المراسل الإخباري
02-15-2023, 03:17
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png خمس مباريات فقط تفصل الشباب عن تزعم قارة آسيا والتتويج بلقب دوري أبطال آسيا، البطولة التي تعتبر بمثابة "الحلم" بالنسبة للشبابيين، وما أجمل أن يعود "شيخ الأندية" إلى منصات الذهب عبر بوابتها بعد غياب طويل عن الإنجازات والبطولات، وسيستأنف الشباب بعد أربعة أيام مشواره الآسيوي، بعد أن خطف الأضواء في دور المجموعات بنتائجه ومستوياته الكبيرة، لكن المهمة بدون شك هذه المرة مختلفة تمامًا وصعبة للغاية، لأن التتويج باللقب القاري يحتاج إلى مجهودات مضاعفة بسبب قوة المنافسين، وطبيعة البطولة خصوصًا في أدوارها الإقصائية.
ويمتلك الشباب الأدوات التي تجعله في حال فني أفضل من معظم منافسيه في غرب آسيا، سواء اللاعبين المحليين أو الأجانب، وكل ما يحتاجه هو أن يوظفهم المدرب الأسباني مورينيو بالشكل الأمثل، ويختار الأنسب منهم في كل مباراة وفقًا لأمور فنية بعيدة عن المجاملات، فالمرحلة المقبلة لا تقبل بعض قناعاته التي ساهمت في خروج الفريق من كأس الملك وإهدار عدد من النقاط في الدوري.
أما اللاعبون فمن الضروري أن يدركوا أهمية البطولة الآسيوية بالنسبة لهم قبل الشبابيين، الأمر الذي يفترض أن يجعلهم يقاتلون في الملعب لتحقيق حلمهم، والتتويج بالبطولة الآسيوية ومن ثم التواجد في كأس العالم للأندية، فمباريات خروج المغلوب لا يمكن التعويض فيها، لذلك فإنها تحتاج إلى تعامل مختلف من اللاعبين، لاسيما وأن عدداً منهم لديهم الخبرة الكافية في التعامل مع هذه النوعية من المباريات.
ومن حسن حظ الشباب وجود إدارة يقودها الخبير خالد البلطان الذي يجيد تهيئة الفريق لمثل هذه الاستحقاقات، وسبق له أن وصل مع "الليوث" إلى الدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا، قبل أن يغادر على يد سيونجنام الكوري الجنوبي، لذلك لا خوف على الشباب إداريًا.
ويقع على عاتق الجماهير الشبابية مسؤولية دعم اللاعبين وتحفيزهم، سواء بالحضور في المدرجات بالدوحة، أو من خلال الطرح الإيجابي في وسائل التواصل الاجتماعي، فالمرحلة الحالية تتطلب تكاتف جميع الشبابيين والتفافهم حول الفريق.
الكرة السعودية تطورت كثيرًا عن السابق، وشاهدنا الهلال كيف حقق البطولة الآسيوية مرتين في آخر ثلاث نسخ، لذلك فإن الشباب قادر على فعل ذلك، صحيح أنها مهمة صعبة جدًا لكن ليست مستحيلة متى ما كانت هنالك رغبة وإرادة عند الليوث.
http://www.alriyadh.com/1997712]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
ويمتلك الشباب الأدوات التي تجعله في حال فني أفضل من معظم منافسيه في غرب آسيا، سواء اللاعبين المحليين أو الأجانب، وكل ما يحتاجه هو أن يوظفهم المدرب الأسباني مورينيو بالشكل الأمثل، ويختار الأنسب منهم في كل مباراة وفقًا لأمور فنية بعيدة عن المجاملات، فالمرحلة المقبلة لا تقبل بعض قناعاته التي ساهمت في خروج الفريق من كأس الملك وإهدار عدد من النقاط في الدوري.
أما اللاعبون فمن الضروري أن يدركوا أهمية البطولة الآسيوية بالنسبة لهم قبل الشبابيين، الأمر الذي يفترض أن يجعلهم يقاتلون في الملعب لتحقيق حلمهم، والتتويج بالبطولة الآسيوية ومن ثم التواجد في كأس العالم للأندية، فمباريات خروج المغلوب لا يمكن التعويض فيها، لذلك فإنها تحتاج إلى تعامل مختلف من اللاعبين، لاسيما وأن عدداً منهم لديهم الخبرة الكافية في التعامل مع هذه النوعية من المباريات.
ومن حسن حظ الشباب وجود إدارة يقودها الخبير خالد البلطان الذي يجيد تهيئة الفريق لمثل هذه الاستحقاقات، وسبق له أن وصل مع "الليوث" إلى الدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا، قبل أن يغادر على يد سيونجنام الكوري الجنوبي، لذلك لا خوف على الشباب إداريًا.
ويقع على عاتق الجماهير الشبابية مسؤولية دعم اللاعبين وتحفيزهم، سواء بالحضور في المدرجات بالدوحة، أو من خلال الطرح الإيجابي في وسائل التواصل الاجتماعي، فالمرحلة الحالية تتطلب تكاتف جميع الشبابيين والتفافهم حول الفريق.
الكرة السعودية تطورت كثيرًا عن السابق، وشاهدنا الهلال كيف حقق البطولة الآسيوية مرتين في آخر ثلاث نسخ، لذلك فإن الشباب قادر على فعل ذلك، صحيح أنها مهمة صعبة جدًا لكن ليست مستحيلة متى ما كانت هنالك رغبة وإرادة عند الليوث.
http://www.alriyadh.com/1997712]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]