المراسل الإخباري
01-10-2023, 02:26
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png فقرة مزعجة وحساسة عندما تحول بعض الإعلاميين في المؤتمر العالمي للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى مشجعين بالمدرجات، الإعلام دوره مختلف، شخصيته محايدة، هو سلاح مهم يرفع ولا يهدم، يبحث عن الحقائق ويكشف المستجدات، المسألة ليست إعلاما رياضيا أو فنيا أو سياسيا، الإعلام هو الإعلام المحايد والهادف!
في ظل تحول الإعلام من الإعلام المؤسسي إلى إعلام الأفراد غير المرتبط بمواثيق أخلاقية أو مواثيق مهنية بدقة أكثر، أصبح الأمر مزعجا ومخيفا، حتى الجهات الرسمية وصلت لتصور أن بعض من يمتلكون عددا كبيرا من المتابعين أهم بتوصيل الحقائق من بعض الوسائل الإعلامية الرسمية، هي وجهة نظر، ولكن من الذي يبقى ومن الذي يعتمد عليه إعلاميا أمام العالم، هل نقارن مؤسسة إعلامية رصينة يخرج منها خبر أو لقاء أو تصريح بمؤثر قد يفقد مصداقيته أم إعلان لشواحن جوال!
الكثير أشاهدهم حاليا يحضرون، خصوصا المؤتمرات الصحفية، على المستوى الأحداث الرياضية والثقافية، وأغلبهم يحرص للحضور وكل همه وأمله (صورة سلفي) مع النجم الحاضر للمؤتمر الصحفي، لأنها للأسف المقياس لنجوميته لدى متابعينه، أما الخروج بمؤتمر صحفي راقٍ وذي معلومات محترمة ومفيدة، فقد افتقدناه منذ زمن ولم نعد نتابعه، وهذه حقيقة مؤلمة.
لم تعد المهنية الإعلامية حاضرة، وهذا الأمر غير صحي لنا في ظل التطورات المتسارعة التي نعيشها، لم نجد المعلومة الحقيقية لأهمية وجود الشخصيات الفنية والرياضية العالمية بيننا، يحضرون ويذهبون دون أن نحقق الفائدة المرجوة منهم، وسبق أن قلت إن أكثر مؤثر عالمي أنصفنا هو الدي جي خالد، أما غيره فالأمر لا يخرج عن سلفيمع من يطلق عليهم المشاهير وتسعى الجهات المنظمة لاستقطابهم، والاحتفاء بهم، وتناسوا أن تأثيرهم -إذا كان هناك تأثير- لا يتجاوز محيط بلادنا، وهذه حقيقة مؤلمة ويعلمها الكثيرين ولكن يتغافلونها!
الصحافة ليست المفهوم الجاهل لدى البعض أنها مجرد (ورق) يكتب عليه، وأصبح بهذا الزمن غير الأزمان الماضية، الأمر ليس مجرد سؤال متى آخر مرة اشتريت جريدة؟ الأمر مهنة مهمة وكبيرة، وذات قيمة، ومن يعمل بها موهوبون، وليسوا مجرد محظوظين صوروا مقاطع بعضها مخجل وناموا وأفاقوا على شهرة، ومعلنين وجهات حكومية وخاصة تبحث عن ودهم، مُعيب ما يحدث حاليا، وخطير تحول مهنة الإعلام إلى مهنة لا نقدر قيمتها وأهميتها، وسنكون مجرد تافهين وراء أشخاص لا علاقة لهم ولا أحقية لهم بتصدر المشهد، سواءً كصحفيين أو ظاهرة مقدمي ومقدمات البرامج المحزن تسيدهم للساحة الإعلامية، الإعلام مهنة محترمة وليست سلعة أو وسيلة يتم استغلالها للترويج المؤقت والشعبية الكاذبة!
http://www.alriyadh.com/1991838]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
في ظل تحول الإعلام من الإعلام المؤسسي إلى إعلام الأفراد غير المرتبط بمواثيق أخلاقية أو مواثيق مهنية بدقة أكثر، أصبح الأمر مزعجا ومخيفا، حتى الجهات الرسمية وصلت لتصور أن بعض من يمتلكون عددا كبيرا من المتابعين أهم بتوصيل الحقائق من بعض الوسائل الإعلامية الرسمية، هي وجهة نظر، ولكن من الذي يبقى ومن الذي يعتمد عليه إعلاميا أمام العالم، هل نقارن مؤسسة إعلامية رصينة يخرج منها خبر أو لقاء أو تصريح بمؤثر قد يفقد مصداقيته أم إعلان لشواحن جوال!
الكثير أشاهدهم حاليا يحضرون، خصوصا المؤتمرات الصحفية، على المستوى الأحداث الرياضية والثقافية، وأغلبهم يحرص للحضور وكل همه وأمله (صورة سلفي) مع النجم الحاضر للمؤتمر الصحفي، لأنها للأسف المقياس لنجوميته لدى متابعينه، أما الخروج بمؤتمر صحفي راقٍ وذي معلومات محترمة ومفيدة، فقد افتقدناه منذ زمن ولم نعد نتابعه، وهذه حقيقة مؤلمة.
لم تعد المهنية الإعلامية حاضرة، وهذا الأمر غير صحي لنا في ظل التطورات المتسارعة التي نعيشها، لم نجد المعلومة الحقيقية لأهمية وجود الشخصيات الفنية والرياضية العالمية بيننا، يحضرون ويذهبون دون أن نحقق الفائدة المرجوة منهم، وسبق أن قلت إن أكثر مؤثر عالمي أنصفنا هو الدي جي خالد، أما غيره فالأمر لا يخرج عن سلفيمع من يطلق عليهم المشاهير وتسعى الجهات المنظمة لاستقطابهم، والاحتفاء بهم، وتناسوا أن تأثيرهم -إذا كان هناك تأثير- لا يتجاوز محيط بلادنا، وهذه حقيقة مؤلمة ويعلمها الكثيرين ولكن يتغافلونها!
الصحافة ليست المفهوم الجاهل لدى البعض أنها مجرد (ورق) يكتب عليه، وأصبح بهذا الزمن غير الأزمان الماضية، الأمر ليس مجرد سؤال متى آخر مرة اشتريت جريدة؟ الأمر مهنة مهمة وكبيرة، وذات قيمة، ومن يعمل بها موهوبون، وليسوا مجرد محظوظين صوروا مقاطع بعضها مخجل وناموا وأفاقوا على شهرة، ومعلنين وجهات حكومية وخاصة تبحث عن ودهم، مُعيب ما يحدث حاليا، وخطير تحول مهنة الإعلام إلى مهنة لا نقدر قيمتها وأهميتها، وسنكون مجرد تافهين وراء أشخاص لا علاقة لهم ولا أحقية لهم بتصدر المشهد، سواءً كصحفيين أو ظاهرة مقدمي ومقدمات البرامج المحزن تسيدهم للساحة الإعلامية، الإعلام مهنة محترمة وليست سلعة أو وسيلة يتم استغلالها للترويج المؤقت والشعبية الكاذبة!
http://www.alriyadh.com/1991838]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]