المراسل الإخباري
02-20-2023, 04:39
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png حراك ثقافي تشهده المملكة منذ أيام، ثقافي من نوع مختلف، أم بدر سيدة سعودية كانت تبيع الدراعات الخليجية منذ سنين طويلة، ولديها موقع صغير (كشك) ومبيعاتها أحياناً تعطيها أرباحاً قليلةً وليست بمستوى الطموح، ولكن ثقافة الأزياء واللبس والمكنوز الحضاري الذي تمتلكه بلادنا وكاد أن ينطمس، جعل من أم بدر سيدة أعمال تصل مبيعاتها قبل يوم التأسيس الحالي إلى أكثر من 2000 فستان تراثي سعودي، حجم ومبيعات كبيرة بالنسبة لها، فما بالنا بالسيدات والمحلات الصغيرة والكبرى التي انتعشت مبيعاتها وازدهرت وتفننت في حفظ تراثنا والاستعداد له من خلال اليوم المهم والتاريخي يوم التأسيس.
نعم لدينا ثقافة متنوعة غير موجودة لدى الكثير من الدول، تندهش وأنت تشاهد عبق الماضي بجمال وروعة ما كان يلبسه الأجداد من ملابس تراثيه فخمة حالياً بكل ما تعنيه الكلمة، تنوع هائل وأنت تشاهد ملابس نجد وعسير والحجاز والشمال، تحت راية واحدة، امتزاج ثقافي مختلف، وتنوع مختلف، وبهجة مختلفة تكرس أهمية أن تكون السعودية دولة ذات موروث مهم يتجاوز الثلاثة قرون زمنية.
«كرنفال يوم التأسيس» هو ما ينقصنا تنظيمه، يجب أن نأخذ الأمر بمنحنى آخر، بصورة وغطاء «الدبلوماسية الشعبية الثقافية» المسألة ليست مجرد ملابس وتراثيات، هي ثقافة ورسالة إعلامية للآخرين، في ظل الاستراتيجية التي تعمل عليها الدولة في جذب العالم لنا والاستفادة من ذلك من جميع النواحي الاجتماعية والسياسية والأهم الاقتصادية.
نحتاج لعمل يتناسب مع التفاعل العفوي البسيط من أبناء المجتمع، لنترك الأفكار التقليدية في عمل الجهات الحكومية والخاصة فيديوهات إعلانية بعضها فيه سخرية وإساءة وغباء أحياناً، نحتاج لأفكار إبداعية متكاملة، نجعل من يوم التأسيس فرصة لاستقبال مئات الآلاف من السياح وتجهيز جميع الإمكانيات ودراسة هذا الأمر اقتصادياً بكل ما تعنيه الكلمة، يكون كرنفالاً عالمياً ومزاراً مهماً للمهتمين بثقافات الشعوب المختلفة وهم مئات الألوف من السياح الذين لديهم مثل هذا الاهتمام، لدينا ثقافة الأزياء والفنون والطهي وغيرها، ولكن تحتاج لتفاعل وتنظيم وأفكار بالفعل.
نحتاج أن نخصص ممراً طويلاً بإحدى الطرق الرئيسية ليكون فرصة للجميع بعرض الأزياء والموروث السعودي وأن يكون هناك العديد من الأماكن المتنقلة للأكلات السعودية، والفنون السعودية الشعبية بعد أن توقفت بتوقف مهرجان الجنادرية.
لدينا كنز ثقافي مهم، يجب أن نخرج من الداخل للخارج، الإمكانيات موجودة والكفاءات موجودة، والجدوى الاقتصادية غير صعبة في تحديدها، لكيلا يكون هذا اليوم مجرد أفلام فيديو وشراء ملابس تراثية، استثمار هذا اليوم مهم جداً، وسيكون أكبر بانتهاء مشاريع الدرعية، وتكون ساحة الملك سلمان بالدرعية من أشهر الساحات التي يخطط لها السياح لزيارتها كل عام بمناسبة يوم التأسيس، هي تطلعات وأمانٍ ليست صعبة، إذا بدأنا نخطط حسب جدوى سياسية واقتصادية وأن لا تكون العفوية حاضرة في كل أعمالنا.
http://www.alriyadh.com/1998458]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
نعم لدينا ثقافة متنوعة غير موجودة لدى الكثير من الدول، تندهش وأنت تشاهد عبق الماضي بجمال وروعة ما كان يلبسه الأجداد من ملابس تراثيه فخمة حالياً بكل ما تعنيه الكلمة، تنوع هائل وأنت تشاهد ملابس نجد وعسير والحجاز والشمال، تحت راية واحدة، امتزاج ثقافي مختلف، وتنوع مختلف، وبهجة مختلفة تكرس أهمية أن تكون السعودية دولة ذات موروث مهم يتجاوز الثلاثة قرون زمنية.
«كرنفال يوم التأسيس» هو ما ينقصنا تنظيمه، يجب أن نأخذ الأمر بمنحنى آخر، بصورة وغطاء «الدبلوماسية الشعبية الثقافية» المسألة ليست مجرد ملابس وتراثيات، هي ثقافة ورسالة إعلامية للآخرين، في ظل الاستراتيجية التي تعمل عليها الدولة في جذب العالم لنا والاستفادة من ذلك من جميع النواحي الاجتماعية والسياسية والأهم الاقتصادية.
نحتاج لعمل يتناسب مع التفاعل العفوي البسيط من أبناء المجتمع، لنترك الأفكار التقليدية في عمل الجهات الحكومية والخاصة فيديوهات إعلانية بعضها فيه سخرية وإساءة وغباء أحياناً، نحتاج لأفكار إبداعية متكاملة، نجعل من يوم التأسيس فرصة لاستقبال مئات الآلاف من السياح وتجهيز جميع الإمكانيات ودراسة هذا الأمر اقتصادياً بكل ما تعنيه الكلمة، يكون كرنفالاً عالمياً ومزاراً مهماً للمهتمين بثقافات الشعوب المختلفة وهم مئات الألوف من السياح الذين لديهم مثل هذا الاهتمام، لدينا ثقافة الأزياء والفنون والطهي وغيرها، ولكن تحتاج لتفاعل وتنظيم وأفكار بالفعل.
نحتاج أن نخصص ممراً طويلاً بإحدى الطرق الرئيسية ليكون فرصة للجميع بعرض الأزياء والموروث السعودي وأن يكون هناك العديد من الأماكن المتنقلة للأكلات السعودية، والفنون السعودية الشعبية بعد أن توقفت بتوقف مهرجان الجنادرية.
لدينا كنز ثقافي مهم، يجب أن نخرج من الداخل للخارج، الإمكانيات موجودة والكفاءات موجودة، والجدوى الاقتصادية غير صعبة في تحديدها، لكيلا يكون هذا اليوم مجرد أفلام فيديو وشراء ملابس تراثية، استثمار هذا اليوم مهم جداً، وسيكون أكبر بانتهاء مشاريع الدرعية، وتكون ساحة الملك سلمان بالدرعية من أشهر الساحات التي يخطط لها السياح لزيارتها كل عام بمناسبة يوم التأسيس، هي تطلعات وأمانٍ ليست صعبة، إذا بدأنا نخطط حسب جدوى سياسية واقتصادية وأن لا تكون العفوية حاضرة في كل أعمالنا.
http://www.alriyadh.com/1998458]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]