المراسل الإخباري
03-11-2023, 03:06
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png ليس هناك وسيلة أفضل من الحوار وصولاً إلى نتائج ترضي أطرافه المعنية، فالحوار الذي يتم في أطر محددة بأهداف واضحة يؤدي إلى تحقيق الرؤى المشتركة، هذا ما حدث أمس بالإعلان عن الاتفاق بين المملكة والجمهورية الإيرانية (رغبة منهما في حل الخلافات بينهما من خلال الحوار والدبلوماسية في إطار الروابط الأخوية التي تجمع بينهما، والتزاماً منهما بمبادئ ومقاصد ميثاقي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، والمواثيق والأعراف الدولية)، الاتفاق جاء بناء على رغبة مشتركة برعاية صينية من أجل عودة العلاقات بين البلدين إلى وضعها الطبيعي، وإنهاء سنوات من القطيعة أثرت على أمن واستقرار الإقليم، ومن أجل أن يكون السلام في المنطقة العنوان الرئيس المؤدي إلى حلحلة عديد الملفات الساخنة التي لم تجد حلولاً جذرية لإنهائها.
دائماً ما تجنح المملكة إلى السلم، ودائماً ما كانت أياديها ممدودة من أجل عالم مستقر متوازنٍ، ومن أجل أن تكون منطقتنا مشغولة بالتنمية والتطلع إلى المستقبل عوضاً عن حالة عدم الاستقرار التي شهدتها لعقود، جاء الاتفاق السعودي - الإيراني ليضع حداً للأمور العالقة التي أحدثت شرخاً في العلاقات كان من الممكن أن يستمر إلى عقود أطول لولا حكمة قيادتنا الرشيدة التي استجابت لدعوة الرئيس الصيني «لتطوير علاقات حسن الجوار بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية»، وهذا ما كان، حيث عقدت المباحثات برغبة مشتركة للوصول إلى إيجاد أرضية مشتركة تقود الاحترام المتبادل والالتزام بحسن الجوار والسيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية أو التأثير عليها، وكلها نقاط غاية في الأهمية لبدء حقبة جديدة في العلاقات بين الرياض وطهران ستنعكس إيجاباً على العلاقات بين البلدين بوجه خاص وعلى استقرار المنطقة بشكل عام.
الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار ثوابت دائماً ما تسعى قيادة المملكة لتحقيقها على أرض الواقع داخلياً وخارجياً.
http://www.alriyadh.com/2001906]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
دائماً ما تجنح المملكة إلى السلم، ودائماً ما كانت أياديها ممدودة من أجل عالم مستقر متوازنٍ، ومن أجل أن تكون منطقتنا مشغولة بالتنمية والتطلع إلى المستقبل عوضاً عن حالة عدم الاستقرار التي شهدتها لعقود، جاء الاتفاق السعودي - الإيراني ليضع حداً للأمور العالقة التي أحدثت شرخاً في العلاقات كان من الممكن أن يستمر إلى عقود أطول لولا حكمة قيادتنا الرشيدة التي استجابت لدعوة الرئيس الصيني «لتطوير علاقات حسن الجوار بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية»، وهذا ما كان، حيث عقدت المباحثات برغبة مشتركة للوصول إلى إيجاد أرضية مشتركة تقود الاحترام المتبادل والالتزام بحسن الجوار والسيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية أو التأثير عليها، وكلها نقاط غاية في الأهمية لبدء حقبة جديدة في العلاقات بين الرياض وطهران ستنعكس إيجاباً على العلاقات بين البلدين بوجه خاص وعلى استقرار المنطقة بشكل عام.
الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار ثوابت دائماً ما تسعى قيادة المملكة لتحقيقها على أرض الواقع داخلياً وخارجياً.
http://www.alriyadh.com/2001906]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]