المراسل الإخباري
04-07-2023, 04:50
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png
ما يجب طرحه فعلاً وبكل جرأة في وسائل التواصل الاجتماعي هو التأكيد على وحدة الوطن، وقطع الارتباط بأي طرف غير وطني، والتأكيد على القيم والأخلاق العامة والمثل العليا كأساس للمجتمع، والوقوف في وجه هذه الفوضى المصادمة لقناعاتنا وقيمنا..
يعاني المجتمع اليوم من إشكالية العلاقة مع العالم الافتراضي وبخاصة وسائل التواصل الاجتماعي والتي أصبحت ذات مساس مباشر بحياتنا مما يؤثر على النسج الاجتماعي ويولد حالة من الاهتزاز في العلاقات بين مكونات المجتمع فالتحديات التي تواجه المجتمع من جراء وسائل التواصل الاجتماعي ليست من قبيل التحديات الوهمية بل هي في الحقيقة تحديات ماثلة تتراكم وتتعمق لذلك فمن الحصافة الحفاظ على تنوعات المجتمع بكل منطلقاته وتكويناته من أجل تماسك المجتمع والوقوف ضد من يريد أن يتحكم في آليات التوجيه المجتمعي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
وبما أن الهوية الثقافية للمجتمع تتشكل من مفردات التنوع فإن علينا التأسيس لتجربة اجتماعية تقوم على صياغة نمط اجتماعي يستوعب الجميع ويضمن تحديد العلاقات بين التنوعات والمكونات في إطار الوحدة الوطنية ويفضي إلى ثقافة موحدة تنظر إلى الأفكار والموضوعات من زاوية وطنية وتوظيف التنوع في سبيل إثراء المجتمع.
فالمجتمع المتنوع يفرض نمطًا من التعايش المشترك يقوم على عفوية التفاهم الاجتماعي والاحترام المتبادل والطوعي المبني على الوعي الحقيقي بضرورة التواصل والتشارك وتعزيز الثقة المتبادلة وتأصيل التعايش والتسامح وهو ما اصطلح عليه بالتعايش المشترك لتمتين النسيج المجتمعي.
والبحث في المشترك الوطني الذي يثري الحياة العامة والتركيز على الترابط الاجتماعي وتنوير الرأي العام بالأبعاد الإيجابية للتعايش المشترك والتقريب بين وجهات النظر والتأكيد على المشترك وتجاوز المختلف فيه والتكريس على المشترك في المبادئ التي تحقق التعايش والتقارب عبر التعارف والاطلاع المتبادل على فكر الآخر، وذلك من أجل المحافظة على الوحدة الوطنية وتماسك الوطن.
فالمجتمع في أصوله الفكرية مجتمع متوحد ومنسجم الوجدان والهوية الثقافية نتاج هذا التنوع والتمازج الحضاري.. فالأنموذج الذي يسعى المجتمع لتأسيسه نهضة حضارية شاملة ومعاصرة ومتجددة، ومنظومة قيم تشكل العنصر الأساسي في تماسك المجتمع، فالقيم من وجهة النظر الاستراتيجية هي الإطار الذي تتحقق فيه النهضة الحضارية وهي التكوين الخاص بالإنسان والبيئة التي يعيش فيها بل هي المجتمع.
فالقيم هي الأساس في صياغة المجتمعات وعلى ضوئها يتحدد شكل المجتمع وأنماط سلوكه الفردي والمجتمعي.. فعلاقة الإنسان بالإنسان لا يمكن فهمها إلا في ضوء معرفة طبيعة علاقته بالقيم الإنسانية عند ذلك نستطيع أن نقيم نمطًا اجتماعيًا يستوعبنا جميعًا في إطار الوحدة الوطنية.
ولذلك فإن الحل العملي يكمن في المواجهة الصريحة لهذا العالم الافتراضي المغرق في الفوضى المفزعة واللامعقول والسلبية الممنهجة والتي تهدد مكونات المجتمع.. مما يستوجب دراسة أفكارها وشخصياتها المؤثرة، وتبيين أثرها النهائي على المجتمع وهل هذا الأثر يؤدي إلى اضطراب المعايير الاجتماعية وتنشيطها في سبيل الاختلال وعدم التوازن.
ومعروف أنه من حق المجتمعات أن تعمل على حماية كياناتها بالصورة التي يجمع عليها أفراد تلك المجتمعات وحق المجتمع فالبقاء قد يقدم على حقوق الأفراد.. فأشكال التحدي التي نواجهها مع وسائل التواصل تتعلق بالأخلاق والقيم الفردية والجماعية والإنسانية، والتي لا تتفق وطبيعة الوعي المجتمعي.
