المراسل الإخباري
12-22-2022, 04:18
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png منذ تم الإعلان عن إمكانية مشاهدة فيلم أبطال على إحدى المنصات وأنا أحاول مشاهدته، كنت في الحقيقة أريد مشاهدته منذ سألني بطل الفيلم ياسر السقاف إن كنت شاهدت الفيلم حين تعرفت عليه في مهرجان أفلام السعودية هذه السنة؟ كانت المرة الأولى التي أقابله فيها وجهاً لوجه، أعرفه من خلال البرامج التي يقدمها، وأعرف مدى القبول الذي يحظى به كمقدم برامج لكن حين شاهدت الفيلم، أدركت أن لديه مقومات بطل فيلم سينمائي.
الفيلم أدهشني بكمية اللطف والتلقائية والحميمية التي يتصرف بها الممثلون فيه، خاصة تلك العلاقة الطبيعية والظريفة التي جمعت بين الأبطال ذوي الاحتياجات الخاصة وبين مدربهم، ياسر السقاف، الذي قدم إليهم مضطراً، لكنهم بخفة دمهم وطبيعيتهم أرغموه على حبهم وإدراك أن القرب منهم يجعله إنسانًا أفضل وأجمل.
الفيلم مأخوذ من فيلم إسباني نال العديد من الجوائز، والحقيقة أنني ذهلت بالحوار الذي كان يدور بين ياسر ولاعبي الفريق الذين كان يدربهم، أذهلتني الطريقة التي كانوا يتحدثون بها والمفارقات المضحكة التي كانت تجري طوال الوقت، كوميديا عالية جداً، ورقيقة جداً، وساحرة جداً، ولا أعرف كيف تمكن المخرج الإسباني مانويل كالفو من إيصال كل ذلك للمتفرج السعودي، لكنه وصل بمنتهى البساطة والسلاسة، أهنئ بحرارة كاتبي السيناريو والحوار، أهنئ كل من عمل في الفيلم في الحقيقة، فالجميع نجح، والجميع استطاع أن يقدم عملاً فنياً غاية في الجمال والبراعة، وأعتقد مخلصة أنه يستحق إشادة لا أعلم إن كان حصل عليها بالقدر الذي يستحقها.
الفيلم، أي فيلم، يجب أن يكون ممتعاً وبعيدًا عن الوعظ المباشر كي تصل إلى رسالته ومعناه، وهذا ما نجح فيه فيلم أبطال، استمعت إلى ياسر يتحدث عن الفيلم في أحد اللقاءات التلفزيونية، وكيف كان فخوراً وهو يتحدث عنه وعن الأبطال ذوي الاحتياجات الذين تم اختيارهم بالتعاون مع مركز العون، المؤسسة غير الربحية التي تتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد مشاهدة الفيلم، أعتقد أن الجميع يمكنه أن يشعر بالحب والفخر بهؤلاء الأبطال، وكما استطاعوا في الفيلم أن يعلموا مدربهم المتعجرف معنى الحياة بشكل بسيط جداً ومن خلال تصرفات تلقائية مليئة بالفكاهة والبراءة، استطاعوا أن يحوزوا على إعجابنا وتقديرنا وضحكاتنا المليئة بالحب والاعتذار عن مفاهيمنا الخاطئة تجاههم.
أبطال فيلم سعودي، يستحق المشاهدة، وهذا المقال تحية تقدير وإعجاب وشكر لكل من شارك في صنعه.
http://www.alriyadh.com/1988678]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
الفيلم أدهشني بكمية اللطف والتلقائية والحميمية التي يتصرف بها الممثلون فيه، خاصة تلك العلاقة الطبيعية والظريفة التي جمعت بين الأبطال ذوي الاحتياجات الخاصة وبين مدربهم، ياسر السقاف، الذي قدم إليهم مضطراً، لكنهم بخفة دمهم وطبيعيتهم أرغموه على حبهم وإدراك أن القرب منهم يجعله إنسانًا أفضل وأجمل.
الفيلم مأخوذ من فيلم إسباني نال العديد من الجوائز، والحقيقة أنني ذهلت بالحوار الذي كان يدور بين ياسر ولاعبي الفريق الذين كان يدربهم، أذهلتني الطريقة التي كانوا يتحدثون بها والمفارقات المضحكة التي كانت تجري طوال الوقت، كوميديا عالية جداً، ورقيقة جداً، وساحرة جداً، ولا أعرف كيف تمكن المخرج الإسباني مانويل كالفو من إيصال كل ذلك للمتفرج السعودي، لكنه وصل بمنتهى البساطة والسلاسة، أهنئ بحرارة كاتبي السيناريو والحوار، أهنئ كل من عمل في الفيلم في الحقيقة، فالجميع نجح، والجميع استطاع أن يقدم عملاً فنياً غاية في الجمال والبراعة، وأعتقد مخلصة أنه يستحق إشادة لا أعلم إن كان حصل عليها بالقدر الذي يستحقها.
الفيلم، أي فيلم، يجب أن يكون ممتعاً وبعيدًا عن الوعظ المباشر كي تصل إلى رسالته ومعناه، وهذا ما نجح فيه فيلم أبطال، استمعت إلى ياسر يتحدث عن الفيلم في أحد اللقاءات التلفزيونية، وكيف كان فخوراً وهو يتحدث عنه وعن الأبطال ذوي الاحتياجات الذين تم اختيارهم بالتعاون مع مركز العون، المؤسسة غير الربحية التي تتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد مشاهدة الفيلم، أعتقد أن الجميع يمكنه أن يشعر بالحب والفخر بهؤلاء الأبطال، وكما استطاعوا في الفيلم أن يعلموا مدربهم المتعجرف معنى الحياة بشكل بسيط جداً ومن خلال تصرفات تلقائية مليئة بالفكاهة والبراءة، استطاعوا أن يحوزوا على إعجابنا وتقديرنا وضحكاتنا المليئة بالحب والاعتذار عن مفاهيمنا الخاطئة تجاههم.
أبطال فيلم سعودي، يستحق المشاهدة، وهذا المقال تحية تقدير وإعجاب وشكر لكل من شارك في صنعه.
http://www.alriyadh.com/1988678]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]