المراسل الإخباري
01-19-2023, 03:39
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png تأثير الثقة المفرطة أو (المبالغة في الثقة) هو انحياز راسخ، حيث تكون ثقة الفرد واعتماده على أحكامه الشخصية أكبر من دقة وموضوعية تلك الأحكام، خاصةً عندما تكون الثقة كبيرة نسبيًا. على سبيل المثال في بعض الاختبارات يُقيِّم الأشخاص إجاباتهم بأنها صحيحة بنسبة 99 % ولكنهم قد يكونون مخطئين 40 %، فالثقة المبالغة نوع من عدم التوازن في احتماليات حدوث الشيء، ويمكن تعريفه: على أنه تحيز راسخ تكون فيه ثقة الفرد واعتماده على أحكامه الشخصية أكبر من دقة وموضوعية تلك الأحكام، خاصةً عندما تكون الثقة كبيرة نسبيًا. والثقة المبالغة هي مثال على سوء تقييم الاحتمالات الذاتية، ففي البحوث الأدبية عُرّفت الثقة المبالغة بثلاث طرق مختلفة وهي المبالغة في تقدير أداء الفرد الفعلي، والمبالغة في مقارنة أداء الفرد مع أداء غيره من الناس، والمبالغة في الثقة بصحة معتقدات الفرد دون مبرر.
وقد أشيع طريقة لدراسة الثقة المفرطة؛ وهي سؤال الأشخاص عن مدى ثقتهم بمعتقداتهم الخاصة، وبعد دراسة الإجابات التي قدموها أشارت البيانات إلى أن الثقة تتجاوز بشكل منهجي مدى الدقة، ما يعني أن الأشخاص يثقون أنهم على صواب أكثر مما يستحقون هذه الثقة. وإذا كانت الثقة البشرية مثالية في التقييم ستكون الأحكام التي تبلغ ثقتها 100 % صحيحة بنسبة 100 %، والتي تبلغ ثقتها 90 % ستكون صحيحة بنسبة 90 %، وهكذا. على النقيض من ذلك، وجدت النتيجة الرئيسة أن الثقة تتجاوز الدقة طالما أن الشخص يجيب على أسئلة صعبة حول موضوع غير مألوف. على سبيل المثال في مسابقة الهجاء، أجاب الأشخاص بشكل صحيح بنسبة 80 %، في حين أنهم ادعوا أنهم متأكدون بنسبة 100 % من إجاباتهم. وبعبارة أخرى، بلغ معدل الخطأ 20 %عندما توقع الأشخاص أن يكون 0 %. وفي إحدى الدراسات التي أجاب فيها الأشخاص بصح أو خطأ على بعض الجمل التي تحوي معلومات عامة، كانوا أكثر ثقة على جميع المستويات. وعندما كانوا متأكدين 100 % من إجابتهم على سؤال ما، كانوا مخطئين بنحو 20 % من الأحيان.
تمييز مفاهيم الثقة المفرطة في المبالغة في التقدير، حيث الميل إلى المبالغة في تقدير موقف الفرد فيما يتعلق بحكمه أو أدائه. يركز هذا الجزء الفرعي من الثقة المبالغة على الثقة التي يشعر بها الشخص في قدرته أو أدائه أو مستوى تحكمه بالأمور أو فرصة نجاحه. غالبًا ما تحدث هذه الظاهرة عند إنجاز المهام الصعبة أو عندما يكون الفشل محتملًا أو عندما يكون الشخص الذي يبالغ في التقدير غير بارع. لوحظت ظاهرة المبالغة في التقدير في مجالات أخرى بخلاف تلك المتعلقة بأداء الفرد. يشمل ذلك وهم التحكم، وخطأ التخطيط.
وتمييز مفاهيم الثقة المفرطة كذلك في وهم التحكم؛ وهو ميل الأشخاص إلى التصرف كما لو أنهم يملكون قدرة على التحكم بالأمور في حين أنهم لا يملكونها على الإطلاق. لكن لا توجد أدلة تدعم فكرة أن الناس يبالغون بشكل منهجي في قدرتهم على التحكم بالأمور؛ عندما يملك الأشخاص قدرة كبيرة على التحكم، يميلون إلى التقليل من شأن هذه القدرة.
