المراسل الإخباري
01-10-2023, 02:26
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png في سنوات الرؤية لم يكن مستغرباً أن تحقق المملكة الكثير والكثير من النجاحات المتتابعة والعملاقة في جميع المجالات والأنشطة، معلنةً للعالم من حولها سعيها لأن تكون دولة حديثة ومتقدمة، بما تملك من إمكانات مادية وبشرية وتقنية، وهو ما شهدت به المنظمات الدولية قبل المحلية، التي رأت أن السعودية تحقق كل ما وعدت به، وأنها تسير على الخطط التي أعلنت عنها في رؤيتها الطموحة، وتحقق فيها تقدماً ملحوظاً.
وفي زمرة الإنجازات والنجاحات، وخاصة الإلكترونية منها، كان لا بد أن تتخذ المملكة خطوات وإجراءات تحميها من اختراق الحاقدين، وعبث المفسدين والمتطفلين، ومن هنا كان اهتمام البلاد بقطاع الأمن السيبراني، وتعزيز أركانه لحماية البنى التحتية الحساسة والمصالح الحيوية، هذا الاهتمام بلغ ذروته عندما حققت المملكة المرتبة الثانية عالمياً في محور التحسن المستمر بمؤشر الأمن السيبراني، من بين 193 دولة ضمن تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية للعام الماضي، الذي نشره المعهد الدولي للتنمية الإدارية ومقره سويسرا.
ولأن قطاع الطاقة من أبرز القطاعات الاقتصادية التي تراهن عليها المملكة في رؤيتها، فقد نال القدر الكافي من برامج الأمن السيبراني، وهو ما يفسر قيام الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، بالتعاون مع وزارة الطاقة بتنفيذ تمرين الأمن السيبراني لمنظومة الطاقة، بمشاركة 44 جهة وطنية، بهدف تعزيز الجاهزية السيبرانية للجهات الوطنية في منظومة الطاقة، وتطوير مهارات المتخصصين لديها.
وتميز التمرين بالشمولية، لذا فقد حرص على أن يحاكي أنواعاً مختلفة من الهجمات السيبرانية، وتطبيق آلية الاستجابة للحوادث السيبرانية الطارئة؛ بدءاً من الاستعداد والاكتشاف والتحليل، ثم الاحتواء والتعافي وإجراءات ما بعد الحادثة، كما أنه اشتمل على مجموعة من الأنشطة الفنية والإدارية، لإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات والتهديدات السيبرانية المتجددة وفق أفضل المعايير والممارسات الدولية.
ولم تأت الجهود المبذولة في قطاع الأمن السيبراني من فراغ، وإنما من عمل دؤوب ومتواصل، استطاعت المملكة خلاله أن تحقق الحماية الكاملة لمنشآتها كافة، وهو ما يصب في تحقيق مستهدفات الرؤية بأيسر الطرق وأسهلها، ولم يكن ليحقق قطاع الأمن السيبراني هذا التقدم لولا دعم القيادة الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نحو وطن طموح واقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي.
http://www.alriyadh.com/1991800]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وفي زمرة الإنجازات والنجاحات، وخاصة الإلكترونية منها، كان لا بد أن تتخذ المملكة خطوات وإجراءات تحميها من اختراق الحاقدين، وعبث المفسدين والمتطفلين، ومن هنا كان اهتمام البلاد بقطاع الأمن السيبراني، وتعزيز أركانه لحماية البنى التحتية الحساسة والمصالح الحيوية، هذا الاهتمام بلغ ذروته عندما حققت المملكة المرتبة الثانية عالمياً في محور التحسن المستمر بمؤشر الأمن السيبراني، من بين 193 دولة ضمن تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية للعام الماضي، الذي نشره المعهد الدولي للتنمية الإدارية ومقره سويسرا.
ولأن قطاع الطاقة من أبرز القطاعات الاقتصادية التي تراهن عليها المملكة في رؤيتها، فقد نال القدر الكافي من برامج الأمن السيبراني، وهو ما يفسر قيام الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، بالتعاون مع وزارة الطاقة بتنفيذ تمرين الأمن السيبراني لمنظومة الطاقة، بمشاركة 44 جهة وطنية، بهدف تعزيز الجاهزية السيبرانية للجهات الوطنية في منظومة الطاقة، وتطوير مهارات المتخصصين لديها.
وتميز التمرين بالشمولية، لذا فقد حرص على أن يحاكي أنواعاً مختلفة من الهجمات السيبرانية، وتطبيق آلية الاستجابة للحوادث السيبرانية الطارئة؛ بدءاً من الاستعداد والاكتشاف والتحليل، ثم الاحتواء والتعافي وإجراءات ما بعد الحادثة، كما أنه اشتمل على مجموعة من الأنشطة الفنية والإدارية، لإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات والتهديدات السيبرانية المتجددة وفق أفضل المعايير والممارسات الدولية.
ولم تأت الجهود المبذولة في قطاع الأمن السيبراني من فراغ، وإنما من عمل دؤوب ومتواصل، استطاعت المملكة خلاله أن تحقق الحماية الكاملة لمنشآتها كافة، وهو ما يصب في تحقيق مستهدفات الرؤية بأيسر الطرق وأسهلها، ولم يكن ليحقق قطاع الأمن السيبراني هذا التقدم لولا دعم القيادة الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نحو وطن طموح واقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي.
http://www.alriyadh.com/1991800]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]