المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكفاءات الوطنية الرياضية



المراسل الإخباري
01-23-2023, 10:29
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png بذلت حكومتنا الرشيدة الغالي والنفيس في تعليم أبناء الوطن، خصوصاً في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، وعاد الكثير من الأبناء والبنات بشهادات عليا في تخصصات متعددة، ومنها التخصصات الدقيقة في الجانب الرياضي، ولكن للأسف لم تتح الفرصة إلا لقلة منهم في أروقة الاتحادات السعودية بمختلف الألعاب، والتقيت قبل أيام بأحد المواطنين العائدين من الابتعاث ويحمل شهادة الدكتوراه في القانون الرياضي، وحتى الآن لم يجد الفرصة ليعمل ويخدم بلده ووطنه في تخصصه، وكان يقول لي إن هناك الكثير غيره لم يجدوا فرصتهم في العمل بالاتحادات السعودية، فمثل هذا التخصص بالقانون الرياضي لدينا حاجة ملحة فيه حيث رأينا الاتحاد السعودي لكرة القدم يستعين بمحكمين غير سعوديين، وأبناء الوطن أحق بتلك المراكز والعمل في مركز التحكيم الرياضي بدلًا من الاستعانة بالأجانب، وهذا ما يخالف رؤية وطننا التي تحمل في طياتها آمالاً كبيرة وأحلاماً رأينا بوادرها حقيقة وعلى أرض الواقع في جوانب كثيرة منها السياسية والاقتصادية والرياضية، ونتأمل أن تتاح الفرصة والزج بدماء جديدة لتعمل وفق النهج الحديث للرياضة العالمية، ونبتعد عن تدوير الأسماء في اللجان فنشاهد الأسماء تتنقل بين اللجان في اتحاداتنا، فكيف لرياضتنا أن تتطور والفكر واحد؟ فكلنا أمل بالله ثم بوزير الرياضة رئيس مجلس الإدارة للجنة الأولمبية السعودية النظر بأمرهم والزج بأسماء شابة جديدة تسمو برياضة الوطن، فنحن الآن في دولة فتية تقوم على سواعد أبنائها الشباب بما يتواكب مع سرعة التطور الحاصل في وطننا، وما يحصل في العالم فنحن في دولة اسمها "السعودية العظمى".
القفزة العالمية الرياضية
في أسبوع واحد فقط جعلت هيئة الترفيه ممثلةً بربانها معالي المستشار تركي آل الشيخ والعمل المشترك مع وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم أن تجعل أنظار العالم تتجه بوصلتها إلى العاصمة السعودية الرياض لتكون الوجهة الرياضية الأبرز، فقد اختتم يوم الأحد الماضي نهائي كأس السوبر الإسباني، ويوم الأربعاء من نفس الأسبوع كأس السوبر الإيطالي وكان مسك الختام كأس موسم الرياض بين نجوم الهلال والنصر في لقاء باريس سان جيرمان.
ورحل شايع النفيسة
رحم الله شايع النفيسة صاحب الأخلاق العالية والصفات الحميدة، فقد التقيته في مونديال قطر، فنعم الرجل والخلق رحمه الله، فهل سنشاهد تكريماً لرجل عمل لوطنه الكثير على المستوى الرياضي وهو من ساهم في تحقيق أول لقب قاري لمنتخبنا الوطني حين سجل الهدف الأول لمنتخبنا أمام الصين في نهائي أسيا 1984 في أول عشر دقائق من عمر المباراة، وعزز ماجد عبدالله التقدم بالهدف الثاني فكان شايع النفيسة رحمه الله مغيبًا إعلامياً والكثير لا يعرف مساهمته مع المنتخب لتحقيق اللقب التاريخي، فكان لا يذكر بالإعلام إلا ما ندر سوى هدف ماجد عبدالله في الصين!




http://www.alriyadh.com/1993837]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]