المراسل الإخباري
02-02-2023, 03:19
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png لا تنهض الفنون والآداب ولا تتعمّق حضارات الأمم إلا في ظلّ الاستقرار السياسي للدول، والنهضة الفكرية لها، وكذلك الدعم والاحتفاء من قبل الحُكّام والقائمين على شؤون البلاد والعباد.
من هنا فإن ما نعيشه من نهضة ثقافية وحضارية لافتتين ما هو إلا ترجمة واقعية لهذا الدعم والتمكين بالفكر والعقل، والأخذ بأسباب التقدم والتطور، والنهل من كل العلوم والفنون التي أثمرتها عقول العلماء والمفكرين. اليوم تأتي موافقة مجلس الوزراء على تسمية عام (2023م) بـ»عام الشعر» كتأكيد حقيقي على ما تحظى به الثقافة من دعم واحتفاء ورعاية وتمكين، من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. وهو احتفاء له دلالته ورمزيّته الذي يتمسّك بالجذور، فالشعر يعدّ الشجرة الأرقى في فنوننا القولية، بل إنه ضمير الأمم ولسان حالها والحافظ لتاريخها بتجليّاته كافة.، الأمر الذي يعكس الشأو العظيم الذي يحظى به الشعراء.
والشعر فضلاً عن قيمته في أداء أدوار مختلفة فإنه يبرز كقيمة جمالية ترسّخ تفرّد بلادنا في كونها موئل الفصاحة وسحر البيان، فيكفيها شرفاً أن نزل القرآن الكريم المُعجز بلغتها، بل أنه تحدّى فصحاء الأمم بهذه اللغة حتى باتت اللغة الأعمق والأرصن والأكثر سحراً وجاذبية، فقد حيّرت هذه اللغة أرباب البيان، وكان شعراء هذه الأرض هم رُسل الجمال والحضارة والبيان المُعجز.
وقد كانت المملكة -ولا تزال- العمق الحضاري والإسلامي، وموطن الشعر مذ كان الأداة التعبيرية الأرقى والأبلغ لأبناء هذه الأرض المباركة.
اليوم يأتي هذا القرار بتسمية العام بـ»عام الشعر» ليعطي دلالة أكيدة أن بلادنا تسير على خط متوازٍ يجمع بين الأصالة والمعاصرة والتحديث والتطوير، في انطلاقة نحو المستقبل دون التخلي عن الجذور، وبسير حثيث مدروس يسترشد برؤية طموحة عميقة شاملة لم تغفل التشبّث بالجذور، ولم يثنها هذا التشبث عن اللحاق بركب الحضارة الذي يشهد تسارعاً لا يمكن تجاهله.
وزارة الثقافة بإدارتها الاحترافية التي نشهدها قادرة على تعزيز الحضور المدهش للشعر والعمل وفق نهج تشاركي مع الجميع لتقديم جهد إبداعي خلاق يليق بهذه الأرض وعراقتها وتاريخها، وهو المؤمّل في أن نرى -كما اعتدنا- شراكات استراتيجية تعزز قيمة الشعر وحضوره واحتضان مبدعيه.
http://www.alriyadh.com/1995541]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
من هنا فإن ما نعيشه من نهضة ثقافية وحضارية لافتتين ما هو إلا ترجمة واقعية لهذا الدعم والتمكين بالفكر والعقل، والأخذ بأسباب التقدم والتطور، والنهل من كل العلوم والفنون التي أثمرتها عقول العلماء والمفكرين. اليوم تأتي موافقة مجلس الوزراء على تسمية عام (2023م) بـ»عام الشعر» كتأكيد حقيقي على ما تحظى به الثقافة من دعم واحتفاء ورعاية وتمكين، من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. وهو احتفاء له دلالته ورمزيّته الذي يتمسّك بالجذور، فالشعر يعدّ الشجرة الأرقى في فنوننا القولية، بل إنه ضمير الأمم ولسان حالها والحافظ لتاريخها بتجليّاته كافة.، الأمر الذي يعكس الشأو العظيم الذي يحظى به الشعراء.
والشعر فضلاً عن قيمته في أداء أدوار مختلفة فإنه يبرز كقيمة جمالية ترسّخ تفرّد بلادنا في كونها موئل الفصاحة وسحر البيان، فيكفيها شرفاً أن نزل القرآن الكريم المُعجز بلغتها، بل أنه تحدّى فصحاء الأمم بهذه اللغة حتى باتت اللغة الأعمق والأرصن والأكثر سحراً وجاذبية، فقد حيّرت هذه اللغة أرباب البيان، وكان شعراء هذه الأرض هم رُسل الجمال والحضارة والبيان المُعجز.
وقد كانت المملكة -ولا تزال- العمق الحضاري والإسلامي، وموطن الشعر مذ كان الأداة التعبيرية الأرقى والأبلغ لأبناء هذه الأرض المباركة.
اليوم يأتي هذا القرار بتسمية العام بـ»عام الشعر» ليعطي دلالة أكيدة أن بلادنا تسير على خط متوازٍ يجمع بين الأصالة والمعاصرة والتحديث والتطوير، في انطلاقة نحو المستقبل دون التخلي عن الجذور، وبسير حثيث مدروس يسترشد برؤية طموحة عميقة شاملة لم تغفل التشبّث بالجذور، ولم يثنها هذا التشبث عن اللحاق بركب الحضارة الذي يشهد تسارعاً لا يمكن تجاهله.
وزارة الثقافة بإدارتها الاحترافية التي نشهدها قادرة على تعزيز الحضور المدهش للشعر والعمل وفق نهج تشاركي مع الجميع لتقديم جهد إبداعي خلاق يليق بهذه الأرض وعراقتها وتاريخها، وهو المؤمّل في أن نرى -كما اعتدنا- شراكات استراتيجية تعزز قيمة الشعر وحضوره واحتضان مبدعيه.
http://www.alriyadh.com/1995541]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]