المراسل الإخباري
02-28-2023, 03:41
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png جملة تكتب بمداد من ذهب أطلقها المعلق الرائع فارس عوض وهو يصف حال الهلال في آسيا، الهلال الذي أطبق سطوته وأحكم قبضته على القارة ليسيطر عليها سيطرة مطلقة حتى أن المتأزمين يخيل إليهم من سحره أنها ضعيفة.
هي ضعيفة فعلاً بوجود الهلال الذي قزّم أنديتها وهزم فرقها ولزم نهائياتها، هي ضعيفة صدقاً بحضور الهلال بعبع القارة والذي ضعضع قلاعها وزعزع استقرارها وذعذع أحلامها، نعم ضعيفة إن كان الهلال بين ظهرانيها يجوب شواطيها ويرسي في موانيها.
ضرب بالستة وفتك بالسبعة، ومن يتجرأ عليه يكون له معه خط رجعه، لينتقم منه ويقضي على أي ضجيج وجعجعة، ذهب لأفريقيا فأقصى بطلها وأردفه ببطل أميركا اللاتينية وجارى كبير الكرة في العالم بطل أوروبا وصمد في وجهه في كل مرة يتقدم فيها ولم يظهر اليأس وخسر مرفوع الرأس فأنهى مهمته على أكمل وجه وعاد بالفضية، اجتاح آسيا فأزاح متصدر الدوري الإماراتي أهلي دبي ثم أطاح بفولاذ الإيراني واستباح شباك متصدر الدوري القطري الدحيل وذهب ليتقلد الذهبية.
مع الهلال وبالهلال تُحمد المباهاة وتزدان الحياة وتكثر في الطرف الآخر المعاناة ويزداد لديهم سوق «الرقاة»، هذا الهلال حلو مجتناه باسقٌ منتهاه نَضِرٌ أعلاه، صعب المرتقى بعيد المرتجى مُغيظ للعدى.
فتحت إنجازاته على المُدّاح مُستغلقات الكلام فكترت ممادحه وازدادت مزاياه مما سهل الكلام على مادحيه حتى أنه ترك الناس كلهم أو جلهم شعراء وبلغاء، إذا قيلت فيه عقود المدائح تسهلت معانيها وذلت صعابها فما انتظمت إلا عليه عقودها وما انتشرت إلا عليه ثيابها.
كأن الألسن والقلوب ريضت له فما تُعقد إلا على مدحه ولا تنطق إلا بتمجيده، تجاوز قدر المدح حتى كأنه من كثر ما يُثنى عليه يُعاب فأجمعت على جودته وسطوته وأنه لا عيب فيه إلا أنه منفرد.
ميمات:
أثبت البيج رامون أنه واحد من أفضل مدربي الأندية السعودية على مر التاريخ بالنتائج وبالمستويات وضرب منتقديه الذين طالبوا بتسريحه قبيل مونديال الأندية بالضربة الفنية القاضية.
عاد المصابون واكتملت صفوف الفريق تقريباً فظهرت عبقرية دياز واتضح عمله فكان حضور الهلال طاغياً وبأبهى حلة، فبلغ نهائي كأس العالم للأندية ووصل لنهائي آسيا.
المدرب المتميز هو من تكون اختياراته حسب وضع المنافس وطريقته ويكون مرناً في تعاملاته مع المباريات وهذا ما عمد لفعله الباشا دياز في جميع المراحل الإقصائية من دوري أبطال آسيا فاختلفت اختياراته للمحترفين الأربعة واختلف نهجه التكتيكي ورسمه التشكيلي في المباريات الثلاث.
أتمنى أن تنصف الكرة دياز هذه المرة ويحصل على بطولة آسيا تتويجاً لكل إسهاماته وإنصافاً لمسيرته المظفرة مع الزعيم والتي لا ينقصها إلا هذه البطولة.
http://www.alriyadh.com/1999957]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
هي ضعيفة فعلاً بوجود الهلال الذي قزّم أنديتها وهزم فرقها ولزم نهائياتها، هي ضعيفة صدقاً بحضور الهلال بعبع القارة والذي ضعضع قلاعها وزعزع استقرارها وذعذع أحلامها، نعم ضعيفة إن كان الهلال بين ظهرانيها يجوب شواطيها ويرسي في موانيها.
ضرب بالستة وفتك بالسبعة، ومن يتجرأ عليه يكون له معه خط رجعه، لينتقم منه ويقضي على أي ضجيج وجعجعة، ذهب لأفريقيا فأقصى بطلها وأردفه ببطل أميركا اللاتينية وجارى كبير الكرة في العالم بطل أوروبا وصمد في وجهه في كل مرة يتقدم فيها ولم يظهر اليأس وخسر مرفوع الرأس فأنهى مهمته على أكمل وجه وعاد بالفضية، اجتاح آسيا فأزاح متصدر الدوري الإماراتي أهلي دبي ثم أطاح بفولاذ الإيراني واستباح شباك متصدر الدوري القطري الدحيل وذهب ليتقلد الذهبية.
مع الهلال وبالهلال تُحمد المباهاة وتزدان الحياة وتكثر في الطرف الآخر المعاناة ويزداد لديهم سوق «الرقاة»، هذا الهلال حلو مجتناه باسقٌ منتهاه نَضِرٌ أعلاه، صعب المرتقى بعيد المرتجى مُغيظ للعدى.
فتحت إنجازاته على المُدّاح مُستغلقات الكلام فكترت ممادحه وازدادت مزاياه مما سهل الكلام على مادحيه حتى أنه ترك الناس كلهم أو جلهم شعراء وبلغاء، إذا قيلت فيه عقود المدائح تسهلت معانيها وذلت صعابها فما انتظمت إلا عليه عقودها وما انتشرت إلا عليه ثيابها.
كأن الألسن والقلوب ريضت له فما تُعقد إلا على مدحه ولا تنطق إلا بتمجيده، تجاوز قدر المدح حتى كأنه من كثر ما يُثنى عليه يُعاب فأجمعت على جودته وسطوته وأنه لا عيب فيه إلا أنه منفرد.
ميمات:
أثبت البيج رامون أنه واحد من أفضل مدربي الأندية السعودية على مر التاريخ بالنتائج وبالمستويات وضرب منتقديه الذين طالبوا بتسريحه قبيل مونديال الأندية بالضربة الفنية القاضية.
عاد المصابون واكتملت صفوف الفريق تقريباً فظهرت عبقرية دياز واتضح عمله فكان حضور الهلال طاغياً وبأبهى حلة، فبلغ نهائي كأس العالم للأندية ووصل لنهائي آسيا.
المدرب المتميز هو من تكون اختياراته حسب وضع المنافس وطريقته ويكون مرناً في تعاملاته مع المباريات وهذا ما عمد لفعله الباشا دياز في جميع المراحل الإقصائية من دوري أبطال آسيا فاختلفت اختياراته للمحترفين الأربعة واختلف نهجه التكتيكي ورسمه التشكيلي في المباريات الثلاث.
أتمنى أن تنصف الكرة دياز هذه المرة ويحصل على بطولة آسيا تتويجاً لكل إسهاماته وإنصافاً لمسيرته المظفرة مع الزعيم والتي لا ينقصها إلا هذه البطولة.
http://www.alriyadh.com/1999957]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]