تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رمضانيات 44



المراسل الإخباري
04-02-2023, 04:43
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png عاد موسم الخيرات والبركات، وعُدنا لالتقاط اللمحات، وتوثيق مشهدنا الرمضاني:
بقدر احتفائنا بعودة "طاش" ونجومه المحبوبين؛ بقدر أنه لم يستطع أن يتقرب من نجاحاته التاريخية، قد يكون تغيّر الذائقة وتعدد الخيارات هو السبب، أو ربما أن فريق طاش لا يزال أسير قضاياه السابقة التي تجاوزها المجتمع!
لأول مرة يتصدر مسلسل سعودي قائمة البحث اليومية في مصر خلال شهر رمضان! إذ حقق مسلسل "شباب البومب" المركز السادس عشر في محركات البحث، ليؤكد أن نجاحه المتواصل لمدة 11 موسماً متتالية ليس مجرد صدفه عابرة.
لعبة "بادل" استطاعت إزاحة كرة الطائرة أو السباعيات من عرش تقاليد الدوريات الرمضانية، والحقيقة أنها لعبة شيقة، والأهم حارقة للسعرات بامتياز.
شخصياً لا يزال شهر رمضان أفضل الشهور إنجازاً، سواء على مستوى مهام العمل اليومية، أو حتى الاهتمامات والمسؤوليات الشخصية، والسر يكمن في ترتيب النوم، مما يتيح ساعاتٍ أوسع للإنجاز.
أجزم أن نجم الوثائقيات هو الموسم الثاني من "حكاية وعد"، الذي استطاع أن يعرض قصة تحويل رؤيتنا الطموحة إلى واقع معاش، عبر رواية ما حدث ولا يزال يحدث من قادة القرار من أصحاب السمو الأمراء ومعالي الوزراء ببساطة وعفوية.
نعم لقراءة القرآن فضلٌ كبير خلال الشهر الفضيل، لكن لا بد من تدبر ما تقرأ حتى تخشع ويتحقق الأثر.
لفت نظري برنامج "شجعان" على التلفزيون السعودي، الذي ينقل حياة شبابنا ممن يمارسون وظائف صعبة وخطرة، والمميز أنه يقدم أسلوباً صحفياً جديداً على تلفزيوننا الوطني.
أحسنت "منصة جود" إطلاق فكرتها المبتكرة للمحاكاة الافتراضية لسوق الأسهم: "اكتتاب جود" غرة رمضان، لتتخطى خلال أول أسبوع حاجز النصف مليار ريال، متجاوزة نصف المستهدف، هذه العطاءات دشنت باكتتاب سخي من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ليتوالى بعدهما تسابق أبناء الشعب السعودي المعطاء.
طقس هذا العام لطيف ومعتدل، ولا أروع من اقتناص فرصة تناول طعام الإفطار خارج المنزل، بين أحضان الطبيعة، ثم الصلاة جماعة وسط السكون.
البرامج الحوارية لم ينجح أحد! والدليل اعتماد البرامج الحوارية على مثيري الرأي العام من بعض مشاهير "التواصل الاجتماعي"، ممن لا يملكون محتوى أو هدفاً!
أخيراً المشروب الأشهر في رمضان ظهرت منه نسخة "دايت"!
مجرد أن تصل ما انقطع من علاقة قرابة أو صداقة هو استشعارٌ لنعمة الشهر الفضيل، كن مبادراً.
أشعر أن مسلسلات رمضان فقدت بريقها، قد يكون السبب تراجع التلفزيون، الذي تنازل حتى عن فوازيره وجوائزه لمشاهير التواصل الاجتماعي، الذي أضحى بعضهم يقدم سيارات وهدايا كما لو كان برنامجاً تلفزيونياً!
ينصرم الشهر الفضيل سريعاً، فلا تشهد ليلة العيد وأنت لم تقطف ثمرة منه، ويكون نصيبك النوم والأكل فقط!




http://www.alriyadh.com/2005497]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]