيرة للاستفزاز؛ بل وللغثيان!.




http://www.alriyadh.com/1988128]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]