المراسل الإخباري
12-22-2022, 04:18
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png يعد التعليم أحد الأهداف الكبرى للتنمية المستدامة ورأس المال البشري باعتباره جوهر الابتكار، لذلك تتصدر القوى العاملة الأكثر تعليماً في تعزيز الأفكار المبتكرة وتساهم بشكل يتسق بقيم كامنة في زيادة الإنتاجية والنمو الاقتصادي.
علاوة على ذلك، فإن التعليم الذي يوفر فرصاً متكافئة للجميع يمكن أن يساعد الأفراد على الارتقاء في السلم الاجتماعي، وبالتالي يساعد في إنشاء مجتمعات أكثر إنصافاً.
تنص المادة 26 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948 على أن «لكل فرد الحق في التعليم»، وتأتي الأدوار التي يحددها المجتمع للمرأة والرجل معاً، وتُكتسب من خلال التنشئة الاجتماعية، وتتغير بمرور الزمن، وتتباين داخل الثقافة الواحدة ومن ثقافة إلى أخرى.
النوع الاجتماعي «الجندر» يترادف معه مصطلحا تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية، ونقصد بذلك المساواة بين الرجل والمرأة في جميع النواحي، إن كانت سياسية أو ثقافية أو اجتماعية أو اقتصادية، ونقصد أيضاً الحد من التمييز القائم على الجنس.
تظهر التقارير السنوية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2020 أن أفغانستان تحتل المرتبة 169 في تعليم المرأة، وهي من أدنى المعدلات في العالم، وبلا شك أثار استهجاناً دولياً قرار أصدرته حكومة طالبان بإلغاء التعليم الجامعي للنساء حتى إشعار آخر.
كما أثار هذا الإعلان استغراب المملكة الذي أعربت عنه وأسفها لقرار حكومة تصريف الأعمال الأفغانية بمنع الفتيات الأفغانيات من حق التعليم الجامعي، ودعت لمراجعة هذه القرار المجحف، الذي يثير استغراب كافة الدول الإسلامية، ويتنافى مع إعطاء المرأة الأفغانية حقوقها الشرعية الكاملة، بل ويحظر على النساء إكمال تعليمهن.
تعليق وصول الطالبات إلى جامعات أفغانستان سيسهم بشكل كبير في تقويض مصداقية الحكومة القائمة، كما أنه سيحرم الفتيات والنساء الأفغانيات من حقوقهن الأساسية في التعليم والتوظيف والعدالة الاجتماعية.
http://www.alriyadh.com/1988752]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
علاوة على ذلك، فإن التعليم الذي يوفر فرصاً متكافئة للجميع يمكن أن يساعد الأفراد على الارتقاء في السلم الاجتماعي، وبالتالي يساعد في إنشاء مجتمعات أكثر إنصافاً.
تنص المادة 26 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948 على أن «لكل فرد الحق في التعليم»، وتأتي الأدوار التي يحددها المجتمع للمرأة والرجل معاً، وتُكتسب من خلال التنشئة الاجتماعية، وتتغير بمرور الزمن، وتتباين داخل الثقافة الواحدة ومن ثقافة إلى أخرى.
النوع الاجتماعي «الجندر» يترادف معه مصطلحا تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية، ونقصد بذلك المساواة بين الرجل والمرأة في جميع النواحي، إن كانت سياسية أو ثقافية أو اجتماعية أو اقتصادية، ونقصد أيضاً الحد من التمييز القائم على الجنس.
تظهر التقارير السنوية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2020 أن أفغانستان تحتل المرتبة 169 في تعليم المرأة، وهي من أدنى المعدلات في العالم، وبلا شك أثار استهجاناً دولياً قرار أصدرته حكومة طالبان بإلغاء التعليم الجامعي للنساء حتى إشعار آخر.
كما أثار هذا الإعلان استغراب المملكة الذي أعربت عنه وأسفها لقرار حكومة تصريف الأعمال الأفغانية بمنع الفتيات الأفغانيات من حق التعليم الجامعي، ودعت لمراجعة هذه القرار المجحف، الذي يثير استغراب كافة الدول الإسلامية، ويتنافى مع إعطاء المرأة الأفغانية حقوقها الشرعية الكاملة، بل ويحظر على النساء إكمال تعليمهن.
تعليق وصول الطالبات إلى جامعات أفغانستان سيسهم بشكل كبير في تقويض مصداقية الحكومة القائمة، كما أنه سيحرم الفتيات والنساء الأفغانيات من حقوقهن الأساسية في التعليم والتوظيف والعدالة الاجتماعية.
http://www.alriyadh.com/1988752]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]