المراسل الإخباري
01-04-2023, 04:48
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png بينما يقف العالم أمام مفترق طرق جراء تداعيات الحرب الروسية - الأوكرانية، والتقارير المتشائمة بشأن حالة الاقتصاد العالمي في العام الجديد، فضلاً عن مسلسل المواجهة الأميركية - الصينية المستمر، تتبرع إسرائيل بكل صفاقة، بإشعال نذر مواجهة مستعرة في المنطقة والتسبب في تغذية صراع ديني مستعر خليق بإشعال حرب مدمرة في المنطقة؛ فاقتحام الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال الإسرائيلي ايتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليس أقل من محاولة استفزازية رخيصة لمشاعر المسلمين، وانتهاك صارخ للقرارات الدولية المتعلقة بهذا الجانب.
لسنا بحاجة لمراجعة التاريخ للتيقن من أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنبذ السلام وتزدريه، وتضرب بعرض الحائط كل المحاولات المبذولة لإنهاء هذا الصراع، وهي بهذا إنما تغذي التطرف وحالة عدم الاستقرار في المنطقة، وهو وضع ليس في صالحها بالدرجة الأولى، كما أنه ليس في صالح الجميع، وتداعيات اندلاع صراع في هذه المنطقة الحساسة والحيوية من العالم من شأنه أن يخلف ارتدادات كبرى على الصعيد العالمي.
تندرج المحاولة الاستفزازية الجديدة في إطار محاولات الاحتلال، تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، في انتهاك لكل القرارات الأممية ذات الصلة، ما يستدعي تحركاً دولياً حاسماً لوقف الممارسات والاعتداءات المستمرة، ولجم الغطرسة الإسرائيلية قبل أن تخرج الأحداث عن مسارها، وتندلع دورة عنف جديدة، لا أحد يعلم سقفها، أو تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي.
والمملكة من موقعها الأول في نصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وحقه في تقرير مصيره، نددت بالممارسات الاستفزازية، وعبرت عن أسفها لما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلية من ممارسات تقوض جهود السلام الدولية، وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية.
ويأتي بيان المملكة امتداداً لموقفها الراسخ بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، ودعم جميع الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال، والوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
http://www.alriyadh.com/1990779]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
لسنا بحاجة لمراجعة التاريخ للتيقن من أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنبذ السلام وتزدريه، وتضرب بعرض الحائط كل المحاولات المبذولة لإنهاء هذا الصراع، وهي بهذا إنما تغذي التطرف وحالة عدم الاستقرار في المنطقة، وهو وضع ليس في صالحها بالدرجة الأولى، كما أنه ليس في صالح الجميع، وتداعيات اندلاع صراع في هذه المنطقة الحساسة والحيوية من العالم من شأنه أن يخلف ارتدادات كبرى على الصعيد العالمي.
تندرج المحاولة الاستفزازية الجديدة في إطار محاولات الاحتلال، تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، في انتهاك لكل القرارات الأممية ذات الصلة، ما يستدعي تحركاً دولياً حاسماً لوقف الممارسات والاعتداءات المستمرة، ولجم الغطرسة الإسرائيلية قبل أن تخرج الأحداث عن مسارها، وتندلع دورة عنف جديدة، لا أحد يعلم سقفها، أو تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي.
والمملكة من موقعها الأول في نصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وحقه في تقرير مصيره، نددت بالممارسات الاستفزازية، وعبرت عن أسفها لما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلية من ممارسات تقوض جهود السلام الدولية، وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية.
ويأتي بيان المملكة امتداداً لموقفها الراسخ بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، ودعم جميع الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال، والوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
http://www.alriyadh.com/1990779]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]