المراسل الإخباري
12-28-2022, 03:44
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png من محركات النمو الاقتصادي المتعددة «حماية الملكية الفكرية» التي تعد اليوم أساساً مهماً لنمو وحماية الأعمال، بل إنها من أهم عوامل جذب المستثمر، فكل ما ارتفع سقف الحماية حقوق الملكية الفكرية ارتفع سقف رغبة المستثمر وتدفق الاستثمار. هنا يأتي دور الهيئة السعودية للملكية الفكرية في تهيئة البيئة المناسبة والصحية من خلال تنظيم مجالاتها، ودعمها وتنميتها ورعايتها وحمايتها وإنفاذها والارتقاء بها. وذلك من خلال إطلاق الإستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية التي تعد خطوة مهمة قامت بها المملكة مؤخرًا، لتُقدم التدابير اللازمة لتشجيع وتيسير وحماية الملكية الفكرية.
ويعتبر الابتكار هو المحرك الاقتصادي للدول المتقدمة وذلك من خلال استثمار الابتكارات في المجالات الصناعية والثقافية والتجارية، وتعتبر عمليات تداول الملكية الفكرية أحد أهم وسائل نقل المعرفة والتقنية، وهو الأمر الذي من شأنه تحقيق التنمية الاقتصادية لكونها تؤمِّن إنتاج سلع وخدمات جديدة وتحفز استخدام التقنيات الجديدة، وتضع هذه المنتجات في حالة تميز عن غيرها تفرض الحماية الفكرية لها، وهي تعتبر رافداً اقتصادياً مهماً كل ما تم استثماره وتحقيق العوائد منه. ودائماً العلاقة بين الملكية الفكرية والبيئة الاستثمارية علاقة طردية وإيجابية كل ما ارتفعت الملكية الفكرية زاد معها جاذبية البيئة الاستثمارية، خاصة الاستثمار الأجنبي الذي يعد أحد أهم اقطاب الجذب له «الملكية الفكرية» وهي الشركات الكبرى والشركات المتعددة الجنسية وغالبا التي تمتلك إمكانيات مالية وإدارية وفنية، ولا يتم الجذب لها إلا بتوفر عوامل الجذب لها وهي الملكية الفكرية وحماية فعاله.
وتعمل المملكة على تهيئة البيئة المناسبة لحماية الملكية الفكرية من خلال تنظيم مجالاتها ودعمها وتنميتها ورعايتها وحمايتها وإنفاذها والارتقاء بها، تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030، ففي دراسة نشرتها مجلة الحقوق والعلوم الإنسانية، عن «الاستثمار في الملكية الفكرية» توصلت إلى مجموعة من النتائج المهمة:
الدور المهم للحماية الفكرية في تطوير بيئة جاذبة للاستثمار باعتبارها المحرك الرئيس للنمو الاقتصادي.
تعتبر العلاقة بين حماية الملكية الفكرية وتدفق الاستثمار الأجنبي مهمة جدا بحيث أن زيادة النشاط الابتكاري والاقتصادي مرهون بزيادة مستويات حماية حقوق الملكية الفكرية.
تعتبر عاملاً مهمًا لاستقطاب الاستثمار الأجنبي ومؤشرا على تشجيع البحث والتطوير.
كلما كان نظام حماية الملكية الفكرية قويًّا؛ فإن ذلك يشجع على جذب الاستثمار لما فيه من حفظ لحقوق وابتكارات المستثمرين، ويزيد حجم الاستثمارات في تلك الدول.
وكلما كان نظام حماية الملكية الفكرية ضعيفاً فكلما زادت حالات الانتهاك والتعدي مما يجعل تلك الدول أقل جاذبية للاستثمار.
التراخيص تعتبر أهم أشكال الاستثمار في الملكية الفكرية ولها أهمية بالغة في الكثير من الأمور الأساسية والكمالية في حياتنا قد تكون وصلت لنا بفضلها فمثلاً الأدوية العلاجية التي نستخدمها في العادة وتكون في الأصل عبارة عن اختراعات أجنبية وقامت شركات وطنية بإنتاجها من خلال أخذ تراخيص من مالكها الأجنبي.
أما توصيات الدراسة فقد تركزت على:
تفعيل الحماية لكافة مجالات الملكية الفكرية عن طريق تطوير قوانين الملكية الفكرية، مع نظام تعويض فعال عن آثار انتهاكات الملكية الفكرية.
