المراسل الإخباري
12-20-2022, 14:57
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png
الجمهور السعودي علامة فارقة في أيام المونديال الذي انتهى وهو يحمل للعالم تلك العلامة الجميلة التي التفتت لها جماهير العالم التفتوا لكل تلك المحبة التي نشروها والضحكات التي زرعوها والكرم الذي قدموه..
مؤثر قوي متحمس قد تكون هذه الصفات أقل ما يمكن أن يوصف به الجمهور السعودي في كل مجال وليس في مجال كرة القدم فقط، ثم يمكن لنا أن نصفه أيضاً فنقول إنه جمهور كريم ومحب ومتسامح وكرمه ليس مادياً فقط فهو في المعنويات والوقفات الإنسانية قوي وواضح ورغم جمال تلك الصفات إلا أنها كانت سبباً في استغلالهم أحياناً فخدعهم بعض الأشرار ومبتزي العواطف الذين لم يفوتوا استغلال إنسانيتهم الرفيعة، كما حدث مع بعض القضايا المثارة في تويتر خلال سنوات قليلة مضت حتى أخذ الحماس بعضهم للاعتمار عن (س) و(ص) من الناس، ولا شك أن مواقع التواصل كان لها أثرها الفاعل في تعريف العالم بأثر هذا الجمهور في كثير من المواقف الواقعية والافتراضية مستخدماً قوته بأكثر من طريقة جادة يقودها في كثير من الأحيان بعض المؤثرين في تلك المواقع من الكتاب أو الفنانين أو المحامين بلا تخطيط ولا تآمر ولكن بالحجة القوية الحادة والجادة والساخرة.
فللسعودي خفة دم مكنته من السخرية بطريقة لا تخلو من الإبداع في التعليقات على الأحداث مكتوبة أو منطوقة (وقفشاته) الطريفة التي تشتهر وتنتشر في كل العالم العربي، الجمهور السعودي هو الذي نشر لهجته المحلية وكان أثره أقوى من الأغنية وغيرها من الفنون الأخرى فانتشارها من الجمهور عبر الفيديوهات القصيرة سهلها وجعلها أكثر وضوحاً فأصبحت مفهومة ومتقبلة ومرغوب فهمها وتعلمها، والتعامل معها وإيصال الرسائل باستخدام مفرداتها من قبل كثير من العرب.
الجمهور السعودي يمثل حاجز صد منيعا وحاضرا وله صوت قوي ومؤثر ففي الفن والإعلام أثبت أنه يستطيع أن يسحب البساط من تحت كل من يسيء لوطنه وقد فعلها كثيراً وكان الأثر قوياً وألحق الضرر بمن تعمد الإساءة بقصد أو بجهل، هذا المجال الذي لا يخلو من ألسن وقحة وجاهلة ونفسيات جاحدة وحاقدة وموجهة وكل هؤلاء بأسمائهم وشهرتهم سرعان ما نُكست رؤوسهم وقدموا اعتذارهم المباشر وغير المباشر.
وكان الجمهور السعودي حاضراً بصوته القوي في القضايا السياسية معبراً عن صوت الشارع السعودي.
وإذا كانت مواقع التواصل قدمتنا للعالم فإن كأس العالم في قطر قربنا أكثر ووجهاً لوجه مع شعوب العالم الذين عرفوا الجمهور السعودي وأبهرهم بجماله الروحي حتى اتفق الجميع على أنه من أجمل جمهور حضر المونديال ولفت الأنظار بسعة صدره وحبه للحياة ومرحه ومؤازرته حتى أنه جعل بعضهم يعلق مندهشاً (إن الجمهور السعودي فيه من المرح ونشر السعادة ما يجعلنا نعجب من هذه الروح رغم غياب الكحوليات)!!
وهذا ليس بالقول السهل ولا يمر مروراً عابراً عند من يعتقدون أن الحياة لا تكتمل إلا بتلك المؤثرات العقلية ولا شك أن قطر بمنعها للكحوليات في المدرجات قد استخدمت سلاحاً فعالاً لتصحيح بعض المفاهيم الغائبة عن عقول أولئك الذين طالما ربطوا حالة الانتشاء بمشروب ما.
في النهاية كان الجمهور السعودي علامة فارقة في أيام المونديال الذي انتهى وهو يحمل للعالم تلك العلامة الجميلة التي التفتت لها جماهير العالم التفتوا لكل تلك المحبة التي نشروها والضحكات التي زرعوها والكرم الذي قدموه وعبر عنها رئيس الفيفا بقوله: لو بيدي لأبقيتكم في البطولة بسبب الجماهير.
http://www.alriyadh.com/1988288]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
الجمهور السعودي علامة فارقة في أيام المونديال الذي انتهى وهو يحمل للعالم تلك العلامة الجميلة التي التفتت لها جماهير العالم التفتوا لكل تلك المحبة التي نشروها والضحكات التي زرعوها والكرم الذي قدموه..
