المراسل الإخباري
02-14-2023, 03:33
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png عاد ممثل آسيا وزعيمها وكبيرها وأيقونتها وبراندها الهلال السعودي من كأس العالم للأندية بمركز الوصيف، والميدالية الفضية في إنجاز غير مسبوق على صعيد الكرة السعودية، عندما خسر النهائي وسط ظروف صعبة ومعقدة أمام ريال مدريد عملاق الكرة الأوروبية والعالمية والأفضل تاريخياً..
خسر الهلال لأنه ببساطة قابل المرينغي، الفريق الذي هيمن على أوروبا بأسرها وروض كبارها وقهر عُتاتها، حيث أظهر الملكي الأسباني في اللقاء حدة مروعة وشراسة مرعبة ومنع حدوث أي مفاجأة منذ البداية فخسارة الهلال لم تكن بسبب جودة مدرب هنا وسوء نظيره هناك أو بسبب خطأ في التشكيل أو الرسم التكتيكي بل بسبب طغيان الفروقات الفنية والبدنية واللياقية وسرعة الرتم وقوة الأداء التي تشربوها وشبوا وشابوا عليها، فكانت هي العامل الأبرز لما آلت إليه نتيجة المباراة، ولو شُكل منتخباً عربياً يضم نخبة نجوم الأندية العربية لما استطاع تقديم أكثر مما قدمه الهلال، الذي لا نلومه ولا نلوم لاعبيه ولا مدربه إطلاقاً فلم يكن بالإمكان مجاراة رتم المنافس الشرس ولا كسره، حيث لعب ريال مدريد وكأنه لم يلعب من قبل ودخل المباراة بكل قوة وأظهر جدية منقطعة النظير وكأنه يطلب ثأراً أو يلحق وِتراً..
بل إن الزعيم الهلالي قدم مباراة ملحمية وتاريخية واستطاع تسجيل ثلاثية في شباك الريال وأضاع هدفاً محققاً فضلاً عن ضربة الجزاء الواضحة التي لم يحتسبها الحكم المتحيز للريال وإلا لربما تغيرت النتيجة ولحق بها، رغم كل ما اعتراه من ظروف قاهرة وصعوبات مضنية فتكت به ولكنها لم تفككه ولم تثنِ له عزماً أهمها النقص الكبير الذي اعترى جسده وفتق منظومته المتجانسة بغياب أبرز العناصر وعدم جاهزية بعض اللاعبين وتحاملهم على إصاباتهم والدروب الكبير الذي أصاب الفريق مؤخراً فلم يكن أكثر الهلاليين تفاؤلاً يتوقع أن يحقق الهلال مركز الوصافة في ظل الظروف التي انتابت فريقها قبل المونديال…
ومن مبدأ أن جمال المجد أن يثنى عليه، نقول للهلال شكراً من أعماق القلب على الصورة الرائعة والمشرفة التي قدمتها والمركز التاريخي الذي حققته والنتائج المبهرة التي سجلتها في هذا المحفل العالمي، شكراً ملياً ثقيلاً طويلاً لإدارة ابن نافل وجهازها الإداري، ولدياز وجهازه الفني، وللاعبين، وللجماهير التي تكبدت العناء وزحفت خلف فريقها ولم تتخلَ عنه.
ميمات:
-ارتفع سقف طموح الهلاليين بعد هذه المشاركة، وأصبح الهدف القادم المجيء برأس البطولة وأظنهم سيدركون هدفهم وسيبلغون مرامهم قريباً فهم لا يحبون الاعتياد على تقلد الفضة.
http://www.alriyadh.com/1997508]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
خسر الهلال لأنه ببساطة قابل المرينغي، الفريق الذي هيمن على أوروبا بأسرها وروض كبارها وقهر عُتاتها، حيث أظهر الملكي الأسباني في اللقاء حدة مروعة وشراسة مرعبة ومنع حدوث أي مفاجأة منذ البداية فخسارة الهلال لم تكن بسبب جودة مدرب هنا وسوء نظيره هناك أو بسبب خطأ في التشكيل أو الرسم التكتيكي بل بسبب طغيان الفروقات الفنية والبدنية واللياقية وسرعة الرتم وقوة الأداء التي تشربوها وشبوا وشابوا عليها، فكانت هي العامل الأبرز لما آلت إليه نتيجة المباراة، ولو شُكل منتخباً عربياً يضم نخبة نجوم الأندية العربية لما استطاع تقديم أكثر مما قدمه الهلال، الذي لا نلومه ولا نلوم لاعبيه ولا مدربه إطلاقاً فلم يكن بالإمكان مجاراة رتم المنافس الشرس ولا كسره، حيث لعب ريال مدريد وكأنه لم يلعب من قبل ودخل المباراة بكل قوة وأظهر جدية منقطعة النظير وكأنه يطلب ثأراً أو يلحق وِتراً..
بل إن الزعيم الهلالي قدم مباراة ملحمية وتاريخية واستطاع تسجيل ثلاثية في شباك الريال وأضاع هدفاً محققاً فضلاً عن ضربة الجزاء الواضحة التي لم يحتسبها الحكم المتحيز للريال وإلا لربما تغيرت النتيجة ولحق بها، رغم كل ما اعتراه من ظروف قاهرة وصعوبات مضنية فتكت به ولكنها لم تفككه ولم تثنِ له عزماً أهمها النقص الكبير الذي اعترى جسده وفتق منظومته المتجانسة بغياب أبرز العناصر وعدم جاهزية بعض اللاعبين وتحاملهم على إصاباتهم والدروب الكبير الذي أصاب الفريق مؤخراً فلم يكن أكثر الهلاليين تفاؤلاً يتوقع أن يحقق الهلال مركز الوصافة في ظل الظروف التي انتابت فريقها قبل المونديال…
ومن مبدأ أن جمال المجد أن يثنى عليه، نقول للهلال شكراً من أعماق القلب على الصورة الرائعة والمشرفة التي قدمتها والمركز التاريخي الذي حققته والنتائج المبهرة التي سجلتها في هذا المحفل العالمي، شكراً ملياً ثقيلاً طويلاً لإدارة ابن نافل وجهازها الإداري، ولدياز وجهازه الفني، وللاعبين، وللجماهير التي تكبدت العناء وزحفت خلف فريقها ولم تتخلَ عنه.
ميمات:
-ارتفع سقف طموح الهلاليين بعد هذه المشاركة، وأصبح الهدف القادم المجيء برأس البطولة وأظنهم سيدركون هدفهم وسيبلغون مرامهم قريباً فهم لا يحبون الاعتياد على تقلد الفضة.
http://www.alriyadh.com/1997508]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]