تأسيس ثقافة ووعي قوامه احترام القيم والمنتجات الابتكارية.
تحفيز وتشجيع المخترعين والمؤلفين.
الحماية الفكرية أصبحت جزءًا أساسياً لجذب الاستثمارات الأجنبية بكل أنواعها، وترفع من النمو الاقتصادي وارتفاع نمو البحث والتطوير.
http://www.alriyadh.com/1989693]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
ويعتبر الابتكار هو المحرك الاقتصادي للدول المتقدمة وذلك من خلال استثمار الابتكارات في المجالات الصناعية والثقافية والتجارية، وتعتبر عمليات تداول الملكية الفكرية أحد أهم وسائل نقل المعرفة والتقنية، وهو الأمر الذي من شأنه تحقيق التنمية الاقتصادية لكونها تؤمِّن إنتاج سلع وخدمات جديدة وتحفز استخدام التقنيات الجديدة، وتضع هذه المنتجات في حالة تميز عن غيرها تفرض الحماية الفكرية لها، وهي تعتبر رافداً اقتصادياً مهماً كل ما تم استثماره وتحقيق العوائد منه. ودائماً العلاقة بين الملكية الفكرية والبيئة الاستثمارية علاقة طردية وإيجابية كل ما ارتفعت الملكية الفكرية زاد معها جاذبية البيئة الاستثمارية، خاصة الاستثمار الأجنبي الذي يعد أحد أهم اقطاب الجذب له «الملكية الفكرية» وهي الشركات الكبرى والشركات المتعددة الجنسية وغالبا التي تمتلك إمكانيات مالية وإدارية وفنية، ولا يتم الجذب لها إلا بتوفر عوامل الجذب لها وهي الملكية الفكرية وحماية فعاله.
وتعمل المملكة على تهيئة البيئة المناسبة لحماية الملكية الفكرية من خلال تنظيم مجالاتها ودعمها وتنميتها ورعايتها وحمايتها وإنفاذها والارتقاء بها، تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030، ففي دراسة نشرتها مجلة الحقوق والعلوم الإنسانية، عن «الاستثمار في الملكية الفكرية» توصلت إلى مجموعة من النتائج المهمة:
الدور المهم للحماية الفكرية في تطوير بيئة جاذبة للاستثمار باعتبارها المحرك الرئيس للنمو الاقتصادي.
تعتبر العلاقة بين حماية الملكية الفكرية وتدفق الاستثمار الأجنبي مهمة جدا بحيث أن زيادة النشاط الابتكاري والاقتصادي مرهون بزيادة مستويات حماية حقوق الملكية الفكرية.
تعتبر عاملاً مهمًا لاستقطاب الاستثمار الأجنبي ومؤشرا على تشجيع البحث والتطوير.
كلما كان نظام حماية الملكية الفكرية قويًّا؛ فإن ذلك يشجع على جذب الاستثمار لما فيه من حفظ لحقوق وابتكارات المستثمرين، ويزيد حجم الاستثمارات في تلك الدول.
وكلما كان نظام حماية الملكية الفكرية ضعيفاً فكلما زادت حالات الانتهاك والتعدي مما يجعل تلك الدول أقل جاذبية للاستثمار.
التراخيص تعتبر أهم أشكال الاستثمار في الملكية الفكرية ولها أهمية بالغة في الكثير من الأمور الأساسية والكمالية في حياتنا قد تكون وصلت لنا بفضلها فمثلاً الأدوية العلاجية التي نستخدمها في العادة وتكون في الأصل عبارة عن اختراعات أجنبية وقامت شركات وطنية بإنتاجها من خلال أخذ تراخيص من مالكها الأجنبي.
أما توصيات الدراسة فقد تركزت على:
تفعيل الحماية لكافة مجالات الملكية الفكرية عن طريق تطوير قوانين الملكية الفكرية، مع نظام تعويض فعال عن آثار انتهاكات الملكية الفكرية.
تأسيس ثقافة ووعي قوامه احترام القيم والمنتجات الابتكارية.
تحفيز وتشجيع المخترعين والمؤلفين.
الحماية الفكرية أصبحت جزءًا أساسياً لجذب الاستثمارات الأجنبية بكل أنواعها، وترفع من النمو الاقتصادي وارتفاع نمو البحث والتطوير.
http://www.alriyadh.com/1989693]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]