المراسل الإخباري
02-27-2023, 03:56
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png كم تمنيت ألا تنتهي هذه الأيام السعيدة، التي صادفت يوم التأسيس في دورته الثانية هذا العام، خاصة مع امتدادها لأربعة أيام متواصلة من الفرح والبهجة، والأهم الفخر بهذا الوطن العريق.
تضرب بلادنا أطنابها في عمق التاريخ، فتكاد تكون من الدول القلائل التي لم ترزح تحت سلطة احتلال أو انتداب، والدولة التي تولى أمرها عائلة من نسيجها الاجتماعي، المترامية الأطراف التي تجمعت في ظل أكبر وحدة عربية معاصرة.
قبل نحو ثلاث مئة عام انطلقت مسيرة دولة نبذت الفرقة والتشتت، واتخذت القرآن الكريم وسنة الرسول دستوراً لها، واستمرت تصمد أمام محاولات القضاء عليها، وتعود كل مرة أقوى وأقوى، حتى قيّض الله لنا الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله -، ومن ثم أبناؤه الملوك الذين ساروا من بعده على نهجه، في تعزيز البناء وتعميق الوحدة، حتى عصر قائدنا الغالي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان - حفظهما الله -.
والحقيقة أن يوم التأسيس حقق نجاحات اتصالية داخلية وخارجية رغم عمره القصير، ذلك أن الرؤية الواضحة والأهداف الاستراتيجية المحددة جعلت وصول رسائله الاتصالية مباشرة، فالهوية المؤسسية لليوم واضحة وازدادت رسوخاً في دورته الثانية، فتصميم الشعار جمع بين عناصر تعبر عن الثقافة والهوية السعودية وأخذ كل التفاصيل في الاعتبار، ويظهر الشعار على شكل دائرة وكأنه ختم مكتوب بالخط التاريخي المستلهم من إحدى المخطوطات التاريخية التي تعود لحقبة الدولة السعودية الأولى، ويضم العلم السعودي، والنخلة، والصقر، والخيل العربية، والسوق، كما أن نشر دليل هوية ساعد الجهات والأفراد على الالتزام بها وتطبيقها بشكل يحقق التوافق وتعزيز العلامة.
كذلك شهد هذا العام تطوراً واضحاً في جودة فعاليات من العروض الفنية، وكان لافتاً إضافة الأطباق الشعبية وطهيها الحيّ ضمن الفعاليات الترفيهية، ومزجها بالموروث الشعبي من الفلكلور، واستضافة أكبر الفنانين والفنانات من أبناء وبنات بلادنا المباركة.
أيضاً ترسّخ ارتباط يوم التأسيس بارتداء الأزياء التقليدية السعودية من مُختلف مناطق المملكة، من الأزياء النجدية إلى العسيرية إلى الحجازية إلى الشمالية، وبالطبع من كل شبر في بلادنا المباركة، لكل من الرجال والنساء، والأطفال، فأضحى ظهور المقصب، المرودن، الدامر، مظهراً تقليدياً ومتوقعاً خلال يوم التأسيس، وازداد جمالاً كأس السعودية للفروسية، الذي توافق عقده هذا العام مع ذكرى يوم التأسيس، فعالياته التي تعتمد على إبراز جمال أزيائنا التقليدية.
لا أجمل من هذه الأيام التي نسعد فيها باجتماع كلمتنا، ونستذكر فيها تضحيات أجدادنا، لنزداد إيماناً بخير بلادنا، الذي تجاوز الآفاق، ووصل كافة أرجاء المعمورة، اللهم احفظ بلادنا وقادتنا، وأعد علينا يوم التأسيس ونحن نرفل في خير وبركة.
http://www.alriyadh.com/1999702]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
تضرب بلادنا أطنابها في عمق التاريخ، فتكاد تكون من الدول القلائل التي لم ترزح تحت سلطة احتلال أو انتداب، والدولة التي تولى أمرها عائلة من نسيجها الاجتماعي، المترامية الأطراف التي تجمعت في ظل أكبر وحدة عربية معاصرة.
قبل نحو ثلاث مئة عام انطلقت مسيرة دولة نبذت الفرقة والتشتت، واتخذت القرآن الكريم وسنة الرسول دستوراً لها، واستمرت تصمد أمام محاولات القضاء عليها، وتعود كل مرة أقوى وأقوى، حتى قيّض الله لنا الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله -، ومن ثم أبناؤه الملوك الذين ساروا من بعده على نهجه، في تعزيز البناء وتعميق الوحدة، حتى عصر قائدنا الغالي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان - حفظهما الله -.
والحقيقة أن يوم التأسيس حقق نجاحات اتصالية داخلية وخارجية رغم عمره القصير، ذلك أن الرؤية الواضحة والأهداف الاستراتيجية المحددة جعلت وصول رسائله الاتصالية مباشرة، فالهوية المؤسسية لليوم واضحة وازدادت رسوخاً في دورته الثانية، فتصميم الشعار جمع بين عناصر تعبر عن الثقافة والهوية السعودية وأخذ كل التفاصيل في الاعتبار، ويظهر الشعار على شكل دائرة وكأنه ختم مكتوب بالخط التاريخي المستلهم من إحدى المخطوطات التاريخية التي تعود لحقبة الدولة السعودية الأولى، ويضم العلم السعودي، والنخلة، والصقر، والخيل العربية، والسوق، كما أن نشر دليل هوية ساعد الجهات والأفراد على الالتزام بها وتطبيقها بشكل يحقق التوافق وتعزيز العلامة.
كذلك شهد هذا العام تطوراً واضحاً في جودة فعاليات من العروض الفنية، وكان لافتاً إضافة الأطباق الشعبية وطهيها الحيّ ضمن الفعاليات الترفيهية، ومزجها بالموروث الشعبي من الفلكلور، واستضافة أكبر الفنانين والفنانات من أبناء وبنات بلادنا المباركة.
أيضاً ترسّخ ارتباط يوم التأسيس بارتداء الأزياء التقليدية السعودية من مُختلف مناطق المملكة، من الأزياء النجدية إلى العسيرية إلى الحجازية إلى الشمالية، وبالطبع من كل شبر في بلادنا المباركة، لكل من الرجال والنساء، والأطفال، فأضحى ظهور المقصب، المرودن، الدامر، مظهراً تقليدياً ومتوقعاً خلال يوم التأسيس، وازداد جمالاً كأس السعودية للفروسية، الذي توافق عقده هذا العام مع ذكرى يوم التأسيس، فعالياته التي تعتمد على إبراز جمال أزيائنا التقليدية.
لا أجمل من هذه الأيام التي نسعد فيها باجتماع كلمتنا، ونستذكر فيها تضحيات أجدادنا، لنزداد إيماناً بخير بلادنا، الذي تجاوز الآفاق، ووصل كافة أرجاء المعمورة، اللهم احفظ بلادنا وقادتنا، وأعد علينا يوم التأسيس ونحن نرفل في خير وبركة.
http://www.alriyadh.com/1999702]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]