مؤثر قوي متحمس قد تكون هذه الصفات أقل ما يمكن أن يوصف به الجمهور السعودي في كل مجال وليس في مجال كرة القدم فقط، ثم يمكن لنا أن نصفه أيضاً فنقول إنه جمهور كريم ومحب ومتسامح وكرمه ليس مادياً فقط فهو في المعنويات والوقفات الإنسانية قوي وواضح ورغم جمال تلك الصفات إلا أنها كانت سبباً في استغلالهم أحياناً فخدعهم بعض الأشرار ومبتزي العواطف الذين لم يفوتوا استغلال إنسانيتهم الرفيعة، كما حدث مع بعض القضايا المثارة في تويتر خلال سنوات قليلة مضت حتى أخذ الحماس بعضهم للاعتمار عن (س) و(ص) من الناس، ولا شك أن مواقع التواصل كان لها أثرها الفاعل في تعريف العالم بأثر هذا الجمهور في كثير من المواقف الواقعية والافتراضية مستخدماً قوته بأكثر من طريقة جادة يقودها في كثير من الأحيان بعض المؤثرين في تلك المواقع من الكتاب أو الفنانين أو المحامين بلا تخطيط ولا تآمر ولكن بالحجة القوية الحادة والجادة والساخرة.
فللسعودي خفة دم مكنته من السخرية بطريقة لا تخلو من الإبداع في التعليقات على الأحداث مكتوبة أو منطوقة (وقفشاته) الطريفة التي تشتهر وتنتشر في كل العالم العربي، الجمهور السعودي هو الذي نشر لهجته المحلية وكان أثره أقوى من الأغنية وغيرها من الفنون الأخرى فانتشارها من الجمهور عبر الفيديوهات القصيرة سهلها وجعلها أكثر وضوحاً فأصبحت مفهومة ومتقبلة ومرغوب فهمها وتعلمها، والتعامل معها وإيصال الرسائل باستخدام مفرداتها من قبل كثير من العرب.
الجمهور السعودي يمثل حاجز صد منيعا وحاضرا وله صوت قوي ومؤثر ففي الفن والإعلام أثبت أنه يستطيع أن يسحب البساط من تحت كل من يسيء لوطنه وقد فعلها كثيراً وكان الأثر قوياً وألحق الضرر بمن تعمد الإساءة بقصد أو بجهل، هذا المجال الذي لا يخلو من ألسن وقحة وجاهلة ونفسيات جاحدة وحاقدة وموجهة وكل هؤلاء بأسمائهم وشهرتهم سرعان ما نُكست رؤوسهم وقدموا اعتذارهم المباشر وغير المباشر.
وكان الجمهور السعودي حاضراً بصوته القوي في القضايا السياسية معبراً عن صوت الشارع السعودي.
وإذا كانت مواقع التواصل قدمتنا للعالم فإن كأس العالم في قطر قربنا أكثر ووجهاً لوجه مع شعوب العالم الذين عرفوا الجمهور السعودي وأبهرهم بجماله الروحي حتى اتفق الجميع على أنه من أجمل جمهور حضر المونديال ولفت الأنظار بسعة صدره وحبه للحياة ومرحه ومؤازرته حتى أنه جعل بعضهم يعلق مندهشاً (إن الجمهور السعودي فيه من المرح ونشر السعادة ما يجعلنا نعجب من هذه الروح رغم غياب الكحوليات)!!
وهذا ليس بالقول السهل ولا يمر مروراً عابراً عند من يعتقدون أن الحياة لا تكتمل إلا بتلك المؤثرات العقلية ولا شك أن قطر بمنعها للكحوليات في المدرجات قد استخدمت سلاحاً فعالاً لتصحيح بعض المفاهيم الغائبة عن عقول أولئك الذين طالما ربطوا حالة الانتشاء بمشروب ما.
في النهاية كان الجمهور السعودي علامة فارقة في أيام المونديال الذي انتهى وهو يحمل للعالم تلك العلامة الجميلة التي التفتت لها جماهير العالم التفتوا لكل تلك المحبة التي نشروها والضحكات التي زرعوها والكرم الذي قدموه وعبر عنها رئيس الفيفا بقوله: لو بيدي لأبقيتكم في البطولة بسبب الجماهير.
http://www.alriyadh.com/1988288]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]