المراسل الإخباري
12-21-2022, 13:20
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png بدأت حكومات العالم التنبه للخطر الجسيم الذي يكمن في وسائل التواصل الاجتماعي، على استقرار الدول وأمنها، وتماسك نسيجها الاجتماعي، واتضح للجميع أن هذه الوسائل باتت مثل نافذة تهب منها رياح الفوضى والتأليب، وزرع أفكار سلبية في أذهان المتلقين عبر ترويج الأكاذيب، والعمل على إثارة مشاعر اليأس والإحباط، وتالياً السعي لتحريك نزعات الفوضى والشغب بما يخل بأمن الدول واستقرارها.
خطر التوظيف المريب لوسائل التواصل الاجتماعي يمس جميع الدول بغض النظر عن نظامها السياسي أو الاجتماعي، وقد اتضح ما أسفرت عنه عمليات التأليب خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية الماضية، من تعزيز الانقسام الشعبي في الشارع، ما أدى لأحداث عنف ومشاهد غير مسبوقة في تاريخ الولايات المتحدة، الأمر الذي يعني أنه لا أحد بمنأى عن التأثير السام لعملية التأليب الإلكتروني، ما يستدعى تضافر الجهود الدولية لمواجهة هذا الانفلات الرقمي، ووضع تشريعات وضوابط لمواجهة عمليات التحريض والتأليب عبر المنصات الرقمية المختلفة.
أما من جانب المتلقين وجمهور وسائل التواصل، فعليهم توخي الحذر من الرسائل المشبوهة، والتغريدات والمقاطع التي تسعى لزراعة الشك في الواقع لدى المتلقي، وبث الشائعات، وترويج الإحصاءات الزائفة لرسم صورة مكذوبة عن واقع هذا البلد أو ذاك، والمملكة ذاتها مستهدفة من خصوم كثر، تغيظهم النقلة الحضارية الكبرى الجارية فيها، وتصاعد مكانتها الدولية، لذا يكثفون حملاتهم المسمومة ضد كل ما يجري في بلادنا، ويضخمون الأحداث، ويختلقون روايات كاذبة بغية إثارة الشكوك، وتأليب النفوس، لذا وجب الحذر من هذه المخططات الظلامية، وتفادي تناقل الرسائل والمقاطع المشبوهة، التي تستهدف ضرب استقرار هذه البلاد المباركة، بل ومساعدة الأجهزة الأمنية في كشف أي جهات أو مصادر أو معرفات تسعى لبث الإرجاف ونشر الإفك في وطننا المطمئن.
http://www.alriyadh.com/1988517]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
خطر التوظيف المريب لوسائل التواصل الاجتماعي يمس جميع الدول بغض النظر عن نظامها السياسي أو الاجتماعي، وقد اتضح ما أسفرت عنه عمليات التأليب خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية الماضية، من تعزيز الانقسام الشعبي في الشارع، ما أدى لأحداث عنف ومشاهد غير مسبوقة في تاريخ الولايات المتحدة، الأمر الذي يعني أنه لا أحد بمنأى عن التأثير السام لعملية التأليب الإلكتروني، ما يستدعى تضافر الجهود الدولية لمواجهة هذا الانفلات الرقمي، ووضع تشريعات وضوابط لمواجهة عمليات التحريض والتأليب عبر المنصات الرقمية المختلفة.
أما من جانب المتلقين وجمهور وسائل التواصل، فعليهم توخي الحذر من الرسائل المشبوهة، والتغريدات والمقاطع التي تسعى لزراعة الشك في الواقع لدى المتلقي، وبث الشائعات، وترويج الإحصاءات الزائفة لرسم صورة مكذوبة عن واقع هذا البلد أو ذاك، والمملكة ذاتها مستهدفة من خصوم كثر، تغيظهم النقلة الحضارية الكبرى الجارية فيها، وتصاعد مكانتها الدولية، لذا يكثفون حملاتهم المسمومة ضد كل ما يجري في بلادنا، ويضخمون الأحداث، ويختلقون روايات كاذبة بغية إثارة الشكوك، وتأليب النفوس، لذا وجب الحذر من هذه المخططات الظلامية، وتفادي تناقل الرسائل والمقاطع المشبوهة، التي تستهدف ضرب استقرار هذه البلاد المباركة، بل ومساعدة الأجهزة الأمنية في كشف أي جهات أو مصادر أو معرفات تسعى لبث الإرجاف ونشر الإفك في وطننا المطمئن.
http://www.alriyadh.com/1988517]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]