المراسل الإخباري
01-02-2023, 03:15
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png يستقبل العالم عام 2023 والاقتصاد الأميركي (الأكبر في العالم) يترنّح تحت وطأة التضخّم وارتفاع نسبة الفائدة، مع استمرار اضطراب حركة التجارة في العديد من دول العالم وخاصّة أوروبّا حيث الحرب المستمرّة في أوكرانيا تواصل إنهاك قوى السوق العالميّة. وفي ذات الحال تنتظر الأسواق العالميّة أوضاع الاقتصاد الصيني بين الانفتاح وعمليات الإغلاق جراء أحوال المد والجزر في أعداد الإصابات بفيروس كورونا، إضافة إلى نقص الطاقة في أوروبا. وعلى وقع تعقيدات التضخم ورفع أسعار الفائدة والخشية من الدخول في حالة الركود مثلاً خسرت سوق الأسهم الأميركيّة قرابة 8 تريليونات دولار عام 2022 في أسوأ عام على وول ستريت منذ عام 2008، حيث أنهى مؤشر ستاندرد أند بورز 500 عام 2022 بانخفاض 20 ٪ تقريبًا. على الصعيد الدولي، تواجه الحكومات تحدّيات صعبة في وقتٍ ارتفعت فيه أسعار السلع بشكل كبير خاصّة الغذاء والوقود، متأثّرة بشدّة بعواقب الحرب في أوكرانيا في وقت لم تتعافى فيه الأسواق بعد من آثار الإغلاق العالمي خلال انتشار وباء كورونا.
على المستوى السياسي والأمني تسببت الحرب في أوكرانيا في حدوث أكبر أزمة نزوح في العالم منذ عقود، وفقًا لمفوضيّة الأمم المتّحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR). وتشير التقارير إلى نزوح قرابة 6.5 ملايين أوكراني داخل البلاد، مع أكثر من 7.8 ملايين لاجئ أوكراني في جميع أنحاء أوروبا، ومن المرجّح أن يستمرّ الصراع عام 2023 وربما أبعد من ذلك في ظل انسداد أفق الحل السياسي وتعقيدات الحسابات المصلحيّة للغرب. وليست المشكلة وحدها في أوروبا، إذ يوجد أكثر من 100 مليون شخص في عالمنا اليوم هاربين من النزاعات والكوارث، ومن المتوقّع أن يحتاج حوالي 340 مليونًا إلى المساعدات الإنسانيّة في عام 2023 بحسب تقديرات منتدى الاقتصاد العالمي.
ومن الأزمات التي يُرجّح أن يكون عام 2023 ميدانها أن تستفيد إيران من دوّامة نفاق الغرب والشرق وتمتلك السلاح النووي وتضع العالم أمام الأمر الواقع. إذ يتوقّع خبراء أنّه مع استمرار ملالي إيران في الإنفلات من المراقبة، وتسريع برنامجهم النووي، (وبدعم خارجي محتمل) فالأمر لا يحتاج سوى أسابيع وربما أشهر قليلة لحصول هذا الأمر. وبهذه النتيجة ستكون هناك مفاعيل أمنيّة وجيوسياسيّة في المنطقة والعالم، تُختبر فيها الإرادات، وربما تُعيد رسم التحالفات العالميّة من جديد. ولعل من آثارها المحتملة فتح المجال للتوسّع الاستراتيجي للصين حيث تظهر تحذيرات وتساؤلات من قبل خبراء حول شهيّة الصين وإمكانيّة أن تستغلّ الظرف التاريخي بحيث تصبح تايوان "أوكرانيا الآسيويّة" عام 2023 خاصّة أن المناخ السياسي والأمني العالمي قد يُتيح لها ذلك.
مسارات
قال ومضى
منذ أن سبقت السلحفاة الأرنب تغّيرت قواعد اللعب.
http://www.alriyadh.com/1990452]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
على المستوى السياسي والأمني تسببت الحرب في أوكرانيا في حدوث أكبر أزمة نزوح في العالم منذ عقود، وفقًا لمفوضيّة الأمم المتّحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR). وتشير التقارير إلى نزوح قرابة 6.5 ملايين أوكراني داخل البلاد، مع أكثر من 7.8 ملايين لاجئ أوكراني في جميع أنحاء أوروبا، ومن المرجّح أن يستمرّ الصراع عام 2023 وربما أبعد من ذلك في ظل انسداد أفق الحل السياسي وتعقيدات الحسابات المصلحيّة للغرب. وليست المشكلة وحدها في أوروبا، إذ يوجد أكثر من 100 مليون شخص في عالمنا اليوم هاربين من النزاعات والكوارث، ومن المتوقّع أن يحتاج حوالي 340 مليونًا إلى المساعدات الإنسانيّة في عام 2023 بحسب تقديرات منتدى الاقتصاد العالمي.
ومن الأزمات التي يُرجّح أن يكون عام 2023 ميدانها أن تستفيد إيران من دوّامة نفاق الغرب والشرق وتمتلك السلاح النووي وتضع العالم أمام الأمر الواقع. إذ يتوقّع خبراء أنّه مع استمرار ملالي إيران في الإنفلات من المراقبة، وتسريع برنامجهم النووي، (وبدعم خارجي محتمل) فالأمر لا يحتاج سوى أسابيع وربما أشهر قليلة لحصول هذا الأمر. وبهذه النتيجة ستكون هناك مفاعيل أمنيّة وجيوسياسيّة في المنطقة والعالم، تُختبر فيها الإرادات، وربما تُعيد رسم التحالفات العالميّة من جديد. ولعل من آثارها المحتملة فتح المجال للتوسّع الاستراتيجي للصين حيث تظهر تحذيرات وتساؤلات من قبل خبراء حول شهيّة الصين وإمكانيّة أن تستغلّ الظرف التاريخي بحيث تصبح تايوان "أوكرانيا الآسيويّة" عام 2023 خاصّة أن المناخ السياسي والأمني العالمي قد يُتيح لها ذلك.
مسارات
قال ومضى
منذ أن سبقت السلحفاة الأرنب تغّيرت قواعد اللعب.
http://www.alriyadh.com/1990452]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]