قد تكون المبالغة في المقارنة مع الآخرين أبرز مظاهر تأثير الثقة المبالغة. وهي تتمثل بالمبالغة في مقارنة أداء الشخص بأداء غيره من الأشخاص. يحدث هذا الجزء الفرعي من الثقة المبالغة عندما يعتقد الأشخاص أنهم أفضل من الآخرين، وهذا يعني أن يضع الشخص نفسه أو يصنفها ضمن مستوى يفوق الآخرين (مميز عن الآخرين). يحدث ذلك غالبًا في مهام بسيطة، تلك التي نعتقد أنها سهلة الإنجاز بنجاح.
http://www.alriyadh.com/1993307]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وقد أشيع طريقة لدراسة الثقة المفرطة؛ وهي سؤال الأشخاص عن مدى ثقتهم بمعتقداتهم الخاصة، وبعد دراسة الإجابات التي قدموها أشارت البيانات إلى أن الثقة تتجاوز بشكل منهجي مدى الدقة، ما يعني أن الأشخاص يثقون أنهم على صواب أكثر مما يستحقون هذه الثقة. وإذا كانت الثقة البشرية مثالية في التقييم ستكون الأحكام التي تبلغ ثقتها 100 % صحيحة بنسبة 100 %، والتي تبلغ ثقتها 90 % ستكون صحيحة بنسبة 90 %، وهكذا. على النقيض من ذلك، وجدت النتيجة الرئيسة أن الثقة تتجاوز الدقة طالما أن الشخص يجيب على أسئلة صعبة حول موضوع غير مألوف. على سبيل المثال في مسابقة الهجاء، أجاب الأشخاص بشكل صحيح بنسبة 80 %، في حين أنهم ادعوا أنهم متأكدون بنسبة 100 % من إجاباتهم. وبعبارة أخرى، بلغ معدل الخطأ 20 %عندما توقع الأشخاص أن يكون 0 %. وفي إحدى الدراسات التي أجاب فيها الأشخاص بصح أو خطأ على بعض الجمل التي تحوي معلومات عامة، كانوا أكثر ثقة على جميع المستويات. وعندما كانوا متأكدين 100 % من إجابتهم على سؤال ما، كانوا مخطئين بنحو 20 % من الأحيان.
تمييز مفاهيم الثقة المفرطة في المبالغة في التقدير، حيث الميل إلى المبالغة في تقدير موقف الفرد فيما يتعلق بحكمه أو أدائه. يركز هذا الجزء الفرعي من الثقة المبالغة على الثقة التي يشعر بها الشخص في قدرته أو أدائه أو مستوى تحكمه بالأمور أو فرصة نجاحه. غالبًا ما تحدث هذه الظاهرة عند إنجاز المهام الصعبة أو عندما يكون الفشل محتملًا أو عندما يكون الشخص الذي يبالغ في التقدير غير بارع. لوحظت ظاهرة المبالغة في التقدير في مجالات أخرى بخلاف تلك المتعلقة بأداء الفرد. يشمل ذلك وهم التحكم، وخطأ التخطيط.
وتمييز مفاهيم الثقة المفرطة كذلك في وهم التحكم؛ وهو ميل الأشخاص إلى التصرف كما لو أنهم يملكون قدرة على التحكم بالأمور في حين أنهم لا يملكونها على الإطلاق. لكن لا توجد أدلة تدعم فكرة أن الناس يبالغون بشكل منهجي في قدرتهم على التحكم بالأمور؛ عندما يملك الأشخاص قدرة كبيرة على التحكم، يميلون إلى التقليل من شأن هذه القدرة.
قد تكون المبالغة في المقارنة مع الآخرين أبرز مظاهر تأثير الثقة المبالغة. وهي تتمثل بالمبالغة في مقارنة أداء الشخص بأداء غيره من الأشخاص. يحدث هذا الجزء الفرعي من الثقة المبالغة عندما يعتقد الأشخاص أنهم أفضل من الآخرين، وهذا يعني أن يضع الشخص نفسه أو يصنفها ضمن مستوى يفوق الآخرين (مميز عن الآخرين). يحدث ذلك غالبًا في مهام بسيطة، تلك التي نعتقد أنها سهلة الإنجاز بنجاح.
http://www.alriyadh.com/1993307]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]