المراسل الإخباري
03-22-2023, 03:36
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png العم كمال أبشر الملقب بـ "الدولي"، ارتبط اسمه بالاتحاد لأكثر من 30 عامًا، وكان شاهدًا على عدد كبير من الإنجازات الاتحادية المحلية والخارجية، تعاقبت إدارات وأجيال اتحادية وهو ثابت، لا لشيء إلا لأنه كفاءة ويعمل بجهد وإخلاص.
عُرف بأخلاقه الحسنة وروحه الطيبة، وتربطه علاقة قوية بكل الاتحاديين، ويحظى باحترام وتقدير كل اللاعبين الذين ارتدوا شعار "العميد"، حتى غير الاتحاديين ممن تعاملوا معه يذكرونه بالخير، وربما كثير من الرياضيين لا يعرفون "الدولي"، كونه واحدا من الجنود المجهولين في الأندية، ممن يعملون بعيدًا عن الأضواء، وأدواره في الفريق كبيرة من ناحية تجهيز الملابس وترتيب المعسكرات والحجوزات وغيرها من الأمور التي تجهز الفريق.
برز اسمه يوم السبت الماضي وأصبح حديث الوسط الرياضي، بعد تصريحات إداري الفتح أحمد المبارك مع مراسل قناة SSC بدر رافع تجاهه، وما حمله الحوار الذي دار بين المبارك ورافع من أحاديث أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي وتسببت في اتهامات كبيرة للدولي بـ"السحر والدنبوشي"، بعضها ذُكرت صراحة والأخرى تلميحًا، رغم أن الموضوع كله لم يتجاوز دخول "الدولي" لأرضية الملعب ورش المياه، وهو منظر مألوف ولا أعتبره غريبًا، كوننا نشاهده من لاعبين وأفراد جهاز فني وإداري، ولا أعلم ما سبب إثارته من المبارك!
الاتهامات التي طاردت كمال الدولي بسبب حديث أحمد المبارك خطيرة جدًا، وليست كغيرها من الاتهامات التي يمكن غض النظر عنها، إذ يجب أن يتوقف عندها المسؤولون عن رياضتنا، واستدعاء أحمد المبارك والتحقيق معه لمعرفة مقاصده مما تحدث به والاطلاع على ما يريد الوصول له أو إيصاله، ومن ثم محاسبة المخطئ والضرب تجاهه بيد من حديد دون تهاون، وقضية كهذه أرجو أن تتدخل فيها وزارة الرياضة، ولا يُكتفى بلجنة الانضباط، لأنها تمس الرياضة السعودية وسمعتها!
أما المتجاوزون الذين ملؤوا مواقع التواصل الاجتماعي إساءات واتهامات للرجل، فأقول لهم "اتقوا الله"، ولا تظلموا هذا الإنسان البسيط دون أن تتبينوا، وآمل من إدارة الاتحاد وبالتحديد من الإدارة القانونية أن تتعامل بحزم مع ما حدث من تجاوزات، وأن تنصر كمال الدولي الذي لم يقصر مع الاتحاد طوال فترة عمله، وتأخذ حقه ممن تجاوزوا عليه دون وجه حق.
ختامًا:
الإساءات والاتهامات والتجاوزات واختلاق الأكاذيب ليست مستغربة من البعض، وأنا واحد ممن تعرضوا لكل هذا، ولا أبرر للمتجاوزين، لكن ربما أن آرائي أزعجتهم، أو أن تصرفات غيري ممن تعرضوا لما تعرضت له استفزتهم، فالتصادم مع مسؤول أو إعلامي أمر ممكن، خصوصًا وأن البعض تسيطر عليه العاطفة، لكن لم أتوقع بأنهم سيزجون بشخص لا ناقة له ولا جمل مثل كمال الدولي، خصوصًا وأنه لم يتعرض لهم لا من قريب ولا من بعيد!
http://www.alriyadh.com/2003769]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
عُرف بأخلاقه الحسنة وروحه الطيبة، وتربطه علاقة قوية بكل الاتحاديين، ويحظى باحترام وتقدير كل اللاعبين الذين ارتدوا شعار "العميد"، حتى غير الاتحاديين ممن تعاملوا معه يذكرونه بالخير، وربما كثير من الرياضيين لا يعرفون "الدولي"، كونه واحدا من الجنود المجهولين في الأندية، ممن يعملون بعيدًا عن الأضواء، وأدواره في الفريق كبيرة من ناحية تجهيز الملابس وترتيب المعسكرات والحجوزات وغيرها من الأمور التي تجهز الفريق.
برز اسمه يوم السبت الماضي وأصبح حديث الوسط الرياضي، بعد تصريحات إداري الفتح أحمد المبارك مع مراسل قناة SSC بدر رافع تجاهه، وما حمله الحوار الذي دار بين المبارك ورافع من أحاديث أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي وتسببت في اتهامات كبيرة للدولي بـ"السحر والدنبوشي"، بعضها ذُكرت صراحة والأخرى تلميحًا، رغم أن الموضوع كله لم يتجاوز دخول "الدولي" لأرضية الملعب ورش المياه، وهو منظر مألوف ولا أعتبره غريبًا، كوننا نشاهده من لاعبين وأفراد جهاز فني وإداري، ولا أعلم ما سبب إثارته من المبارك!
الاتهامات التي طاردت كمال الدولي بسبب حديث أحمد المبارك خطيرة جدًا، وليست كغيرها من الاتهامات التي يمكن غض النظر عنها، إذ يجب أن يتوقف عندها المسؤولون عن رياضتنا، واستدعاء أحمد المبارك والتحقيق معه لمعرفة مقاصده مما تحدث به والاطلاع على ما يريد الوصول له أو إيصاله، ومن ثم محاسبة المخطئ والضرب تجاهه بيد من حديد دون تهاون، وقضية كهذه أرجو أن تتدخل فيها وزارة الرياضة، ولا يُكتفى بلجنة الانضباط، لأنها تمس الرياضة السعودية وسمعتها!
أما المتجاوزون الذين ملؤوا مواقع التواصل الاجتماعي إساءات واتهامات للرجل، فأقول لهم "اتقوا الله"، ولا تظلموا هذا الإنسان البسيط دون أن تتبينوا، وآمل من إدارة الاتحاد وبالتحديد من الإدارة القانونية أن تتعامل بحزم مع ما حدث من تجاوزات، وأن تنصر كمال الدولي الذي لم يقصر مع الاتحاد طوال فترة عمله، وتأخذ حقه ممن تجاوزوا عليه دون وجه حق.
ختامًا:
الإساءات والاتهامات والتجاوزات واختلاق الأكاذيب ليست مستغربة من البعض، وأنا واحد ممن تعرضوا لكل هذا، ولا أبرر للمتجاوزين، لكن ربما أن آرائي أزعجتهم، أو أن تصرفات غيري ممن تعرضوا لما تعرضت له استفزتهم، فالتصادم مع مسؤول أو إعلامي أمر ممكن، خصوصًا وأن البعض تسيطر عليه العاطفة، لكن لم أتوقع بأنهم سيزجون بشخص لا ناقة له ولا جمل مثل كمال الدولي، خصوصًا وأنه لم يتعرض لهم لا من قريب ولا من بعيد!
http://www.alriyadh.com/2003769]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]