المراسل الإخباري
03-06-2023, 02:51
http://www.alriyadh.com/media/thumb/62/e9/800_9c7b96a4e0.jpg تقدم الدولة -رعاها الله- دعماً مالياً غير مسبوق في جميع قطاعاتها والقطاع الرياضي أحدها وتوليه قيادتنا دعماً سخياً من أجل رؤية المملكة 2030 التي من أهدافها بلوغ الرياضة السعودية مقدمة الصفوف العالمية وشاهدنا هذا الدعم أثمر عنه المستوى الكبير الذي قدمه منتخبنا في تصفيات كأس العالم وتصدر مجموعته، وكذلك في نهائياته، وتقدم مركزه في التصنيف العالمي بمراحل كبرى عن السابق، وكذلك تحقيق نادي الهلال خلال الأربعة أعوام الماضية بطولة أندية القارة مرتين.
وها هو الآن يصل لنهائي دوري أبطال آسيا ووصل إلى وصافة العالم وخسر اللقب العالمي بشرف وسجل ثلاثة على ريال مدريد بطل العالم بخمسة ألقاب، ولو كان الهلال بكامل عافيته لربما أحرج الريال كما أحرج تشيلسي في النسخة السابقة وتجاوز فلامينغو في الحالية، ولكن لكل مباراة ظروفها والكل يعلم ظروف الهلال هذا الموسم الممنوع من التسجيل وإصابات داهمت أهم عناصره الدوليين مثل سلمان الفرج وياسر الشهراني وعبدالإله المالكي ومحمد البريك.
فهنا نعرف كيف الاستفادة من الدعم السخي لقطاع الرياضة وكيف رد الجميل للدولة بتحقيق الألقاب والنتائج المشرفة لرياضة الوطن، ولكن ما يشوب هذا الدعم الجميل الهدر المالي الذي نراه من بعض الأندية بتعاقدات غير مدروسة ينجم عنها إلغاء العقود وفي أحيان كثيرة تصل القضايا لمحاكم الفيفا وهذا أمر يضر بسمعة الرياضة السعودية بتراكم القضايا الخارجية والتي تخسرها دوماً الأندية صاحبة الهدر المالي.
ولكن للأسف لم نجد إجراء حتى الآن يمنع تلك الأندية من الهدر المالي أو حتى إيجاد آلية للتعاقد مع الطواقم الفنية أو اللاعبين بدلاً من التعاقد غير المدروس وينعكس ذلك سلباً على مجريات الدوري، فالأندية الني تلتزم وتدرس جميع تعاقداتها وتستفيد من كل ريال يتم منحه لها من الدولة وربما يصبح لديها في نهاية الموسم وفر عكس من يلحق الضرر بسمعة الوطن الرياضية مما يكلف الأندية التي ترغب بالتعاقدات مستقبلاً الضرر من إلغاء العقود، فالوسط الرياضي يتناقل الأخبار والتجارب السيئة سريعاً مما يدفع أنديتنا لأن تدفع مبالغ أكبر من التي يستحقها المدرب أو اللاعب وشاهدنا ذلك خلال المبالغة في العقود ومزايدة أصحاب الهدر حتى يفوزوا بخدمات اللاعب أو المدرب ولم تكن هناك حاجة له والمحصلة ديون وقضايا في محاكم الفيفا والتي حتى الآن لم نشاهد لها حلا جذرياً يوقف عدم المبالاة بالتعاقدات، ولعل قضية المدرب البرتغالي التي ربحها مؤخراً بمبلغ تجاوز الثلاثين مليون ريال خير شاهد على ما نشاهده بالاستفادة من دعم الدولة. فإلى متى الهدر المالي ومن يستطيع إيقاف المهدرين عند حدهم؟
http://www.alriyadh.com/2001030]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وها هو الآن يصل لنهائي دوري أبطال آسيا ووصل إلى وصافة العالم وخسر اللقب العالمي بشرف وسجل ثلاثة على ريال مدريد بطل العالم بخمسة ألقاب، ولو كان الهلال بكامل عافيته لربما أحرج الريال كما أحرج تشيلسي في النسخة السابقة وتجاوز فلامينغو في الحالية، ولكن لكل مباراة ظروفها والكل يعلم ظروف الهلال هذا الموسم الممنوع من التسجيل وإصابات داهمت أهم عناصره الدوليين مثل سلمان الفرج وياسر الشهراني وعبدالإله المالكي ومحمد البريك.
فهنا نعرف كيف الاستفادة من الدعم السخي لقطاع الرياضة وكيف رد الجميل للدولة بتحقيق الألقاب والنتائج المشرفة لرياضة الوطن، ولكن ما يشوب هذا الدعم الجميل الهدر المالي الذي نراه من بعض الأندية بتعاقدات غير مدروسة ينجم عنها إلغاء العقود وفي أحيان كثيرة تصل القضايا لمحاكم الفيفا وهذا أمر يضر بسمعة الرياضة السعودية بتراكم القضايا الخارجية والتي تخسرها دوماً الأندية صاحبة الهدر المالي.
ولكن للأسف لم نجد إجراء حتى الآن يمنع تلك الأندية من الهدر المالي أو حتى إيجاد آلية للتعاقد مع الطواقم الفنية أو اللاعبين بدلاً من التعاقد غير المدروس وينعكس ذلك سلباً على مجريات الدوري، فالأندية الني تلتزم وتدرس جميع تعاقداتها وتستفيد من كل ريال يتم منحه لها من الدولة وربما يصبح لديها في نهاية الموسم وفر عكس من يلحق الضرر بسمعة الوطن الرياضية مما يكلف الأندية التي ترغب بالتعاقدات مستقبلاً الضرر من إلغاء العقود، فالوسط الرياضي يتناقل الأخبار والتجارب السيئة سريعاً مما يدفع أنديتنا لأن تدفع مبالغ أكبر من التي يستحقها المدرب أو اللاعب وشاهدنا ذلك خلال المبالغة في العقود ومزايدة أصحاب الهدر حتى يفوزوا بخدمات اللاعب أو المدرب ولم تكن هناك حاجة له والمحصلة ديون وقضايا في محاكم الفيفا والتي حتى الآن لم نشاهد لها حلا جذرياً يوقف عدم المبالاة بالتعاقدات، ولعل قضية المدرب البرتغالي التي ربحها مؤخراً بمبلغ تجاوز الثلاثين مليون ريال خير شاهد على ما نشاهده بالاستفادة من دعم الدولة. فإلى متى الهدر المالي ومن يستطيع إيقاف المهدرين عند حدهم؟
http://www.alriyadh.com/2001030]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]