المراسل الإخباري
12-20-2022, 14:57
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png كتب لي شرف الوجود في مونديال قطر 2022 لأشاهد بعيني التنظيم الرائع والمبهر الذي قامت به دولة قطر الشقيقة في هذا الحدث العالمي الذي يقام كل أربع سنوات، يتم فيه استضافة أقوى المنتخبات العالمية وأشرسها، في حدث يحضر فيه الملايين من مختلف أنحاء العالم.
وقبل يومين ودعت قطر بطل كأس العالم وضيوفها من جميع أنحاء العالم بعد تفاصيل وذكريات رائعة عشناها بين كورنيش الدوحة حيث الكروز، وسوق واقف التاريخي، ومشيرب قلب الدوحة، ومنطقة اللؤلؤة الجميلة، ومركز المعارض والمؤتمرات حيث البيت السعودي.
باختصار قطر نجحت في تنظيم المونديال التاريخي، والذي كان بشهادة الجميع منظماً ورائعاً في كل تفاصيله، بل قال البعض إنه واحد من أنجح وأجمل بطولات كأس العالم على مر التاريخ، ولم يكن كل ذلك النجاح ليحدث لولا أن كان خلفه عمل شاق وجهد كبير بدأ من اليوم الأول لإعلان استضافة المونديال.
بنية تحتية ومنشآت وخدمات نقل ومواصلات متكاملة وخدمات لوجستية رياضية التي كانت مجهزة بطريقة احترافية وإدارة مميزة للحشود قبل وبعد المباريات وأثناء الحضور للاستمتاع بالفعاليات المصاحبة لهذا الحدث العالمي.
أسئلة كثيرة طرحتها وأنا أشاهد كل هذا التميز القطري ومنها ما موقف كل من انتقد إقامة كأس العالم في قطر وتحديداً الإعلام الغربي الذي كان يراهن على فشل قطر في الاستضافة والتنظيم عطفاً على نظرة خاطئة نجحت قطر في التغاضي عنها والتركيز على إنجاح هذا الحدث وإخراجه بما يليق به وبأهميته.
حتى المواقف الجانبية المشاكسة التي كان يسعى البعض لإثارتها أثناء المونديال ومحاولات الاستفزاز الفاشلة قوبلت ببرود والتعامل معها بالأنظمة والقوانين التي لم تتغير أو تتبدل على هامش المونديال، وتمسك القطريون بالمبادئ والأعراف المتبعة ولم يحيدوا عنها حفاظا على ثوابتهم وقيمهم.
والأهم من كل هذا وذاك التمسك بالثوابت الدينية، فمنذ اليوم الأول لانطلاق المونديال من خلال حفل الافتتاح كانت الرسالة واضحة من الآية الكريمة "يا أيها الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، فلقد كانت رسالة بليغة أثارت الكثيرين ودفعتهم للسؤال أكثر عن مقاصد الآية الكريمة فكان التجاوب رائعا.
حتى في المناطق التي تشهد تجمع الزوار والحضور من مختلف أنحاء العالم كسوق واقف مثلا كان صوت الأذان يملأ المكان وتتوقف الفعاليات لحين الانتهاء منه في تصرف مميز نال احترام الجميع ولم يعارضه أحد في سبيل احترام القيم الدينية.
من القلب شكراً قطر كان مونديال مميز كتب لي شرف الوجود فيه والوقوف على تميز الشقيقة قطر في الاستضافة.
