المراسل الإخباري
01-06-2023, 03:33
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png نعود إلى كتاب "حكايات على الخشم" لمؤلفه الدكتور محمد عبدالله الخازم الفائز بجائزة أفضل مؤلف سعودي - فئة التعليم 2012.
نتطرق في هذا الجزء من عرض الكتاب إلى بعض الأفكار والمفاهيم الإدارية التي يطرحها المؤلف من واقع تجارب شخصية أو خارجية مستنداً إلى خلفية أكاديمية وسيرة مهنية حافلة بالإنجازات والمبادرات. سيجد القارئ مادة إدارية ثرية وأمثلة من الواقع عن موضوعات بالغة الأهمية في العمل الإداري، سيقرأ عن كفاءة التشغيل والعمل التنظيمي المؤسسي وازدواجية المرجعية، والجودة والحوكمة، وأهمية وجود هيكل تنظيمي وما يرتبط بذلك من تأسيس لوائح تنظيمية واضحة، وأهمية وضع خطة استراتيجية وكيفية إعدادها. ويمكن القول إن ما يطرحه المؤلف من آراء ومفاهيم عن الإدارة والقيادة الإدارية يمكن ترجمتها إلى ممارسات في المؤسسات المختلفة وليس في المؤسسات الصحية فقط. يتطرق المؤلف أيضاً إلى أساليب إدارية من تجارب الآخرين ومن ذلك مثلاً موضوع آلية التعامل مع الأفكار والمبادرات وتحويلها إلى مشاريع عمل. يستشهد في هذا الشأن بقصة لمدير جامعة هارفرد (ديرك بوك) الذي شكل عام 1986 فريقاً مكوناً من عدد من أكاديميي الجامعة يجتمع كل شهر بمشاركة عمداء الكليات والسنة التحضيرية وشؤون الطلاب ومدير السكن وغيرهم في مهمة التعرف على المبادرات والأفكار المختلفة من كافة منتسبي الجامعة.
استمر عمل الفريق عدة سنوات وشمل 24 كلية وأكثر من 70 ألف عضو هيئة تدريس وطالب. كانت مهمة الفريق عقد الاجتماعات ومناقشة الأفكار والمبادرات وما يتم تبنيه من أعضاء هيئة التدريس تدعمه إدارة الجامعة. نتج عن ذلك أفكار وممارسات استفادت منها جامعة هارفرد. هذا المثال هو أحد الأساليب الفعالة في تطبيق مبدأ الإدارة بالمشاركة وهو ما يؤيده المؤلف بطريقة مباشرة وغير مباشرة. (راجع خارج الصندوق ص 117).
يتضمن الكتاب فصلاً عن أعمدة التأسيس أو الأعمدة الإدارية التي تمثل الأساسيات لكافة المنظمات والمؤسسات.
في فصل بعنوان (القرية) يناقش المؤلف موضوع المقر الجديد للجامعة الذي يمثل المدينة الجامعية ويطرح أسئلة وملاحظات غاية في الأهمية ويشير إلى نقاط يرى أنها مهمة ولم تؤخذ في الاعتبار عند بناء المقر الجديد للجامعة ومنها على سبيل المثال الموارد الإضافية للجامعة عن طريق المباني التجارية والاستثمارية، وجعل الجامعة بيئة مثالية وصديقة لأصحاب الإعاقات.
في الفصل الأخير ينقل المؤلف القراء إلى فصل بعنوان (إثارة قلم) وهو فعلاً فصل مثير وهو بمثابة حالة إعلامية وإدارية تستحق النقاش وتحتمل الاختلاف وتعدد الآراء.
في كلمة الختام يصف المؤلف حكاياته بأنها توثيق لجزء من سيرة مهنية خطها الكاتب لينزلها من على ظهره بدلاً من حملها صامتاً دون عرضها للنقاش والسجال. يتقبل المؤلف العتب بأن الحكايات تجاهلت الإيجابيات والانجازات، ويبرر ذلك قائلاً: (أنا حكاي وناقد يقدم المفاتيح ويركز على الجزء الذي يجب ملؤه من الكأس، أما الجزء الآخر فله جيوشه من خبراء العلاقات العامة والإعلام والدعاية ولست منهم)، ويبدو أن هذه المبدأ في النقد هو المفتاح السري لبوابة حكايات الكتاب وفهمها، لكن ما تميز به هذا النقد في هذا الكتاب أنه لا يكتفي بعرض المشكلات ولكنه يقترح الحلول.
