المراسل الإخباري
02-18-2023, 08:38
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png لبّت المملكة النداء الإنساني لإغاثة المتضررين من الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا والشمال السوري، وفيما بلغت حصيلة التبرعات في الحملة الشعبية التي وجّه بها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد أكثر من 377 مليون ريال، يرسم فريق الإنقاذ السعودي على أرض الميدان ملامح إنسانية في البحث تحت الأنقاض عن ناجين مواصلاً العمل ليل نهار، إلى جانب تقديم المساعدة الطبية، وإيواء المتضررين.
مملكة الإنسانية بحكمة قيادتها ونبل شعبها تقدم في كل مرة ملامح من العطاء، فتهب لنجدة المتضررين جراء الكوارث الطبيعية أو الحروب أينما كانوا، بعيدًا عن أي أجندة دينية أو سياسية أو عسكرية أو عرقية.
هكذا هي الإنسانية السعودية كمنهج عمل ينطلق من قيم المملكة ومبادئها المستمدة من الدين الحنيف باعتباره رسالة سلام للعالم، وبذلك استحقت المملكة الريادة الإنسانية، بعد أن بذلت بسخاء دون منة أو استجداء لموقف أو محاولة التأثير على قرار.
وعلى الرغم من هذا العطاء إلا أن هناك من يحاول الانتقاص من هذا الدور، حسداً من عند أنفسهم، أو تنفيذاً لأهداف مشبوهة، أو تحقيقاً لمصالح شخصية، لكن هذه الفقاعات سرعان ما تتلاشى حتى في عقول أولئك المغيبين ممن فتكت بهم الدعاية المضللة، مع حجم العطاء السعودي الممتد بالخير لجميع شعوب الأرض.
المملكة من خلال مواقفها الإنسانية حظيت باحترام العالم وتقديره، ومن ذلك تأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن المملكة في مقدمة الدول التي قدمت المساعدات، ومتعهدة بالمزيد، والتفاف الجموع في سورية حول قوافل الإغاثة السعودية، مقدرين وقفة المملكة.
أخيراً.. على الأصوات الحاقدة أن تكف ألسنتها بالسوء، فالظرف الإنساني لا يحتمل الاستغلال.
http://www.alriyadh.com/1998126]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
مملكة الإنسانية بحكمة قيادتها ونبل شعبها تقدم في كل مرة ملامح من العطاء، فتهب لنجدة المتضررين جراء الكوارث الطبيعية أو الحروب أينما كانوا، بعيدًا عن أي أجندة دينية أو سياسية أو عسكرية أو عرقية.
هكذا هي الإنسانية السعودية كمنهج عمل ينطلق من قيم المملكة ومبادئها المستمدة من الدين الحنيف باعتباره رسالة سلام للعالم، وبذلك استحقت المملكة الريادة الإنسانية، بعد أن بذلت بسخاء دون منة أو استجداء لموقف أو محاولة التأثير على قرار.
وعلى الرغم من هذا العطاء إلا أن هناك من يحاول الانتقاص من هذا الدور، حسداً من عند أنفسهم، أو تنفيذاً لأهداف مشبوهة، أو تحقيقاً لمصالح شخصية، لكن هذه الفقاعات سرعان ما تتلاشى حتى في عقول أولئك المغيبين ممن فتكت بهم الدعاية المضللة، مع حجم العطاء السعودي الممتد بالخير لجميع شعوب الأرض.
المملكة من خلال مواقفها الإنسانية حظيت باحترام العالم وتقديره، ومن ذلك تأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن المملكة في مقدمة الدول التي قدمت المساعدات، ومتعهدة بالمزيد، والتفاف الجموع في سورية حول قوافل الإغاثة السعودية، مقدرين وقفة المملكة.
أخيراً.. على الأصوات الحاقدة أن تكف ألسنتها بالسوء، فالظرف الإنساني لا يحتمل الاستغلال.
http://www.alriyadh.com/1998126]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]