كلمة حق يجب أن تقال:
شكراً بلدي المملكة العربية السعودية، وشكراً لقيادتك الحكيمة الذين وقفوا وقفة أخوة في المواقف الصعبة مع الشقيقة قطر في المونديال، أمر يدعو للمفاخرة والإعجاب، وما شاهدته من ثناء وإشادة وتقدير لذلك الموقف من الأخوة القطريين يجعلنا نحمد الله على نعمة الأخوة والمحبة، وإحقاقا للحق لم نكن نشعر بأننا غرباء بل كنا في دولتنا وأرضنا بين إخواننا، فشكراً من القلب لهذه الروح الأخوية الجميلة التي تتجلى في أصعب المواقف.
http://www.alriyadh.com/1988300]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وقبل يومين ودعت قطر بطل كأس العالم وضيوفها من جميع أنحاء العالم بعد تفاصيل وذكريات رائعة عشناها بين كورنيش الدوحة حيث الكروز، وسوق واقف التاريخي، ومشيرب قلب الدوحة، ومنطقة اللؤلؤة الجميلة، ومركز المعارض والمؤتمرات حيث البيت السعودي.
باختصار قطر نجحت في تنظيم المونديال التاريخي، والذي كان بشهادة الجميع منظماً ورائعاً في كل تفاصيله، بل قال البعض إنه واحد من أنجح وأجمل بطولات كأس العالم على مر التاريخ، ولم يكن كل ذلك النجاح ليحدث لولا أن كان خلفه عمل شاق وجهد كبير بدأ من اليوم الأول لإعلان استضافة المونديال.
بنية تحتية ومنشآت وخدمات نقل ومواصلات متكاملة وخدمات لوجستية رياضية التي كانت مجهزة بطريقة احترافية وإدارة مميزة للحشود قبل وبعد المباريات وأثناء الحضور للاستمتاع بالفعاليات المصاحبة لهذا الحدث العالمي.
أسئلة كثيرة طرحتها وأنا أشاهد كل هذا التميز القطري ومنها ما موقف كل من انتقد إقامة كأس العالم في قطر وتحديداً الإعلام الغربي الذي كان يراهن على فشل قطر في الاستضافة والتنظيم عطفاً على نظرة خاطئة نجحت قطر في التغاضي عنها والتركيز على إنجاح هذا الحدث وإخراجه بما يليق به وبأهميته.
حتى المواقف الجانبية المشاكسة التي كان يسعى البعض لإثارتها أثناء المونديال ومحاولات الاستفزاز الفاشلة قوبلت ببرود والتعامل معها بالأنظمة والقوانين التي لم تتغير أو تتبدل على هامش المونديال، وتمسك القطريون بالمبادئ والأعراف المتبعة ولم يحيدوا عنها حفاظا على ثوابتهم وقيمهم.
والأهم من كل هذا وذاك التمسك بالثوابت الدينية، فمنذ اليوم الأول لانطلاق المونديال من خلال حفل الافتتاح كانت الرسالة واضحة من الآية الكريمة "يا أيها الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، فلقد كانت رسالة بليغة أثارت الكثيرين ودفعتهم للسؤال أكثر عن مقاصد الآية الكريمة فكان التجاوب رائعا.
حتى في المناطق التي تشهد تجمع الزوار والحضور من مختلف أنحاء العالم كسوق واقف مثلا كان صوت الأذان يملأ المكان وتتوقف الفعاليات لحين الانتهاء منه في تصرف مميز نال احترام الجميع ولم يعارضه أحد في سبيل احترام القيم الدينية.
من القلب شكراً قطر كان مونديال مميز كتب لي شرف الوجود فيه والوقوف على تميز الشقيقة قطر في الاستضافة.
كلمة حق يجب أن تقال:
شكراً بلدي المملكة العربية السعودية، وشكراً لقيادتك الحكيمة الذين وقفوا وقفة أخوة في المواقف الصعبة مع الشقيقة قطر في المونديال، أمر يدعو للمفاخرة والإعجاب، وما شاهدته من ثناء وإشادة وتقدير لذلك الموقف من الأخوة القطريين يجعلنا نحمد الله على نعمة الأخوة والمحبة، وإحقاقا للحق لم نكن نشعر بأننا غرباء بل كنا في دولتنا وأرضنا بين إخواننا، فشكراً من القلب لهذه الروح الأخوية الجميلة التي تتجلى في أصعب المواقف.
http://www.alriyadh.com/1988300]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]