المراسل الإخباري
01-08-2023, 03:50
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png الإنتاج المسرحي شكل من أشكال النشاط الفني الاقتصادي، يعتمد على حساب الكلفة والربح والخسارة وتهيئة مستلزمات العمل المادية والبشرية والإدارية والتقنية، وهي عملية تحتاج الى دراسة جدوى والموازنة المناسبة والترويج له وتسويقه، وفي المسرح هناك ثلاثة قطاعات للإنتاج وهي: 1- القطاع الخاص (الفرق الأهلية) يقوم على حسابات دقيقة لدراسة جدوى تقديم العرض المسرحي بوصفه ممول من أعضاء الفرقة وقابل للربح أو الخسارة.
2- القطاع العام، وفيه يكون الثقافي والإنساني هو الهدف قبل الربح المادي، حيث تقوم الدولة بتمويل الإنتاج.
3- أما الثالث فهو القطاع المشترك الذي يشترك فيه القطاع الحكومي مع القطاع الخاص وفيه يجتمع الهدف الثقافي والإنساني مع الربح المادي، كما هي الحال في الشراكة بين هيئة الترفيه والمنتجين المسرحيين الذين قدموا عروضا اجتماعية جماهيرية متسمة بالطابع الكوميدي، ويتطلب عند انتاج مثل هذا النوع من المسرحيات، ميزانيات وتقنية انتاجية عالية الكلفة نسبياً تتراوح بين الانخفاض والارتفاع في ضوء سعر الممثل والهدف من الانتاج وأسلوب التنفيذ ومعرفة حاجة الحالة الاجتماعية للحالة الفنية، ولغرض تحديد أهمية هذه المهمة الانتاجية كبيئة مادية لازمة يكون المنتج دارساً لجدوى العرض المسرحي ومقدراً لرأس المال الكافي ومنظماً لميزانية العرض ومحدداً لنظام صرف الأجور وواضعاً لخطة التسويق واحتساب الربح ومتعاقداً مع العاملين (المؤلف والمخرج والممثلين والفنيين ومكان العرض).
والحقيقة التي يجب أن تقال هي، إن مسرحنا السعودي قليل فيه المنتجون الذين خاضوا تجربة الانتاج المسرحي لفترات طويلة، فكثير منهم دخل الانتاج وكسب وخسر ثم انسحب ولم يصمد ويستمر إلا من ابتلي بحب المسرح أولاً قبل الجانب المادي، فعلى سبيل المثال لا الحصر يبرز اسم الاستاذ (فهد الحوشاني) الكاتب أولاً ثم المخرج ثانياً والمنتج أخيراً، حيث بدأ مع المسرح المدرسي ثم مسرح الطفل ثم مسرح الكبار اجتماعياً وجماهيرياً مستمراً إلى يومنا هذا منذ 1994 م عندما أسس فرقة مسرح الشباب بدعم من الرئاسة العامة لرعاية الشباب آنذاك وحالياً وزارة الرياضة، حيث شارك بالفرقة محلياً وخليجياً وعربياً محققاً العديد من الجوائز، منها جائزة افضل عرض مسرحي والمركز الأول لمسرحية (إيقاع زمن واقع) بمهرجان الشباب العربي التاسع بالإسكندرية 1998 م، وفي عام 2005 م حققت فرقته جائزة أفضل عرض مسرح والمركز الأول عن مسرحية (والناس نيام) في مهرجان الشباب العربي العاشر بالخرطوم، والحوشاني مازال يواصل الانتاج المسرحي على مستوى العروض الفردية، أو على مستوى التنظيم للمهرجانات المسرحية للكبار والصغار مع عدة قطاعات تهتم بالمسرح، ذلك لأنه من نخبة من المسرحيين المبدعين المطورين لأدواته الإنتاجية، وقد اشتهر بالعناية بكافة تفاصيل الإنتاج منطلقاً من قناعته بأن المسرح الصورة النموذجية للمجتمع والوسيلة الترفيهية المفيدة المالكة حق الإثارة العاطفية بين المتفرج والعرض، فإذا كان لا يوجد في مسرحنا إلا فهد الحوشاني كمنتج مسرحي ولا أحد غيره، فقد أثبت أن اليد الواحدة يمكن أن تصفق.
http://www.alriyadh.com/1991416]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
2- القطاع العام، وفيه يكون الثقافي والإنساني هو الهدف قبل الربح المادي، حيث تقوم الدولة بتمويل الإنتاج.
