المراسل الإخباري
03-06-2023, 02:51
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png تعتبر السياحة من أكثر الصناعات نمواً وتطوراً، وهي الصناعة التي تستمد نجاحها واستدامتها من تخطيط برامج تستطيع أن تبرز غنى المحتوى المحلي التاريخي والترفيهي ما يسهم في دعم الاقتصاد لأي دولة وإيجاد الوظائف وإبراز هويتها وتراثها الطبيعي. وتشمل أهداف رؤية المملكة 2030 تعزيز القطاع الخاص السعودي لخلق مجتمع حيوي وإنشاء اقتصاد مزدهر عبر التنويع والاستثمار بطرق تضع المملكة العربية السعودية على خريطة التجارة والمنافسة العالمية.
إن السياحة في صميم تحقيق هذه الرؤية المباركة والتي يرعاها ويدعمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- وهندسها عراب الرؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-.
إن المستهدف هو المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 10 ٪، ووزارة السياحة ومنذ إنشائها، وبقيادة معالي الوزير أحمد الخطيب، تعمل وتنسق من خلال الهيئات السياحية وبالتعاون مع الوزارات المعنية لتلبية متطلبات برامج وأهداف الخطط السياحية كفريق واحد، وإنشاء عناصر خبرة فريدة ومبتكرة تحمل بصمة سعودية تعرف العالم بالثقافات المحلية والإقليمية بالمملكة، كما أن السياحة الدينية تعتبر أحد أبرز أنواع السياحة المستهدفة في المملكة، وتتركز على زيارة الأماكن الدينية في المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة، والتعرف على ما تحتوي عليه من مآثر إسلامية خالدة، مثل: المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمشاعر المقدسة، وغار حراء، ومواقيت الحج والعمرة، وغيرها من المعالم الدينية. والمستهدف في هذا القطاع الواعد ما يصل إلى 30 مليون معتمر سنوياً بحلول العام 2030.
ولمواكبة النمو السريع والمتوقع لأعداد المعتمرين والزوار، صاغت الوزارة وبالتعاون مع الجهات الأخرى، اللوائح التنظيمية المناسبة وأطلقت المنصات الإلكترونية مثل "نسك" والتأشيرة الإلكترونية لتسهيل وتنظيم ورفع من جودة تجربة المستفيد سواء سائحاً أو مقدماً للخدمة وحفظ حقوقهم. كما عملت الوزارة مع مقدمي خدمات الضيافة على رفع الطاقة الاستيعابية في مكة المكرمة والمدينة المنورة من خلال دعم المنشآت لترخيص النزل والمساكن الخاصة والاستفادة من لوائح مرافق الضيافة السياحي ومرافق الضيافة السياحي الخاص، كما تعمل الوزارة بالتعاون مع صندوق التنمية السياحي على دعم المنشآت المقفلة وتسهيل إجراءات إعادة تشغيلها حسب اللوائح والأنظمة لتلبية الطلب على قطاع الضيافة في مكة المكرمة والمدينة المنورة. فمثلاً، بلغ عدد الغرف التي سيتم إعادة تشغيلها قبل شهر رمضان المبارك وصل إلى ما يقارب 9 آلاف غرفة.
ما يقوم به معالي الوزير وفريق العمل في الوزارة من جهود قيادية لصياغة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسياحة من خلال منظومة السياحة، التي تضم ست جهات مختلفة، هي جهود تتكامل بالتعاون والتنسيق والتنظيم بين كل الأطراف المعنية من أجل تأسيس وتوطين مستقبل السياحة بالمملكة، والذي ننظر إلى خطواته بكل الفخر والاعتزاز، والقادم أجمل لوطن الأمجاد المملكة العربية السعودية.
http://www.alriyadh.com/2001017]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
إن السياحة في صميم تحقيق هذه الرؤية المباركة والتي يرعاها ويدعمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- وهندسها عراب الرؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-.
إن المستهدف هو المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 10 ٪، ووزارة السياحة ومنذ إنشائها، وبقيادة معالي الوزير أحمد الخطيب، تعمل وتنسق من خلال الهيئات السياحية وبالتعاون مع الوزارات المعنية لتلبية متطلبات برامج وأهداف الخطط السياحية كفريق واحد، وإنشاء عناصر خبرة فريدة ومبتكرة تحمل بصمة سعودية تعرف العالم بالثقافات المحلية والإقليمية بالمملكة، كما أن السياحة الدينية تعتبر أحد أبرز أنواع السياحة المستهدفة في المملكة، وتتركز على زيارة الأماكن الدينية في المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة، والتعرف على ما تحتوي عليه من مآثر إسلامية خالدة، مثل: المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمشاعر المقدسة، وغار حراء، ومواقيت الحج والعمرة، وغيرها من المعالم الدينية. والمستهدف في هذا القطاع الواعد ما يصل إلى 30 مليون معتمر سنوياً بحلول العام 2030.
ولمواكبة النمو السريع والمتوقع لأعداد المعتمرين والزوار، صاغت الوزارة وبالتعاون مع الجهات الأخرى، اللوائح التنظيمية المناسبة وأطلقت المنصات الإلكترونية مثل "نسك" والتأشيرة الإلكترونية لتسهيل وتنظيم ورفع من جودة تجربة المستفيد سواء سائحاً أو مقدماً للخدمة وحفظ حقوقهم. كما عملت الوزارة مع مقدمي خدمات الضيافة على رفع الطاقة الاستيعابية في مكة المكرمة والمدينة المنورة من خلال دعم المنشآت لترخيص النزل والمساكن الخاصة والاستفادة من لوائح مرافق الضيافة السياحي ومرافق الضيافة السياحي الخاص، كما تعمل الوزارة بالتعاون مع صندوق التنمية السياحي على دعم المنشآت المقفلة وتسهيل إجراءات إعادة تشغيلها حسب اللوائح والأنظمة لتلبية الطلب على قطاع الضيافة في مكة المكرمة والمدينة المنورة. فمثلاً، بلغ عدد الغرف التي سيتم إعادة تشغيلها قبل شهر رمضان المبارك وصل إلى ما يقارب 9 آلاف غرفة.
ما يقوم به معالي الوزير وفريق العمل في الوزارة من جهود قيادية لصياغة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسياحة من خلال منظومة السياحة، التي تضم ست جهات مختلفة، هي جهود تتكامل بالتعاون والتنسيق والتنظيم بين كل الأطراف المعنية من أجل تأسيس وتوطين مستقبل السياحة بالمملكة، والذي ننظر إلى خطواته بكل الفخر والاعتزاز، والقادم أجمل لوطن الأمجاد المملكة العربية السعودية.
http://www.alriyadh.com/2001017]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]