المراسل الإخباري
02-25-2023, 03:40
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png قبل نحو خمسة عقود، في الزلفي في منزل خالي عبدالله فرّاج الزنيدي -رحمه الله-، عرفت بعضا من حكايات التأسيس، كان يحكي لي عن معاناتهم وقصص الأجداد منذ عهد ليس بالقصير.. وكيف أن الأمور تغيرت كثيرا إلى الأفضل في كل مرة يعود آل سعود إلى الحكم.. من الشتات إلى شيء من الأمن حتى استقرت تماما في عهد المؤسس الملك عبد العزيز استقرارا وأمنا لم يعرف مثلها من قبل.
ليس خالي وحده بل إن قراءات المعاصرين وروايات الناقلين عنهم.. من أهل هذه البلاد أو المستشرقين والعرب جميعهم يؤكدون التحول والقدرة على فعل ذلك من قبل رجال حولوا البلدات والمدن المتنافرة إلى فضاء واحد متماسك ومتقارب.. لذا من الواجب أن نحتفل بيوم التأسيس والقدرة على جعله بلدا متحابا منذ نحو 300 عام وتحديدا 22 فبراير شباط عام 1727م، لم يخنع لمستعمر ولم ينقد لمحتل.. وإن حدث فمن خلال نزوات عابرة سرعان ما يتم طردها.
نعايش وطنا استقر تماما بفضل الله، عرف فيه الأمن والأمان، ومع قوة ثباته قرأ سيرة عظمائه ونعم بإنجازاتهم، فاختار بدايتهم عنوانا لاحتفالية عظيمة أخرى ينعم بها لتكون مع اليوم الوطني نبراسا مدويا في السماء، فالأجيال المتلاحقة من يوم التأسيس المبارك لهذه البلاد كانت الخير كله.. يحتفلون به في كل وقت ومناسبة يتمتعون بذكره وعطائه، إنه حب الأرض والبلاد والعباد للذين يسكنون فوق هذه الأرض، حب القائد وتمني الخير والسؤدد له.
نحتفل لأننا نريد أن نستعيد تاريخنا المجيد.. تاريخ رجال أسسوا المعنى الحقيقي لأن تكون في ظل وحماية ودعم دولة تنتمي لك، فيه ندرك أن ما جرى ويجري في المملكة العربية السعودية يقدم حالة استثنائية مبهرة خاصة في التاريخ، فهذا الوطن وعلى مدى عقوده الثلاثة، لم يخلف الوعد مع قادته، بل عبر مرات التغيير الثلاث كان الشعب هو من يؤيدهم وينتصر لهم، ويفدي بنفسه وماله لأجلهم، فلم يعرف هذا التاريخ تعاونا مع احتلال أو نصرة لأعداء، ضد بلادهم وقادتها بل كانوا قادة وشعبا على قلب رجل واحد.. حينما كانت تجوع كان الجميع كذلك وحينما أنعم الله عليها تشاركوا في الخير واقتسموا مع الآخرين عربا ومسلمين نعيم الله عليهم.
المهم في القول إننا قد احتجنا يوم التأسيس لنستعيد قراءة مشروعنا الكبير الذي بدأه الإمام محمد بن سعود وأرسى وحقق استمراره من أتوا بعده ليثبّت دعائمه الموحد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن وأبنائه من بعده، والآن في عهد الرؤية والمستقبل عهد الملك سلمان بن عبد العزيز وعضيده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-.. نشهد امتدادا مبهرا قويا لخير عشنا في كنفه لنؤمن صادقين بأن ليس هناك من رهان إلا على حب الوطن، لنؤكده كثقافة وبرنامج عمل لا تنازل ولا حياد عنها.
http://www.alriyadh.com/1999426]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
ليس خالي وحده بل إن قراءات المعاصرين وروايات الناقلين عنهم.. من أهل هذه البلاد أو المستشرقين والعرب جميعهم يؤكدون التحول والقدرة على فعل ذلك من قبل رجال حولوا البلدات والمدن المتنافرة إلى فضاء واحد متماسك ومتقارب.. لذا من الواجب أن نحتفل بيوم التأسيس والقدرة على جعله بلدا متحابا منذ نحو 300 عام وتحديدا 22 فبراير شباط عام 1727م، لم يخنع لمستعمر ولم ينقد لمحتل.. وإن حدث فمن خلال نزوات عابرة سرعان ما يتم طردها.
نعايش وطنا استقر تماما بفضل الله، عرف فيه الأمن والأمان، ومع قوة ثباته قرأ سيرة عظمائه ونعم بإنجازاتهم، فاختار بدايتهم عنوانا لاحتفالية عظيمة أخرى ينعم بها لتكون مع اليوم الوطني نبراسا مدويا في السماء، فالأجيال المتلاحقة من يوم التأسيس المبارك لهذه البلاد كانت الخير كله.. يحتفلون به في كل وقت ومناسبة يتمتعون بذكره وعطائه، إنه حب الأرض والبلاد والعباد للذين يسكنون فوق هذه الأرض، حب القائد وتمني الخير والسؤدد له.
نحتفل لأننا نريد أن نستعيد تاريخنا المجيد.. تاريخ رجال أسسوا المعنى الحقيقي لأن تكون في ظل وحماية ودعم دولة تنتمي لك، فيه ندرك أن ما جرى ويجري في المملكة العربية السعودية يقدم حالة استثنائية مبهرة خاصة في التاريخ، فهذا الوطن وعلى مدى عقوده الثلاثة، لم يخلف الوعد مع قادته، بل عبر مرات التغيير الثلاث كان الشعب هو من يؤيدهم وينتصر لهم، ويفدي بنفسه وماله لأجلهم، فلم يعرف هذا التاريخ تعاونا مع احتلال أو نصرة لأعداء، ضد بلادهم وقادتها بل كانوا قادة وشعبا على قلب رجل واحد.. حينما كانت تجوع كان الجميع كذلك وحينما أنعم الله عليها تشاركوا في الخير واقتسموا مع الآخرين عربا ومسلمين نعيم الله عليهم.
المهم في القول إننا قد احتجنا يوم التأسيس لنستعيد قراءة مشروعنا الكبير الذي بدأه الإمام محمد بن سعود وأرسى وحقق استمراره من أتوا بعده ليثبّت دعائمه الموحد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن وأبنائه من بعده، والآن في عهد الرؤية والمستقبل عهد الملك سلمان بن عبد العزيز وعضيده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-.. نشهد امتدادا مبهرا قويا لخير عشنا في كنفه لنؤمن صادقين بأن ليس هناك من رهان إلا على حب الوطن، لنؤكده كثقافة وبرنامج عمل لا تنازل ولا حياد عنها.
http://www.alriyadh.com/1999426]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]