3- أما الثالث فهو القطاع المشترك الذي يشترك فيه القطاع الحكومي مع القطاع الخاص وفيه يجتمع الهدف الثقافي والإنساني مع الربح المادي، كما هي الحال في الشراكة بين هيئة الترفيه والمنتجين المسرحيين الذين قدموا عروضا اجتماعية جماهيرية متسمة بالطابع الكوميدي، ويتطلب عند انتاج مثل هذا النوع من المسرحيات، ميزانيات وتقنية انتاجية عالية الكلفة نسبياً تتراوح بين الانخفاض والارتفاع في ضوء سعر الممثل والهدف من الانتاج وأسلوب التنفيذ ومعرفة حاجة الحالة الاجتماعية للحالة الفنية، ولغرض تحديد أهمية هذه المهمة الانتاجية كبيئة مادية لازمة يكون المنتج دارساً لجدوى العرض المسرحي ومقدراً لرأس المال الكافي ومنظماً لميزانية العرض ومحدداً لنظام صرف الأجور وواضعاً لخطة التسويق واحتساب الربح ومتعاقداً مع العاملين (المؤلف والمخرج والممثلين والفنيين ومكان العرض).
والحقيقة التي يجب أن تقال هي، إن مسرحنا السعودي قليل فيه المنتجون الذين خاضوا تجربة الانتاج المسرحي لفترات طويلة، فكثير منهم دخل الانتاج وكسب وخسر ثم انسحب ولم يصمد ويستمر إلا من ابتلي بحب المسرح أولاً قبل الجانب المادي، فعلى سبيل المثال لا الحصر يبرز اسم الاستاذ (فهد الحوشاني) الكاتب أولاً ثم المخرج ثانياً والمنتج أخيراً، حيث بدأ مع المسرح المدرسي ثم مسرح الطفل ثم مسرح الكبار اجتماعياً وجماهيرياً مستمراً إلى يومنا هذا منذ 1994 م عندما أسس فرقة مسرح الشباب بدعم من الرئاسة العامة لرعاية الشباب آنذاك وحالياً وزارة الرياضة، حيث شارك بالفرقة محلياً وخليجياً وعربياً محققاً العديد من الجوائز، منها جائزة افضل عرض مسرحي والمركز الأول لمسرحية (إيقاع زمن واقع) بمهرجان الشباب العربي التاسع بالإسكندرية 1998 م، وفي عام 2005 م حققت فرقته جائزة أفضل عرض مسرح والمركز الأول عن مسرحية (والناس نيام) في مهرجان الشباب العربي العاشر بالخرطوم، والحوشاني مازال يواصل الانتاج المسرحي على مستوى العروض الفردية، أو على مستوى التنظيم للمهرجانات المسرحية للكبار والصغار مع عدة قطاعات تهتم بالمسرح، ذلك لأنه من نخبة من المسرحيين المبدعين المطورين لأدواته الإنتاجية، وقد اشتهر بالعناية بكافة تفاصيل الإنتاج منطلقاً من قناعته بأن المسرح الصورة النموذجية للمجتمع والوسيلة الترفيهية المفيدة المالكة حق الإثارة العاطفية بين المتفرج والعرض، فإذا كان لا يوجد في مسرحنا إلا فهد الحوشاني كمنتج مسرحي ولا أحد غيره، فقد أثبت أن اليد الواحدة يمكن أن تصفق.
http://www.alriyadh.com/1991416]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]