المراسل الإخباري
02-23-2023, 03:53
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png يلاحظ في السنوات الأخيرة ميل المنظمات إلى ساعات عمل طويلة تبتلع النهار كله وجزءا من الليل. وقد يتفاخر البعض بهذا الجدول الزمني ويعتبره من مؤشرات النجاح أو سمة جميلة في الصورة الذهنية للمنظمة في المجتمع، على أثر هذا النظام ظهرت على السطح المقالات والدراسات عن التوازن بين مسؤوليات العمل ومسؤوليات الأسرة، وبدأت الأسئلة تطرح حول هذا الموضوع. مثلا: هل ساعات العمل الطويلة ظاهرة سلبية أم إيجابية؟ هل تزيد الإنتاجية أو ترفع مستوى الجودة؟ هل هي ضارة بالصحة؟ هل يوجد أنظمة تمنع الساعات الإضافية الإلزامية؟
المعروف أو المتفق عليه أن الجهد الكبير والساعات الطويلة لا تعني بالضرورة تحقيق الجودة والإنتاجية، وقد تكون الساعات الطويلة على حساب الكيف، حتى الاجتماعات عندما يطول وقتها لا يعني بالضرورة أنها اجتماعات ناجحة أو مبرر لتباهي من يشارك فيها، قد يكون العكس هو الصحيح بمعنى أن طول مدة الاجتماع ربما يكون مؤشرا على سوء التنظيم أو سوء إدارة الاجتماع.
تشير بعض الدراسات في هذا المجال إلى أن العمل لساعات طويلة تزيد الأمراض وليس الإنتاجية، لكن المنظمات وخاصة الربحية لها رأي آخر وهي تلزم الموظفين بساعات عمل طويلة بطريقة غير مباشرة من خلال تحديد أهداف يجب تحقيقها ويتوقف عليها تقييم الموظف ويسمح للموظف -كحافز- أن يكمل عمله من المنزل، المهم تحقيق الهدف المحدد، هذه الساعات الإضافية قد تكون من دون أجر إضافي لكن الموظف سيقوم بها تحت ضغط التقييم وتجديد العقد!
المنظمة بهذه الطريقة ترضي العميل وهو هدف واقعي، ولكن ألا يمكن الجمع بين الرضا الوظيفي ورضا العميل، أليس هذا هو التحدي؟ أليس رضا الموظف هو الذي يقود إلى رضا العميل، وهل العمل من المنزل سيحقق الرضا الوظيفي ويخفف الضغط على الموظف؟ وهل العمل أكثر من 8 ساعات يوميا مخالف للنظام؟ كيف نحقق التوازن بين مسؤوليات العمل ومتطلبات ومسؤوليات الحياة الأسرية والاجتماعية؟ هل يمكن تحقيق سعادة مهنية من دون سعادة أسرية؟
يقال في عالم الأعمال إن الوقت هو المال، هل هذه المقولة لا تزال واقعية وثابتة رغم التطور الهائل في مجال التقنية التي ساهمت في سرعة الإجراءات وسرعة الحصول على المعلومات؟
http://www.alriyadh.com/1999099]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
المعروف أو المتفق عليه أن الجهد الكبير والساعات الطويلة لا تعني بالضرورة تحقيق الجودة والإنتاجية، وقد تكون الساعات الطويلة على حساب الكيف، حتى الاجتماعات عندما يطول وقتها لا يعني بالضرورة أنها اجتماعات ناجحة أو مبرر لتباهي من يشارك فيها، قد يكون العكس هو الصحيح بمعنى أن طول مدة الاجتماع ربما يكون مؤشرا على سوء التنظيم أو سوء إدارة الاجتماع.
تشير بعض الدراسات في هذا المجال إلى أن العمل لساعات طويلة تزيد الأمراض وليس الإنتاجية، لكن المنظمات وخاصة الربحية لها رأي آخر وهي تلزم الموظفين بساعات عمل طويلة بطريقة غير مباشرة من خلال تحديد أهداف يجب تحقيقها ويتوقف عليها تقييم الموظف ويسمح للموظف -كحافز- أن يكمل عمله من المنزل، المهم تحقيق الهدف المحدد، هذه الساعات الإضافية قد تكون من دون أجر إضافي لكن الموظف سيقوم بها تحت ضغط التقييم وتجديد العقد!
المنظمة بهذه الطريقة ترضي العميل وهو هدف واقعي، ولكن ألا يمكن الجمع بين الرضا الوظيفي ورضا العميل، أليس هذا هو التحدي؟ أليس رضا الموظف هو الذي يقود إلى رضا العميل، وهل العمل من المنزل سيحقق الرضا الوظيفي ويخفف الضغط على الموظف؟ وهل العمل أكثر من 8 ساعات يوميا مخالف للنظام؟ كيف نحقق التوازن بين مسؤوليات العمل ومتطلبات ومسؤوليات الحياة الأسرية والاجتماعية؟ هل يمكن تحقيق سعادة مهنية من دون سعادة أسرية؟
يقال في عالم الأعمال إن الوقت هو المال، هل هذه المقولة لا تزال واقعية وثابتة رغم التطور الهائل في مجال التقنية التي ساهمت في سرعة الإجراءات وسرعة الحصول على المعلومات؟
http://www.alriyadh.com/1999099]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]