المراسل الإخباري
01-14-2023, 03:29
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png من أشد الأمور التي تواجه التواصل بين الناس وفقدان العلاقات سواء كانت صداقة أو زمالة أو أخوة أو علاقة زوجية وتؤدي لاضطرابات القلق والاكتئاب وسوء التوافق.... إلخ من العلاقات سواء الحميمة أو الرسمية ما نطلق عليه نحن المعالجين النفسيين "سوء الفهم أو التفسير والتأويل والمعتقدات السلبية" للمواقف والأحداث والتصرفات من طرف تجاه آخر إلى جانب سوء الفهم المركب.
اليوم من أسباب سوء الفهم وأهمها التفسير السلبي والتأويل السلبي وأيضا المعتقدات السلبية تجاه الآخر ما أكده الكثير من علماء النفس وبالذات علماء العلاج السلوكي المعرفي وعلى رأسهم "ألبرت أليس" الذي وصف في نظريته المشهورة أن ما تعانيه البشرية من اضطرابات ومشكلات نفسية عديدة هي ليست من المواقف والأحداث التي يتعرض لها أولئك الناس وأن ردود الفعل الغاضبة والعدوانية والمضطربة هي ليست أيضا من جراء تلك الأحداث بشكل مباشر دون المرور بمعتقدات الأفراد وأفكارهم التي إما أن تكون تأويلية أو تفسيرية أو اعتقادية سلبية وفي ضوء ذلك تكون ردة الفعل.
وعندما نحلل تلك الأفكار عند أولئك الأفراد وبحضورهم ومن خلالهم نجد أن هناك الكثير من الأخطاء المعرفية الفكرية أو الإدراكية التي تعتبر من أهم مخزونهم الفكري وهو الذي يقود أفكارهم وسلوكهم تجاه الآخرين وبشكل تلقائي.
اليوم يندهش البعض بأنه لا يشعر بمثل تلك الأحاديث السلبية مع الذات في مواقفه الاجتماعية وأثناء اتخاذه لقراراته تجاه الآخرين لأنها كما تعلمنا ومن خلال الأبحاث العيادية عادة ما تتجه لتكون عادة فكرية ثم تصبح أفكارا أوتوماتيكية سريعة أثناء المواقف، وعندما نطلب من الشخص التأمل من خلال جلسة الاسترخاء مع تخيل واستدعاء المواقف تظهر له ولنا تلك الأفكار والأحاديث السلبية والإلزامية التي تجعله في حالة من الاضطراب وردود الفعل غير الناضجة والمتزنة.
اليوم في الغالب يأتي سوء الفهم في العلاقات الإنسانية نتيجة لهذه الآلية الفكرية السلبية وعندما لا يعالجها الشخص فإنها تتراكم مع الوقت وتتراكم معها المشكلات وتكبر ككرة الثلج المتدحرجة وقد تؤدي بالأشخاص إلى مشكلات نفسية وعلى رأسها الاكتئاب.. وقد أكدت الدراسات النفسية العيادية أن عدم مراجعة الإنسان لأفكاره السلبية ومحاولة تصحيحها سيكون مآله بعض المشكلات التي لها علاقة باضطرابات التفكير والاكتئاب والشكوك والضلالات المرضية.
اليوم من أنجح الطرق العلاجية النفسية المبنية على البراهين هو العلاج المعرفي الذي يستهدف هذه الأفكار ويحللها ثم يناهضها ويمكن الإنسان من تعديل البنية المعرفية لديه بما يكفل خلق بيئة فكرية أو معرفية تلقائية إيجابية تمكنه من العيش بسلام ونضج انفعالي وعقلي.
http://www.alriyadh.com/1992470]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
اليوم من أسباب سوء الفهم وأهمها التفسير السلبي والتأويل السلبي وأيضا المعتقدات السلبية تجاه الآخر ما أكده الكثير من علماء النفس وبالذات علماء العلاج السلوكي المعرفي وعلى رأسهم "ألبرت أليس" الذي وصف في نظريته المشهورة أن ما تعانيه البشرية من اضطرابات ومشكلات نفسية عديدة هي ليست من المواقف والأحداث التي يتعرض لها أولئك الناس وأن ردود الفعل الغاضبة والعدوانية والمضطربة هي ليست أيضا من جراء تلك الأحداث بشكل مباشر دون المرور بمعتقدات الأفراد وأفكارهم التي إما أن تكون تأويلية أو تفسيرية أو اعتقادية سلبية وفي ضوء ذلك تكون ردة الفعل.
وعندما نحلل تلك الأفكار عند أولئك الأفراد وبحضورهم ومن خلالهم نجد أن هناك الكثير من الأخطاء المعرفية الفكرية أو الإدراكية التي تعتبر من أهم مخزونهم الفكري وهو الذي يقود أفكارهم وسلوكهم تجاه الآخرين وبشكل تلقائي.
اليوم يندهش البعض بأنه لا يشعر بمثل تلك الأحاديث السلبية مع الذات في مواقفه الاجتماعية وأثناء اتخاذه لقراراته تجاه الآخرين لأنها كما تعلمنا ومن خلال الأبحاث العيادية عادة ما تتجه لتكون عادة فكرية ثم تصبح أفكارا أوتوماتيكية سريعة أثناء المواقف، وعندما نطلب من الشخص التأمل من خلال جلسة الاسترخاء مع تخيل واستدعاء المواقف تظهر له ولنا تلك الأفكار والأحاديث السلبية والإلزامية التي تجعله في حالة من الاضطراب وردود الفعل غير الناضجة والمتزنة.
اليوم في الغالب يأتي سوء الفهم في العلاقات الإنسانية نتيجة لهذه الآلية الفكرية السلبية وعندما لا يعالجها الشخص فإنها تتراكم مع الوقت وتتراكم معها المشكلات وتكبر ككرة الثلج المتدحرجة وقد تؤدي بالأشخاص إلى مشكلات نفسية وعلى رأسها الاكتئاب.. وقد أكدت الدراسات النفسية العيادية أن عدم مراجعة الإنسان لأفكاره السلبية ومحاولة تصحيحها سيكون مآله بعض المشكلات التي لها علاقة باضطرابات التفكير والاكتئاب والشكوك والضلالات المرضية.
اليوم من أنجح الطرق العلاجية النفسية المبنية على البراهين هو العلاج المعرفي الذي يستهدف هذه الأفكار ويحللها ثم يناهضها ويمكن الإنسان من تعديل البنية المعرفية لديه بما يكفل خلق بيئة فكرية أو معرفية تلقائية إيجابية تمكنه من العيش بسلام ونضج انفعالي وعقلي.
http://www.alriyadh.com/1992470]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]