المراسل الإخباري
02-11-2023, 03:27
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png بينما ننمو وننضج نكتسب علاقات جديدة مع تقدمنا؛ بعضها رومانسي والبعض الآخر ودود.. وعند تكوين علاقات قد نتساءل كيف أعرف ما إذا كانت علاقاتي ذات معنى؟
اليوم يشير المعنى في الحياة إلى ما إذا كانت أفعال الشخص جديرة بالاهتمام ويصاحبها شعور بقيمة إنجازاته.. حيث يمكن للعلاقات الهادفة أن تساعدنا في احترام ذاتنا وتجعلنا سعداء ويمكن أن تؤدي أيضًا إلى تلبية احتياجات أعلى مستوى مثل النمو والتطور.
اليوم فوائد الروابط الاجتماعية على الصحة النفسية عديدة. فهي تساعدنا على خفض معدلات القلق والاكتئاب، وزيادة احترام الذات، وزيادة التعاطف، والمزيد من الثقة والعلاقات التعاونية. ويمكن أن تساعد العلاقات القوية والصحية أيضًا في تقوية جهاز المناعة وتساعدك على التعافي من المرض، وقد تطيل الحياة.
اليوم هناك فرق مهم بين الهدف والمعنى. فمعرفة هدفنا في الحياة أمر مهم للسعادة لأنها أساس سلوكنا وهي التي تمنحنا المزيد من المحفزات الحياتية وهي الأدوات التي تحفزنا في الصباح وهي سبب وجودنا. ولكن المعنى هو القيمة التي نخصصها لهذا الاعتقاد نظرًا لأنه يحتوي على اتجاه قيمي، فإن المعنى في الحياة له عنصر أخلاقي وهو يدور حول كيفية تعاملنا مع الآخرين في حياتنا.
اليوم تعمل العلاقات الهادفة على تعزيز صحتنا الجسدية والعقلية.. فالحياة السعيدة هي الحياة التي نشعر فيها بالرضا عن ظروف الحياة ويمكن تقويتها من خلال العلاقات الهادفة التي تعزز المعنى وهي تلك التي تعزز رفاهيتنا، وأحد مفاتيح بناء علاقات هادفة هو الاهتمام بالطرف الآخر. وهذا يتطلب من الشخص أن يكون مستمعًا متعاطفًا ويحترم أفكار الطرف الآخر وأن يظهر له الاهتمام ويفهم مشاعره وأيضا يكون منتبها لاحتياجاته وأن يضع نفسه مكانه بالإضافة إلى التحلي بالشفافية ومشاركة الأفكار والتوقعات.
اليوم ربما نميل إلى البقاء مع الأصدقاء القدامى ولا نشعر بالقدرة على مقابلة أشخاص جدد. أو ربما نتجنب أشخاصًا من ماضينا، ونفضل الاختلاط بأشخاص لا يعرفون الكثير عنا. لذلك يفضل أن نكون صادقين مع أنفسنا بشأن عاداتنا الاجتماعية ونفكر في أنواع العلاقات التي تربطنا بالناس، وأنواع العلاقات التي نرغب في امتلاكها فقد نجد أننا نريد تكوين صداقات جديدة.
اليوم إذا سألت الناس عن أهم مصادرهم للمعنى في الحياة، فربما ليس من المستغرب أن يذكروا علاقاتهم الوثيقة. لكن اتضح أن علاقاتنا الفضفاضة مع الآخرين يمكن أن تكون مصادر قوية للمعنى أيضًا.. وهذا لأن أحد أركان الحياة ذات المعنى هو الشعور بالانتماء والذي يمكننا تنميته مع شريكك وأطفالك وأقرب أصدقائك.. وكذلك أيضًا مع البائع الذي تتعامل معه والباريستا وحتى شخص غريب في الشارع. هذه الروابط الصغيرة هي مصادر للمعنى ويمكننا جميعًا الاستفادة منها لعيش حياة أعمق وأكثر ثراءً وذات معنى.
http://www.alriyadh.com/1997028]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
اليوم يشير المعنى في الحياة إلى ما إذا كانت أفعال الشخص جديرة بالاهتمام ويصاحبها شعور بقيمة إنجازاته.. حيث يمكن للعلاقات الهادفة أن تساعدنا في احترام ذاتنا وتجعلنا سعداء ويمكن أن تؤدي أيضًا إلى تلبية احتياجات أعلى مستوى مثل النمو والتطور.
اليوم فوائد الروابط الاجتماعية على الصحة النفسية عديدة. فهي تساعدنا على خفض معدلات القلق والاكتئاب، وزيادة احترام الذات، وزيادة التعاطف، والمزيد من الثقة والعلاقات التعاونية. ويمكن أن تساعد العلاقات القوية والصحية أيضًا في تقوية جهاز المناعة وتساعدك على التعافي من المرض، وقد تطيل الحياة.
اليوم هناك فرق مهم بين الهدف والمعنى. فمعرفة هدفنا في الحياة أمر مهم للسعادة لأنها أساس سلوكنا وهي التي تمنحنا المزيد من المحفزات الحياتية وهي الأدوات التي تحفزنا في الصباح وهي سبب وجودنا. ولكن المعنى هو القيمة التي نخصصها لهذا الاعتقاد نظرًا لأنه يحتوي على اتجاه قيمي، فإن المعنى في الحياة له عنصر أخلاقي وهو يدور حول كيفية تعاملنا مع الآخرين في حياتنا.
اليوم تعمل العلاقات الهادفة على تعزيز صحتنا الجسدية والعقلية.. فالحياة السعيدة هي الحياة التي نشعر فيها بالرضا عن ظروف الحياة ويمكن تقويتها من خلال العلاقات الهادفة التي تعزز المعنى وهي تلك التي تعزز رفاهيتنا، وأحد مفاتيح بناء علاقات هادفة هو الاهتمام بالطرف الآخر. وهذا يتطلب من الشخص أن يكون مستمعًا متعاطفًا ويحترم أفكار الطرف الآخر وأن يظهر له الاهتمام ويفهم مشاعره وأيضا يكون منتبها لاحتياجاته وأن يضع نفسه مكانه بالإضافة إلى التحلي بالشفافية ومشاركة الأفكار والتوقعات.
اليوم ربما نميل إلى البقاء مع الأصدقاء القدامى ولا نشعر بالقدرة على مقابلة أشخاص جدد. أو ربما نتجنب أشخاصًا من ماضينا، ونفضل الاختلاط بأشخاص لا يعرفون الكثير عنا. لذلك يفضل أن نكون صادقين مع أنفسنا بشأن عاداتنا الاجتماعية ونفكر في أنواع العلاقات التي تربطنا بالناس، وأنواع العلاقات التي نرغب في امتلاكها فقد نجد أننا نريد تكوين صداقات جديدة.
اليوم إذا سألت الناس عن أهم مصادرهم للمعنى في الحياة، فربما ليس من المستغرب أن يذكروا علاقاتهم الوثيقة. لكن اتضح أن علاقاتنا الفضفاضة مع الآخرين يمكن أن تكون مصادر قوية للمعنى أيضًا.. وهذا لأن أحد أركان الحياة ذات المعنى هو الشعور بالانتماء والذي يمكننا تنميته مع شريكك وأطفالك وأقرب أصدقائك.. وكذلك أيضًا مع البائع الذي تتعامل معه والباريستا وحتى شخص غريب في الشارع. هذه الروابط الصغيرة هي مصادر للمعنى ويمكننا جميعًا الاستفادة منها لعيش حياة أعمق وأكثر ثراءً وذات معنى.
http://www.alriyadh.com/1997028]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]