المراسل الإخباري
03-13-2023, 02:44
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png قبل أيام سعدت بحضور حفلة النجمين عبدالله الرويشد وعلي بن محمد، طبعا حضوري بشراء تذاكر الحفلة وليست دعوة، لكي لا يفهم مقالي بمنحى آخر، حرصت على حضور هذه الحفلة وهي تقريبا ثاني حفلة أحضرها منذ بداية الحفلات الفنية بالسعودية، لأسباب عديدة لا داعي لذكرها الآن، وإن كان حالة التشبع الموجودة لدي وكمية الحفلات التي حضرتها في بدايات عملي الصحفي ولفنانين سعوديين بعدد من العواصم العربية وبصورة متكررة، وإن كانت الحفلة الباقية بذاكرتي حفلة الفنان محمد عبده بدعوة من الأمير خالد الفيصل -حفظه الله- عندما كان أمير منطقة عسير بتلك الفترة وتحديدا عام 1998م، هي الحفلة الباقية بذاكرتي لأنها كانت في فترة تسيد التيار الصحوي واعتبار موسم حفلات أبها في تلك الفترة نوعا من الخروج عن المألوف!
كان مسرح محمد عبده مبهرا بتفاصيله، كمية الشباب والشابات السعوديين المنظمين للحفل كبيرة ومحترفين بطريقة استقبالهم وتنظيمهم، الأمر مدهش بالفعل، تم فتح وظائف بقطاع حيوي وممتع، الكل كان يعمل كما كنت أشاهده وبدون مجاملة أفضل من من سبقنا بهذا المجال بالعواصم التي اعتادت من عشرات السنين لتنظيم الاحتفالات الكبرى، كانت هناك كمية سعادة على وجوه المنظمين تنعكس بصورة تلقائية لتعطي جمالا آخر لجيل الرؤية وخصوصا أنهم من الشباب بمقتبل العمر.
كان الزميل عبدالرحمن الناصر المخضرم بمجال الصحافة الفنية يقوم بمهمته الصحفية بصورة رائعة واستطاع أن يواكب هذا الحراك الفني بصورة مباشر وهو من عاش معنى محاربة الفنون بكافة أنواعها إلى وقت قريب في بلادنا، لم يركن الزميل عبدالرحمن خلف مكتبه بالجريدة ويرسل محررا للتغطية، هو بوجوده وعدد من الزملاء القليلين العدد من المخضرمين، يساهمون بخلق صحافة فنية جديدة معتمدة على الوسائل الحديثة التي سخرتها التقنية، كنت أستمتع بالحفلة التي كانت ضمن جلسات ليالي الرياض (تقويم الرياض) وأنا أعيد السنوات الماضية وأحاول أن أقارن ما كنا عليه وما أصبحنا عليه من وجود صناعة ترفيه حقيقية ولها مكاسبها الكبيرة!
شاهدت المخضرم صالح عيسى وهو مع الإعلاميين المخصصين بتغطية هذه الحفلات، وشاهدت كيف سخر خبرته الإعلامية في نقل صورة إعلامية لهذه الحفلات وانعكاسها على التغير الثقافي والترفيهي بالسعودية والتي أصبحت ملتقى مهما لكل النجوم العرب، بعد أن كانت القاهرة وبيروت وغيرها تسبقنا بهذا المجال، كنت أراقب تنقلات ولمسات عراب روتانا سالم الهندي وعرفت معنى أن تكون حفلات السعودية ناجحة لارتكازها على خبراء يدعمهم معالي رئيس مجلس هيئة الترفية المستشار تركي آل الشيخ الذي نجح في تحقيق رؤية القيادة الحكيمة في تسخير الترفيه كإسعاد لسكان المملكة وكمصدر اقتصادي حيوي يوفر الوظائف وينعش الدورة الاقتصادية بمجال كان غائبا أو بمعنى أدق مُغيبا عنا!
http://www.alriyadh.com/2002227]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
كان مسرح محمد عبده مبهرا بتفاصيله، كمية الشباب والشابات السعوديين المنظمين للحفل كبيرة ومحترفين بطريقة استقبالهم وتنظيمهم، الأمر مدهش بالفعل، تم فتح وظائف بقطاع حيوي وممتع، الكل كان يعمل كما كنت أشاهده وبدون مجاملة أفضل من من سبقنا بهذا المجال بالعواصم التي اعتادت من عشرات السنين لتنظيم الاحتفالات الكبرى، كانت هناك كمية سعادة على وجوه المنظمين تنعكس بصورة تلقائية لتعطي جمالا آخر لجيل الرؤية وخصوصا أنهم من الشباب بمقتبل العمر.
كان الزميل عبدالرحمن الناصر المخضرم بمجال الصحافة الفنية يقوم بمهمته الصحفية بصورة رائعة واستطاع أن يواكب هذا الحراك الفني بصورة مباشر وهو من عاش معنى محاربة الفنون بكافة أنواعها إلى وقت قريب في بلادنا، لم يركن الزميل عبدالرحمن خلف مكتبه بالجريدة ويرسل محررا للتغطية، هو بوجوده وعدد من الزملاء القليلين العدد من المخضرمين، يساهمون بخلق صحافة فنية جديدة معتمدة على الوسائل الحديثة التي سخرتها التقنية، كنت أستمتع بالحفلة التي كانت ضمن جلسات ليالي الرياض (تقويم الرياض) وأنا أعيد السنوات الماضية وأحاول أن أقارن ما كنا عليه وما أصبحنا عليه من وجود صناعة ترفيه حقيقية ولها مكاسبها الكبيرة!
شاهدت المخضرم صالح عيسى وهو مع الإعلاميين المخصصين بتغطية هذه الحفلات، وشاهدت كيف سخر خبرته الإعلامية في نقل صورة إعلامية لهذه الحفلات وانعكاسها على التغير الثقافي والترفيهي بالسعودية والتي أصبحت ملتقى مهما لكل النجوم العرب، بعد أن كانت القاهرة وبيروت وغيرها تسبقنا بهذا المجال، كنت أراقب تنقلات ولمسات عراب روتانا سالم الهندي وعرفت معنى أن تكون حفلات السعودية ناجحة لارتكازها على خبراء يدعمهم معالي رئيس مجلس هيئة الترفية المستشار تركي آل الشيخ الذي نجح في تحقيق رؤية القيادة الحكيمة في تسخير الترفيه كإسعاد لسكان المملكة وكمصدر اقتصادي حيوي يوفر الوظائف وينعش الدورة الاقتصادية بمجال كان غائبا أو بمعنى أدق مُغيبا عنا!
http://www.alriyadh.com/2002227]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]