http://www.alriyadh.com/1991166]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
نتطرق في هذا الجزء من عرض الكتاب إلى بعض الأفكار والمفاهيم الإدارية التي يطرحها المؤلف من واقع تجارب شخصية أو خارجية مستنداً إلى خلفية أكاديمية وسيرة مهنية حافلة بالإنجازات والمبادرات. سيجد القارئ مادة إدارية ثرية وأمثلة من الواقع عن موضوعات بالغة الأهمية في العمل الإداري، سيقرأ عن كفاءة التشغيل والعمل التنظيمي المؤسسي وازدواجية المرجعية، والجودة والحوكمة، وأهمية وجود هيكل تنظيمي وما يرتبط بذلك من تأسيس لوائح تنظيمية واضحة، وأهمية وضع خطة استراتيجية وكيفية إعدادها. ويمكن القول إن ما يطرحه المؤلف من آراء ومفاهيم عن الإدارة والقيادة الإدارية يمكن ترجمتها إلى ممارسات في المؤسسات المختلفة وليس في المؤسسات الصحية فقط. يتطرق المؤلف أيضاً إلى أساليب إدارية من تجارب الآخرين ومن ذلك مثلاً موضوع آلية التعامل مع الأفكار والمبادرات وتحويلها إلى مشاريع عمل. يستشهد في هذا الشأن بقصة لمدير جامعة هارفرد (ديرك بوك) الذي شكل عام 1986 فريقاً مكوناً من عدد من أكاديميي الجامعة يجتمع كل شهر بمشاركة عمداء الكليات والسنة التحضيرية وشؤون الطلاب ومدير السكن وغيرهم في مهمة التعرف على المبادرات والأفكار المختلفة من كافة منتسبي الجامعة.
استمر عمل الفريق عدة سنوات وشمل 24 كلية وأكثر من 70 ألف عضو هيئة تدريس وطالب. كانت مهمة الفريق عقد الاجتماعات ومناقشة الأفكار والمبادرات وما يتم تبنيه من أعضاء هيئة التدريس تدعمه إدارة الجامعة. نتج عن ذلك أفكار وممارسات استفادت منها جامعة هارفرد. هذا المثال هو أحد الأساليب الفعالة في تطبيق مبدأ الإدارة بالمشاركة وهو ما يؤيده المؤلف بطريقة مباشرة وغير مباشرة. (راجع خارج الصندوق ص 117).
يتضمن الكتاب فصلاً عن أعمدة التأسيس أو الأعمدة الإدارية التي تمثل الأساسيات لكافة المنظمات والمؤسسات.
في فصل بعنوان (القرية) يناقش المؤلف موضوع المقر الجديد للجامعة الذي يمثل المدينة الجامعية ويطرح أسئلة وملاحظات غاية في الأهمية ويشير إلى نقاط يرى أنها مهمة ولم تؤخذ في الاعتبار عند بناء المقر الجديد للجامعة ومنها على سبيل المثال الموارد الإضافية للجامعة عن طريق المباني التجارية والاستثمارية، وجعل الجامعة بيئة مثالية وصديقة لأصحاب الإعاقات.
في الفصل الأخير ينقل المؤلف القراء إلى فصل بعنوان (إثارة قلم) وهو فعلاً فصل مثير وهو بمثابة حالة إعلامية وإدارية تستحق النقاش وتحتمل الاختلاف وتعدد الآراء.
في كلمة الختام يصف المؤلف حكاياته بأنها توثيق لجزء من سيرة مهنية خطها الكاتب لينزلها من على ظهره بدلاً من حملها صامتاً دون عرضها للنقاش والسجال. يتقبل المؤلف العتب بأن الحكايات تجاهلت الإيجابيات والانجازات، ويبرر ذلك قائلاً: (أنا حكاي وناقد يقدم المفاتيح ويركز على الجزء الذي يجب ملؤه من الكأس، أما الجزء الآخر فله جيوشه من خبراء العلاقات العامة والإعلام والدعاية ولست منهم)، ويبدو أن هذه المبدأ في النقد هو المفتاح السري لبوابة حكايات الكتاب وفهمها، لكن ما تميز به هذا النقد في هذا الكتاب أنه لا يكتفي بعرض المشكلات ولكنه يقترح الحلول.
http://www.alriyadh.com/1991166]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]