فالذي يجب طرحه فعلا وبكل جرأة هو التأكيد على وحدة الوطن، وقطع الارتباط بأي طرف غير وطني والتأكيد على القيم والأخلاق العامة والمثل العليا كأساس للمجتمع والوقوف في وجه هذه الفوضى المصادمة لقناعاتنا وقيمنا.
http://www.alriyadh.com/2006348]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
ما يجب طرحه فعلاً وبكل جرأة في وسائل التواصل الاجتماعي هو التأكيد على وحدة الوطن، وقطع الارتباط بأي طرف غير وطني، والتأكيد على القيم والأخلاق العامة والمثل العليا كأساس للمجتمع، والوقوف في وجه هذه الفوضى المصادمة لقناعاتنا وقيمنا..
يعاني المجتمع اليوم من إشكالية العلاقة مع العالم الافتراضي وبخاصة وسائل التواصل الاجتماعي والتي أصبحت ذات مساس مباشر بحياتنا مما يؤثر على النسج الاجتماعي ويولد حالة من الاهتزاز في العلاقات بين مكونات المجتمع فالتحديات التي تواجه المجتمع من جراء وسائل التواصل الاجتماعي ليست من قبيل التحديات الوهمية بل هي في الحقيقة تحديات ماثلة تتراكم وتتعمق لذلك فمن الحصافة الحفاظ على تنوعات المجتمع بكل منطلقاته وتكويناته من أجل تماسك المجتمع والوقوف ضد من يريد أن يتحكم في آليات التوجيه المجتمعي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
وبما أن الهوية الثقافية للمجتمع تتشكل من مفردات التنوع فإن علينا التأسيس لتجربة اجتماعية تقوم على صياغة نمط اجتماعي يستوعب الجميع ويضمن تحديد العلاقات بين التنوعات والمكونات في إطار الوحدة الوطنية ويفضي إلى ثقافة موحدة تنظر إلى الأفكار والموضوعات من زاوية وطنية وتوظيف التنوع في سبيل إثراء المجتمع.
فالمجتمع المتنوع يفرض نمطًا من التعايش المشترك يقوم على عفوية التفاهم الاجتماعي والاحترام المتبادل والطوعي المبني على الوعي الحقيقي بضرورة التواصل والتشارك وتعزيز الثقة المتبادلة وتأصيل التعايش والتسامح وهو ما اصطلح عليه بالتعايش المشترك لتمتين النسيج المجتمعي.
والبحث في المشترك الوطني الذي يثري الحياة العامة والتركيز على الترابط الاجتماعي وتنوير الرأي العام بالأبعاد الإيجابية للتعايش المشترك والتقريب بين وجهات النظر والتأكيد على المشترك وتجاوز المختلف فيه والتكريس على المشترك في المبادئ التي تحقق التعايش والتقارب عبر التعارف والاطلاع المتبادل على فكر الآخر، وذلك من أجل المحافظة على الوحدة الوطنية وتماسك الوطن.
فالمجتمع في أصوله الفكرية مجتمع متوحد ومنسجم الوجدان والهوية الثقافية نتاج هذا التنوع والتمازج الحضاري.. فالأنموذج الذي يسعى المجتمع لتأسيسه نهضة حضارية شاملة ومعاصرة ومتجددة، ومنظومة قيم تشكل العنصر الأساسي في تماسك المجتمع، فالقيم من وجهة النظر الاستراتيجية هي الإطار الذي تتحقق فيه النهضة الحضارية وهي التكوين الخاص بالإنسان والبيئة التي يعيش فيها بل هي المجتمع.
فالقيم هي الأساس في صياغة المجتمعات وعلى ضوئها يتحدد شكل المجتمع وأنماط سلوكه الفردي والمجتمعي.. فعلاقة الإنسان بالإنسان لا يمكن فهمها إلا في ضوء معرفة طبيعة علاقته بالقيم الإنسانية عند ذلك نستطيع أن نقيم نمطًا اجتماعيًا يستوعبنا جميعًا في إطار الوحدة الوطنية.
ولذلك فإن الحل العملي يكمن في المواجهة الصريحة لهذا العالم الافتراضي المغرق في الفوضى المفزعة واللامعقول والسلبية الممنهجة والتي تهدد مكونات المجتمع.. مما يستوجب دراسة أفكارها وشخصياتها المؤثرة، وتبيين أثرها النهائي على المجتمع وهل هذا الأثر يؤدي إلى اضطراب المعايير الاجتماعية وتنشيطها في سبيل الاختلال وعدم التوازن.
ومعروف أنه من حق المجتمعات أن تعمل على حماية كياناتها بالصورة التي يجمع عليها أفراد تلك المجتمعات وحق المجتمع فالبقاء قد يقدم على حقوق الأفراد.. فأشكال التحدي التي نواجهها مع وسائل التواصل تتعلق بالأخلاق والقيم الفردية والجماعية والإنسانية، والتي لا تتفق وطبيعة الوعي المجتمعي.
فالذي يجب طرحه فعلا وبكل جرأة هو التأكيد على وحدة الوطن، وقطع الارتباط بأي طرف غير وطني والتأكيد على القيم والأخلاق العامة والمثل العليا كأساس للمجتمع والوقوف في وجه هذه الفوضى المصادمة لقناعاتنا وقيمنا.
http://www.alriyadh.com/2006348]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]