المراسل الإخباري
02-07-2023, 03:59
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png أولت المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وحتى اليوم اهتماماً استثنائياً بالقرآن الكريم، وحمايته من التشويه والتغيير، مروراً بتلاوته وحفظه، وسخّرت من أجل ذلك كل إمكاناتها ومواردها.
وعلى مدى أكثر من ثمانية عقود لم تدّخر الحكومة جهداً في العناية بكتاب الله وعلومه، ولعل قيام منهج البلاد وتشريعاتها على ما جاء في القرآن الكريم، خير دليل على المكانة التي يتبوؤها كتاب الله في وجدان قادة البلاد ومواطنيها.
ولا ينكر أحد جهود المملكة في دعم كتاب الله، وتجلى هذا الدعم بصورة أوضح من خلال إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة، كما وفّرت الحكومة سُبل العناية بكتاب الله، وشجَّعت على حفظه وتدبُّرِ معانيه، فتبنّت ونظّمت مسابقات تحفّز على تلاوته وحفظه وتفسيره على الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية، ومن تلك المسابقات، جائزة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، ومن الشواهد أيضاً، احتضان البلاد جمعيات تحفيظ القرآن، ودعمها مادياً ومعنوياً في جميع المناطق.
ومؤخراً، توجت المملكة اهتمامها بالقرآن الكريم، عبر برنامج "عطر الكلام"، الذي تنظمه الهيئة العامة للترفيه، كأول مسابقة وأكبرها على مستوى العالم، تجمع تلاوة القرآن الكريم والأذان معًا.
وتبدو المبادرة في صورتها وأهدافها إبداعية وفريدة من نوعها، والجميل في الأمر أنها تأتي ضمن استراتيجية الترفيه في المملكة، بغية تحقيق أهداف بعينها، من أبرزها تسليط الضوء على الأصوات المميزة في ترتيل القرآن الكريم وتجويده ورفع الأذان، فضلًا عن كونها مرجعًا معرفيًّا يستفيد منه المتسابقون والمشاهدون، من خلال تطبيق الملاحظات الدقيقة للجنة التحكيم، بهدف تحسين التلاوة أو الأذان.
وتعكس مسابقة "عطر الكلام" دور المملكة الرائد والمحوري في رعاية الثقافة الإسلامية، ودعمها وتعزيزها ونشرها عالميًا، وهو ما يواكب مستهدفات رؤية 2030 في تعريف العالم بسماحة الإسلام ووسطيته، وثراء ثقافات العالم الإسلامي وتنوعها، فضلًا عن إبراز الجمال من خلال الأساليب الصوتية في تلاوة القرآن، ورفع الأذان، ودعم المبدعين والموهوبين، وتمكينهم والاحتفاء بهم.
ولعل وصول عدد المشتركين في المسابقة إلى 50 ألف مشترك من 165 دولة، يؤكد استثنائية المسابقة، ومستوى التأثير وحجم الانتشار الكبير الذي حققته، والتي رصدت لها المملكة جوائز بقيمة 12 مليون ريال، في إشارة إلى حجم الاهتمام النوعي بكل ما يخص كتاب الله.
http://www.alriyadh.com/1996349]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وعلى مدى أكثر من ثمانية عقود لم تدّخر الحكومة جهداً في العناية بكتاب الله وعلومه، ولعل قيام منهج البلاد وتشريعاتها على ما جاء في القرآن الكريم، خير دليل على المكانة التي يتبوؤها كتاب الله في وجدان قادة البلاد ومواطنيها.
ولا ينكر أحد جهود المملكة في دعم كتاب الله، وتجلى هذا الدعم بصورة أوضح من خلال إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة، كما وفّرت الحكومة سُبل العناية بكتاب الله، وشجَّعت على حفظه وتدبُّرِ معانيه، فتبنّت ونظّمت مسابقات تحفّز على تلاوته وحفظه وتفسيره على الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية، ومن تلك المسابقات، جائزة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، ومن الشواهد أيضاً، احتضان البلاد جمعيات تحفيظ القرآن، ودعمها مادياً ومعنوياً في جميع المناطق.
ومؤخراً، توجت المملكة اهتمامها بالقرآن الكريم، عبر برنامج "عطر الكلام"، الذي تنظمه الهيئة العامة للترفيه، كأول مسابقة وأكبرها على مستوى العالم، تجمع تلاوة القرآن الكريم والأذان معًا.
وتبدو المبادرة في صورتها وأهدافها إبداعية وفريدة من نوعها، والجميل في الأمر أنها تأتي ضمن استراتيجية الترفيه في المملكة، بغية تحقيق أهداف بعينها، من أبرزها تسليط الضوء على الأصوات المميزة في ترتيل القرآن الكريم وتجويده ورفع الأذان، فضلًا عن كونها مرجعًا معرفيًّا يستفيد منه المتسابقون والمشاهدون، من خلال تطبيق الملاحظات الدقيقة للجنة التحكيم، بهدف تحسين التلاوة أو الأذان.
وتعكس مسابقة "عطر الكلام" دور المملكة الرائد والمحوري في رعاية الثقافة الإسلامية، ودعمها وتعزيزها ونشرها عالميًا، وهو ما يواكب مستهدفات رؤية 2030 في تعريف العالم بسماحة الإسلام ووسطيته، وثراء ثقافات العالم الإسلامي وتنوعها، فضلًا عن إبراز الجمال من خلال الأساليب الصوتية في تلاوة القرآن، ورفع الأذان، ودعم المبدعين والموهوبين، وتمكينهم والاحتفاء بهم.
ولعل وصول عدد المشتركين في المسابقة إلى 50 ألف مشترك من 165 دولة، يؤكد استثنائية المسابقة، ومستوى التأثير وحجم الانتشار الكبير الذي حققته، والتي رصدت لها المملكة جوائز بقيمة 12 مليون ريال، في إشارة إلى حجم الاهتمام النوعي بكل ما يخص كتاب الله.
http://www.alriyadh.com/1996349]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]