تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مهرجان الكتّاب والقراء.. ريادة مستحقة



المراسل الإخباري
03-08-2023, 04:02
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png انطلق مهرجان الكتّاب والقراء، ليعبر عن المكانة الثقافية والتاريخية للمنطقة الشرقية، والتي تحمل زخما وعمقا وتنوعا ثقافيا كبيرا، انعكس على تفاعل المجتمع الخليجي بشكل عام مع المهرجان، من حضور الفعاليات والندوات والعروض المسرحية، وشراء الكتب، والمشاركة في ورش العمل واللقاءات الأدبية والحوارات الثقافية، والتي لا بد وأنها سوف تثمر حراكا ثقافيا ناجحا، ينعكس إيجابيا على نمط حياة الفرد والمجتمع في تلك المنطقة المتميزة.
ويحظى مهرجان الكتّاب والقراء بالمنطقة الشرقية الذي تقيمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، خلال الفترة من 23 فبراير حتى 11 مارس الجاري، بمشاركة نخبة من المثقفين والكتّاب السعوديين والعرب والدوليين، وبحضور واسع من دور النشر المحلية والعربية والدولية، كما يتمتع بأصداء إيجابية كبيرة في الأوساط الثقافية السعودية والخليجية والعربية على حد سواء.
زخم وتفاعل وإعجاب كبير، غير مستغرب، بفعاليات المهرجان الأول من نوعه في المنطقة، والذي يحتفي بكل أنواع الأدب من الشرق والغرب، وتثري فعالياته المشهد الثقافي السعودي والعالمي، وتسهم في إثراء تجربة الجمهور بكل فئاته، كما تمكّن الأدباء والموهوبون من دول مجلس التعاون الخليجي، من عرض إبداعاتهم على شواطئ المنطقة الشرقية، موطنًا للإبداع والإشعاع الثقافي على مرّ العصور.
وتمنح هيئة الأدب والنشر والترجمة من خلال مهرجان الكتّاب والقراء، فرصا كبيرة للأدباء والناشرين والمترجمين والقراء للإسهام في تعزيز الوعي وانتشار الثقافة، إلى جانب إبراز الإرث الأدبي للمبدعين السعوديين، وهو ما يؤكده شعار المهرجان "قيمة أدبية من السعودية إلى العالم"، والذي جاء ليعزز الريادة السعودية التاريخية في هذا المجال، كما يؤكد أيضا حرص القيادة الرشيدة -حفظها الله- على أن تكون الثقافة ضمن تفاصيل الحياة اليومية للمواطن والمقيم، تحقيقا لرؤية المملكة 2030، وأيضا رؤية وتوجهات وزارة الثقافة التي أطلقتها في 27 مارس 2019م، ومن بين أهدافها الرئيسة أن تصبح الثقافة نمط حياة.
ويعد مهرجان الكتّاب والقراء إحدى اللبنات الثقافية التي تضاف إلى بنيان الثقافة السعودية الشامخ، بكل ما يحمله هذا البنيان من تنوع وزخم وتاريخ وفاعلية، وهو أيضا ما يميز العمل الثقافي السعودي، الذي يراعي كافة تلك الأبعاد، واضعا نصب عينيه ما تمتلكه المملكة من مساحة شاسعة، تحمل بداخلها تنوعا ثقافيا وأدبيا وفنيا وتراثيا غزيرا وغنيا، يمثل الإنسان السعودي، أو بالأحرى الإنسان العربي، عبر امتدادات الجغرافيا والتاريخ.




http://www.alriyadh.com/2001329]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]