المراسل الإخباري
02-04-2023, 03:09
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png «الهند هندك تجد فيها .. ما لا عندك» عبارة سمعتها من رجل نجدي له خبرة طويلة في التجارة والأعمال، وكان ينقل هذه العبارة عن رجالات عاصرهم قبل عقود طويلة في دول الخليج، هذه العبارة كانت تتردد في ذهني على مدار أسبوع كامل، أثناء زيارة نظمتها مؤخرا وزارة الخارجية الهندية لمجموعة من الإعلاميين والإعلاميات من دول المملكة والبحرين والإمارات وسلطنة عمان ومصر، بالتنسيق مع السفارات الهندية في هذه الدول، الزيارة شملت ثلاث مدن، وهي المدينة الكبرى نيودلهي، ومدينة صغيرة اسمها أجرأ، تستمد شهرتها وحضورها السياحي من قصر تاج محل الذي يعد أبرز المزارات السياحية العالمية، وهو من مواقع التراث العالمي في قائمة اليونسكو منذ عام 1983، وهو بحق تحفة معمارية وأعجوبة تاريخية تتداخل الثقافات التاريخية في عمارته الفريدة من نوعها، والمدينة الثالثة بنغالور.
مختصر هذه الزيارة تعطيك رؤية عميقة لمستقبل أفضل ينتظر الهند في عالم الصناعة والتطور التقني والسير في ركاب النمو العالمي بأدوات ثورة الصناعة الرابعة، والاستفادة من الكثافة البشرية «1.4» مليار إنسان، للتقدم وتسجيل حضور عالمي في القرار السياسي والاقتصادي والصناعي على غرار التنين الصيني، فالاقتصاد الهندي حالياً يتجاوز 3.1 ترليونات دولار، ويتجه لتجاوز 5 ترليونات، وهي وصلت لأكبر خامس اقتصاد بالعالم حالياً، وتسجل بالوقت الراهن استقرار اقتصادي برغم الظروف الجيوسياسية العالمية، فهي من أفضل دول مجموعة العشرين في النمو والاستقرار الاقتصادي، وتأثرها سلباً في الاقتصاد والغذاء لا يكاد يذكر مقارنة مع تأثر أوروبا وأمريكا، وهذه الأرقام والتقدم الذي حققته الهند خاصة، والنمور الآسيوية عموماً أعطى دلالة أن الكثافة البشرية هي حصان النمو وفرس الرهان، ورغم التحديات فقد نجحت هذه الدول بالاستثمار في الإنسان وتوظيف العقول لتحقيق النمو في مجالات صناعية دقيقة وصلت لقطاعات الطيران مروراً بكل أنواع الصناعات التي تسير بها حياة الإنسان اليومية، ووظفت العلم والتكنولوجيا وحتى الذكاء الصناعي لخدمة وراحة الإنسان.
هذه الزيارة الإعلامية للهند شملت إضافة للعاصمة مدينة بنغالور، حيث تشتهر بالصناعات الثقيلة، وشركات البرمجيات والفضاء والاتصالات السلكية واللاسلكية، ومشهورة بوادي السيليكون في الهند ورائدة بتكنولوجيا المعلومات، ومحفزة للعقول في المشاريع الرائدة لصنع مستقبل أجيال الهند القادمة في مجالات متعددة.
أخيراً ومما لمسته في هذه الجولة، وكما هو الحال في الدول الآسيوية ذات الكثافة السكانية، ورغم وجود حالات معيشية تمثل سلبيات في عقد تطور هذه البلدان، إلى أنها تتجه نحو تغير ثوبها لمستقبل أفضل، فعندها أبرز عوامل النجاح صناعياً واقتصادياً، والتي قد تحققت بالتعايش والانصهار الوطني، برغم الاختلاف في التوجهات الدينية والثقافات وحتى اللغات، ثم بالاستقرار السياسي والأمني، والأهم من هذا وذاك، احترام العقول العلمية والعملية وتقديرها وتوظيفها والاعتماد عليها للرقي والنمو، وعند النظر للعقول الهندية مثلاً، وبنظرة سريعة نجد شركات تقنية عالمية مثل قوقل وميكروسوفت، وغيرها قامت في نموها وتطورها على عقول هندية مبدعة.
http://www.alriyadh.com/1995819]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
مختصر هذه الزيارة تعطيك رؤية عميقة لمستقبل أفضل ينتظر الهند في عالم الصناعة والتطور التقني والسير في ركاب النمو العالمي بأدوات ثورة الصناعة الرابعة، والاستفادة من الكثافة البشرية «1.4» مليار إنسان، للتقدم وتسجيل حضور عالمي في القرار السياسي والاقتصادي والصناعي على غرار التنين الصيني، فالاقتصاد الهندي حالياً يتجاوز 3.1 ترليونات دولار، ويتجه لتجاوز 5 ترليونات، وهي وصلت لأكبر خامس اقتصاد بالعالم حالياً، وتسجل بالوقت الراهن استقرار اقتصادي برغم الظروف الجيوسياسية العالمية، فهي من أفضل دول مجموعة العشرين في النمو والاستقرار الاقتصادي، وتأثرها سلباً في الاقتصاد والغذاء لا يكاد يذكر مقارنة مع تأثر أوروبا وأمريكا، وهذه الأرقام والتقدم الذي حققته الهند خاصة، والنمور الآسيوية عموماً أعطى دلالة أن الكثافة البشرية هي حصان النمو وفرس الرهان، ورغم التحديات فقد نجحت هذه الدول بالاستثمار في الإنسان وتوظيف العقول لتحقيق النمو في مجالات صناعية دقيقة وصلت لقطاعات الطيران مروراً بكل أنواع الصناعات التي تسير بها حياة الإنسان اليومية، ووظفت العلم والتكنولوجيا وحتى الذكاء الصناعي لخدمة وراحة الإنسان.
هذه الزيارة الإعلامية للهند شملت إضافة للعاصمة مدينة بنغالور، حيث تشتهر بالصناعات الثقيلة، وشركات البرمجيات والفضاء والاتصالات السلكية واللاسلكية، ومشهورة بوادي السيليكون في الهند ورائدة بتكنولوجيا المعلومات، ومحفزة للعقول في المشاريع الرائدة لصنع مستقبل أجيال الهند القادمة في مجالات متعددة.
أخيراً ومما لمسته في هذه الجولة، وكما هو الحال في الدول الآسيوية ذات الكثافة السكانية، ورغم وجود حالات معيشية تمثل سلبيات في عقد تطور هذه البلدان، إلى أنها تتجه نحو تغير ثوبها لمستقبل أفضل، فعندها أبرز عوامل النجاح صناعياً واقتصادياً، والتي قد تحققت بالتعايش والانصهار الوطني، برغم الاختلاف في التوجهات الدينية والثقافات وحتى اللغات، ثم بالاستقرار السياسي والأمني، والأهم من هذا وذاك، احترام العقول العلمية والعملية وتقديرها وتوظيفها والاعتماد عليها للرقي والنمو، وعند النظر للعقول الهندية مثلاً، وبنظرة سريعة نجد شركات تقنية عالمية مثل قوقل وميكروسوفت، وغيرها قامت في نموها وتطورها على عقول هندية مبدعة.
http://www.alriyadh.com/1995819]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]