المراسل الإخباري
01-04-2023, 04:48
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png تزامنا مع المرحلة الإبداعية التي ستشهدها المملكة مع إطلاق سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، نجد أننا نبدأ مرحلة جديدة بكل ما تعنيه الكلمة، بمجالات متعددة وأهمها المجال الثقافي الإبداعي والذي يعتبر من الممكنات الرئيسة لتحقيق رؤية المملكة 2030.
المجال الإبداعي مجال رحب وفيه قيمة إنسانية كبيرة تنعكس على الإنسان وتطوره بالداخل وتفاعله مع العالم الخارجي، ونحن -وهذه حقيقية لا بد من الاعتراف بها- تأخرنا كثيرا في مجال حقوق الملكية الفكرية، وانعكس ذلك كثيرا على انتهاء أو بطء تطور مجالات عديدة ومنها المجال الإبداعي الفني، فمع ثورة الإنترنت وبدلا من انعكاسها على سبيل المثال انتشار الفن الإبداعي الغنائي وتحقيق قيمة مادية وثقافية وإبداعية، وجدنا العكس، فتم استغلال هذه الثورة بمجال الاتصالات إلى قاتلة للإبداع ومتسببة بصورة كبيرة في إفلاس الكثير من المصادر المالية التي كانت تدعم المواهب وتنشر موهبتهم وتحقق من خلالهم دورة تجارية مالية فائدتها الاقتصادية على الجميع وأقصد هنا شركات الإنتاج الغنائي والتي كانت تنافس عربيا أكبر الشركات بالمنطقة العربية، وهذا الأمر لم ينعكس علينا فقط وإنما أيضا على شركات فنية كبرى خصوصا في الكويت ومصر!
ماذا يعنى وجود استراتيجية وطنية للملكية الفكرية، سؤال مهم وإجابته ببساطة، مرحلة جديدة في استثمار الإنسان والحفاظ على حقوقه الإبداعية، سنجد أن هذه الاستراتيجية متى ما تم تطبيقها بصورة جادة وحازمة وبعيدة عن البيروقراطية بالإجراءات والتعامل مع المستفيدين منها وأصحاب المصلحة، ستكون نواة لخلق فرص إبداعية ستتيح للمبدع السعودي الفرصة لتنمية إبداعه ونشره داخليا وخارجيا، فمن الطرائف على سبيل المثال عندما كان يحقق مسلسل طاش ما طاش نجاحات كبيرة على المستوى المحلي والعربي، وتواردت لنجومه فكرة تجسيد مجسمات كألعاب لشخصيات المسلسل كما هو معمول به عالميا، اصطدم الأمر بحقوق الملكية الفكرية واستغلال الكثيرين لهذا المنتج الإبداعي الخاص بأبطاله وأيضا المداولات القضائية التي كانت بينهم وبين المخرج عامر الحمود الذي شاركهم بالبدايات، لدينا أمثلة كثيرة عدم وجود حماية للملكية الفكرية أحبطها بل قتلها إبداعيا.
الموروث والفلكلور السعودي، الإبداع بالتصوير والألحان والكلمات والكثير الكثير من المنتجات الإبداعية ذات القيمة الفكرية والمادية والاجتماعية وحتى السياسية ستكون الملكية الفكرية حاضنة وداعمة لإعادة الثقة وتشكيل رؤية جديدة تتناسب مع المستهدفات الرئيسة لرؤية 2030 المعتمدة بالمقام الأول على الإنسان وهذا سر تميزها وخطواتها الكبيرة التي تتحقق يوميا على إنسان هذا الوطن، المجال رحب وأكثر إشراقة مع مرحلة تحمي الإبداع.
http://www.alriyadh.com/1990793]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
المجال الإبداعي مجال رحب وفيه قيمة إنسانية كبيرة تنعكس على الإنسان وتطوره بالداخل وتفاعله مع العالم الخارجي، ونحن -وهذه حقيقية لا بد من الاعتراف بها- تأخرنا كثيرا في مجال حقوق الملكية الفكرية، وانعكس ذلك كثيرا على انتهاء أو بطء تطور مجالات عديدة ومنها المجال الإبداعي الفني، فمع ثورة الإنترنت وبدلا من انعكاسها على سبيل المثال انتشار الفن الإبداعي الغنائي وتحقيق قيمة مادية وثقافية وإبداعية، وجدنا العكس، فتم استغلال هذه الثورة بمجال الاتصالات إلى قاتلة للإبداع ومتسببة بصورة كبيرة في إفلاس الكثير من المصادر المالية التي كانت تدعم المواهب وتنشر موهبتهم وتحقق من خلالهم دورة تجارية مالية فائدتها الاقتصادية على الجميع وأقصد هنا شركات الإنتاج الغنائي والتي كانت تنافس عربيا أكبر الشركات بالمنطقة العربية، وهذا الأمر لم ينعكس علينا فقط وإنما أيضا على شركات فنية كبرى خصوصا في الكويت ومصر!
ماذا يعنى وجود استراتيجية وطنية للملكية الفكرية، سؤال مهم وإجابته ببساطة، مرحلة جديدة في استثمار الإنسان والحفاظ على حقوقه الإبداعية، سنجد أن هذه الاستراتيجية متى ما تم تطبيقها بصورة جادة وحازمة وبعيدة عن البيروقراطية بالإجراءات والتعامل مع المستفيدين منها وأصحاب المصلحة، ستكون نواة لخلق فرص إبداعية ستتيح للمبدع السعودي الفرصة لتنمية إبداعه ونشره داخليا وخارجيا، فمن الطرائف على سبيل المثال عندما كان يحقق مسلسل طاش ما طاش نجاحات كبيرة على المستوى المحلي والعربي، وتواردت لنجومه فكرة تجسيد مجسمات كألعاب لشخصيات المسلسل كما هو معمول به عالميا، اصطدم الأمر بحقوق الملكية الفكرية واستغلال الكثيرين لهذا المنتج الإبداعي الخاص بأبطاله وأيضا المداولات القضائية التي كانت بينهم وبين المخرج عامر الحمود الذي شاركهم بالبدايات، لدينا أمثلة كثيرة عدم وجود حماية للملكية الفكرية أحبطها بل قتلها إبداعيا.
الموروث والفلكلور السعودي، الإبداع بالتصوير والألحان والكلمات والكثير الكثير من المنتجات الإبداعية ذات القيمة الفكرية والمادية والاجتماعية وحتى السياسية ستكون الملكية الفكرية حاضنة وداعمة لإعادة الثقة وتشكيل رؤية جديدة تتناسب مع المستهدفات الرئيسة لرؤية 2030 المعتمدة بالمقام الأول على الإنسان وهذا سر تميزها وخطواتها الكبيرة التي تتحقق يوميا على إنسان هذا الوطن، المجال رحب وأكثر إشراقة مع مرحلة تحمي الإبداع.
http://www.alriyadh.com/1990793]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]