المراسل الإخباري
01-26-2023, 19:15
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png في وقت ظهرت أنباء أن الجامعة الرياضية المغربية رفعت الإيقاف عن التسجيل عن فريق الوداد المغربي بعد مساعدته في التعامل مع مشكلات مالية، وبالتزامن مع تأجيل مواجهتين للأهلي المصري بقرار من اتحاد الكرة المصري، يبدو اتحاد الكرة السعودي بعيداً عن اتخاذ أي موقف إيجابي يدعم به الفريق الذي سيمثل الكرة السعودية للمرة الثالثة في كأس العالم للأندية.
لا يتعلق الأمر بمنطقية المطالبة برفع الإيقاف وفتح التحقيق بالعقوبة التي لحقت بالهلال على الرغم من حديث الدكتور يحيى الشريف وعلامات الاستفهام حول منع الفريق من التسجيل قبل صدور حكم نهائي من مركز التحكيم الرياضي في ليلة عيد الفطر الماضي، بل الأمر يتعداه إلى عدم تحريك الاتحاد ساكناً من خلال مساعدة "ممثل الوطن" في تأجيل بعض مبارياته قبل البطولة خصوصاً وأن الفريق يمر بظروف استثنائية تهدد بشكل خطير قدرته على تمثيل الكرة السعودية بشكل يرضي كل منصف.
في المقابل، وإن كان من حق الهلاليين المطالبة بحقوقهم والحصول على الدعم الذي يليق بفريق يشارك في كأس العالم، فإن السلبية والمثالية التي تُظهرها إدارة الهلال أصبحت أحد مصادر القلق بالنسبة لجمهور الهلال، إذ من الواضح أن الاتحاد لا يعبأ ولا يهتم إلا بذوي الأصوات العالية ولا يخشى سوى الرؤساء الذين يجيدون لعبة التصاريح الرنانة، وهي لعبة لا يجيدها رئيس الهلال فهد بن نافل ولا أحد من أعضاء إدارته الذين ربما يعتقدون أن هذا الصمت والعمل بعيداً عن الضجيج سيكون مجدياً في كل المواقف والحالات.
إن كان من لوم لاتحاد الكرة، فإن ثمة لوم بنفس الدرجة لإدارة الهلال التي لا تزال بحاجة لمراجعة حساباتها من حيث المحافظة على حقوق ناديها، والأمر ينسحب على أي ناد أو إدارة تصمت عن حقوق ناديها، إذ إن كل الأحداث أثبتت أن صاحب الصوت المرتفع سيأخذ حقه وربما أكثر.
ما يجري للهلال قبل ذهابه للمونديال يذكرني ببيت شعر شهير للحسين بن منصور الحلاج قال فيه: "ألقاه في اليم مكتوفاً.. وقال له: "إياك إياك أن تبتل بالماء"، فالكل يطالب "الزعيم" بحضور يليق به وبالكرة السعودية، لكن الفريق تُرك وحيداً يصارع ظروفه التي فرضت عليه بقرارات دار حولها ألف تساؤل وتساؤل.
http://www.alriyadh.com/1994454]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
لا يتعلق الأمر بمنطقية المطالبة برفع الإيقاف وفتح التحقيق بالعقوبة التي لحقت بالهلال على الرغم من حديث الدكتور يحيى الشريف وعلامات الاستفهام حول منع الفريق من التسجيل قبل صدور حكم نهائي من مركز التحكيم الرياضي في ليلة عيد الفطر الماضي، بل الأمر يتعداه إلى عدم تحريك الاتحاد ساكناً من خلال مساعدة "ممثل الوطن" في تأجيل بعض مبارياته قبل البطولة خصوصاً وأن الفريق يمر بظروف استثنائية تهدد بشكل خطير قدرته على تمثيل الكرة السعودية بشكل يرضي كل منصف.
في المقابل، وإن كان من حق الهلاليين المطالبة بحقوقهم والحصول على الدعم الذي يليق بفريق يشارك في كأس العالم، فإن السلبية والمثالية التي تُظهرها إدارة الهلال أصبحت أحد مصادر القلق بالنسبة لجمهور الهلال، إذ من الواضح أن الاتحاد لا يعبأ ولا يهتم إلا بذوي الأصوات العالية ولا يخشى سوى الرؤساء الذين يجيدون لعبة التصاريح الرنانة، وهي لعبة لا يجيدها رئيس الهلال فهد بن نافل ولا أحد من أعضاء إدارته الذين ربما يعتقدون أن هذا الصمت والعمل بعيداً عن الضجيج سيكون مجدياً في كل المواقف والحالات.
إن كان من لوم لاتحاد الكرة، فإن ثمة لوم بنفس الدرجة لإدارة الهلال التي لا تزال بحاجة لمراجعة حساباتها من حيث المحافظة على حقوق ناديها، والأمر ينسحب على أي ناد أو إدارة تصمت عن حقوق ناديها، إذ إن كل الأحداث أثبتت أن صاحب الصوت المرتفع سيأخذ حقه وربما أكثر.
ما يجري للهلال قبل ذهابه للمونديال يذكرني ببيت شعر شهير للحسين بن منصور الحلاج قال فيه: "ألقاه في اليم مكتوفاً.. وقال له: "إياك إياك أن تبتل بالماء"، فالكل يطالب "الزعيم" بحضور يليق به وبالكرة السعودية، لكن الفريق تُرك وحيداً يصارع ظروفه التي فرضت عليه بقرارات دار حولها ألف تساؤل وتساؤل.
http://www.alriyadh.com/1994454]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]