المراسل الإخباري
03-14-2023, 03:13
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png يقول الكاتب والمخرج الروسي قسطنطين ستان سلافسكي في كتابه الشهير إعداد الممثل: إن الكائن البشري المسرحي الحقيقي في الأصل إنسان أديب في فكره وخلقه، يتصف بسمات وصفات إنسانية هي دافعيته للنجاح المتواصل، سمات تبرزه وتزيده لمعاناً مع التجارب، ويحدد سلافسكي عشر سمات وصفات متوفرة في المسرحي الحقيقي
1: الحب والتعلق والتألق بالمسرح بعيداً عن الذاتية الباحثة عن الشهرة أو المال. 2: الخلق الرفيع في تعامله مع الآخرين والشعور بأنهم يحبونه. 3: ثقافته المستمدة من واقع مجتمعه وتجاربه ليس مقلداً لغيره. 4: قابلية التأثر والتأثير لديه مع بيئته والمهتمين معه بالمسرح. 5: تقبله للنقد والرأي والأطروحة المحللة لما يطرحه من رؤية مسرحية. 6: يملك القناعة بأن ما سيفعله على المسرح هو في الأصل من المجتمع وإليه. 7: يعي تماماً أن المسرح والجمهور وجهان لعملة واحدة لا يتعالى أحدهما على الآخر. 8: يملك الحضور المسرحي الذي يجعله جاذباً للآخرين على أن الحضور يولد ولا تصنع له. 9: قدرته على الالتزام الأدبي والعملي والانضباطية في تعامله مع المسرح والعاملين معه. 10: لدية الأدوات المسرحية الخاصة به والتي تميزه عن غيره ممن في مجاله المسرحي.
هذه السمات التي يراها سلافسكي في المسرحي الحقيقي تجعل المسرح محباً له كما هو أحبه، ويشير إلى أن هناك مسرحيين متألقون قد يصلون إلى درجة الإعلام والمشاهير، لكن فقدانهم بعض السمات التي أوردها في كتابه إعداد الممثل، قد تفقدهم صفة الشخص والمشخص المسرحي الصادق والحقيقي مع أدبه وفنه، وضرب بذلك مثالاً فيقول: يوجد كتاب ومخرجون وممثلون مبدعون متألقون، لكن فيهم من لا يقبل النقد، فيدافع عن نفسه بأنه يحب النقد البناء وما يراه لا يتعدى هدماً لقدراته! ومع السنين والتجارب تتضخم الأنا عنده فلا يعد يرى إلا نفسه فيسقط لا يستطيع النهوض بعدها والوصول إلى المتلقين، وآخرون من المسرحيين حبهم للمسرح يفوق حب غيرهم ويجتهدون فيه، لكنهم يفتقدون الحضور الفني الذي يجعل الآخرين ينجذبون إليه ويحبونه، فيدفعه اللاشعور إلى معاكسة كل من يختلفون معه أو مشاكسة من لا يحقق رغباته المادية والمعنوية، ويتحول إلى شخصية دكتاتورية سلطوية متى ما امتلك المقدرة التي تؤهله لإصدار الأوامر، وعندما نريد تطبيق ما قاله سلافسكي من سمات عشر على بعض من المسرحيين في المسرح السعودي والذين حققوا نجاحات متواصلة على الصعيد الشخصي، سنجدهم عدداً لا بأس به في مختلف مناطق ومدن بلدنا العزيز، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر، راشد الشمراني، ناصر القصبي، فهد الحوشاني، خالد الحربي، أحمد الأحمري، علي السعيد، أحمد السروي، راشد الورثان، و(عبدالرحمن المريخي، محمد العلي، علي الغوينم وصالح الزير) رحمهم الله جميعاً، فقد تطابقت قدراتهم وخبراتهم وإنجازاتهم المسرحية مع السمات العشر، وهي وجهة نظر شخصية بالطبع.
http://www.alriyadh.com/2002396]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
1: الحب والتعلق والتألق بالمسرح بعيداً عن الذاتية الباحثة عن الشهرة أو المال. 2: الخلق الرفيع في تعامله مع الآخرين والشعور بأنهم يحبونه. 3: ثقافته المستمدة من واقع مجتمعه وتجاربه ليس مقلداً لغيره. 4: قابلية التأثر والتأثير لديه مع بيئته والمهتمين معه بالمسرح. 5: تقبله للنقد والرأي والأطروحة المحللة لما يطرحه من رؤية مسرحية. 6: يملك القناعة بأن ما سيفعله على المسرح هو في الأصل من المجتمع وإليه. 7: يعي تماماً أن المسرح والجمهور وجهان لعملة واحدة لا يتعالى أحدهما على الآخر. 8: يملك الحضور المسرحي الذي يجعله جاذباً للآخرين على أن الحضور يولد ولا تصنع له. 9: قدرته على الالتزام الأدبي والعملي والانضباطية في تعامله مع المسرح والعاملين معه. 10: لدية الأدوات المسرحية الخاصة به والتي تميزه عن غيره ممن في مجاله المسرحي.
هذه السمات التي يراها سلافسكي في المسرحي الحقيقي تجعل المسرح محباً له كما هو أحبه، ويشير إلى أن هناك مسرحيين متألقون قد يصلون إلى درجة الإعلام والمشاهير، لكن فقدانهم بعض السمات التي أوردها في كتابه إعداد الممثل، قد تفقدهم صفة الشخص والمشخص المسرحي الصادق والحقيقي مع أدبه وفنه، وضرب بذلك مثالاً فيقول: يوجد كتاب ومخرجون وممثلون مبدعون متألقون، لكن فيهم من لا يقبل النقد، فيدافع عن نفسه بأنه يحب النقد البناء وما يراه لا يتعدى هدماً لقدراته! ومع السنين والتجارب تتضخم الأنا عنده فلا يعد يرى إلا نفسه فيسقط لا يستطيع النهوض بعدها والوصول إلى المتلقين، وآخرون من المسرحيين حبهم للمسرح يفوق حب غيرهم ويجتهدون فيه، لكنهم يفتقدون الحضور الفني الذي يجعل الآخرين ينجذبون إليه ويحبونه، فيدفعه اللاشعور إلى معاكسة كل من يختلفون معه أو مشاكسة من لا يحقق رغباته المادية والمعنوية، ويتحول إلى شخصية دكتاتورية سلطوية متى ما امتلك المقدرة التي تؤهله لإصدار الأوامر، وعندما نريد تطبيق ما قاله سلافسكي من سمات عشر على بعض من المسرحيين في المسرح السعودي والذين حققوا نجاحات متواصلة على الصعيد الشخصي، سنجدهم عدداً لا بأس به في مختلف مناطق ومدن بلدنا العزيز، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر، راشد الشمراني، ناصر القصبي، فهد الحوشاني، خالد الحربي، أحمد الأحمري، علي السعيد، أحمد السروي، راشد الورثان، و(عبدالرحمن المريخي، محمد العلي، علي الغوينم وصالح الزير) رحمهم الله جميعاً، فقد تطابقت قدراتهم وخبراتهم وإنجازاتهم المسرحية مع السمات العشر، وهي وجهة نظر شخصية بالطبع.
http://www.alriyadh.com/2002396]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]