المراسل الإخباري
04-09-2023, 09:09
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png تعطي هذه البلاد وتنفق بسخاء ولا تنتظر مقابل؛ تعمل هذا انطلاقاً من أدوارها الإنسانية ومسؤوليتها التاريخية التي لم تقصر فيها يوماً من الأيام، وهي تعمل هذا لا تنتظر مقابل؛ فلا تمن ولا تتفاخر بما قدمت، كل هذا في هدوء وبعيد عن ضجيج الإعلام. من هنا فنحن كمواطنين سعوديين لا نلتفت لأي جهد مشكك في جهود بلادنا، ولا نحفل أبداً بما يثار من المرجفين أو الذين يعملون وفق أجندات معروفة نواياها، بين حين وآخر يوماً بعد آخر يخرج بعض من يحاول أن يشكك في جهود المملكة وما تفعله إزاء إخوتنا في جميع الدول العربية، بل ويتبجح بعضهم ليتّهم المملكة بالتقصير، ويطلق عبارات جوفاء، لا سند لها من الحقيقة، سعياً منه إلى إيهام الآخرين بضعف جهود إنكار ما تفعله المملكة، ورغم أننا لا نحتاج لمن يتحدث عن الجهود التي تبذلها الدولة -رعاها الله- إلا أنه من المحزن أن يردد هذا الكلام أُناس من بني جلدتنا، أُناس عرب يرون كل شيء بأعينهم ثم يختارون أن يقفوا مع الحاقدين.
بنهاية عام 2022 نشر مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية تقريراً أوضح من خلاله ما أنجزه منذ نشأته بمبادرة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وقد وصلت جهوده إلى 86 دولة حول العالم، ونفذ أكثر من 2000 مشروع إنساني وإغاثي، ولم يترك قطاعاً إلا وغطاه، فشمل التعليم والصحة والتغذية والمياه والإصحاح البيئي والإيواء وغيرها من القطاعات المهمة.
ولم تقتصر المساعدات التي تقدمها المملكة على تلك المجالات التقليدية، بل بلغت مسارات أخرى مثل: مشروع «مسام» الذي يستهدف تطهير الأراضي اليمنية من الألغام، وقد تمكن المشروع منذ إنشائه عام 2018م من نزع أكثر من 353 ألف لغماً، زرعتها الميليشيا الحوثية بالمناطق السكنية والمدارس والطرقات.
كذلك نفذ المركز برنامجاً نوعياً في اليمن وسورية، وهو برنامج خاص بالأطراف الصناعية، يوفر أطرافاً صناعية ذات جودة عالية للمصابين بالبتر، ويعمل على إعادة تأهيلهم؛ ليصبحوا قادرين على العمل وممارسة حياتهم الطبيعية، واستفاد منه أكثر من 25 ألف شخص باليمن، و748 سورياً.
وفي اليمن أيضاً نفذ المركز مشروعاً لإعادة تأهيـل ما يقرب من 530 طفلاً نفسياً واجتماعياً، ممن جرى تجنيدهم بالحرب من قِبل الميلشيات، فضاعت طفولتهم، لكن بعد إعادة التأهيل عادوا ليمارســوا حياتهــم الطبيعيــة كأطفــال.
هذا فيما اتجه المركز بجهوده إلــى توعيــة قرابة 60.560 من أوليــاء أمــور الأطفال بمخاطر تجنيــد الأطفال، لإيجـاد بيئـة أسـرية سـليمة من خلال الـدورات التوعويـة والتثقيفيــة والتعريــف بالقوانـيـن التــي تجرم تجنيد الأطفال.
لدينا تقرير آخر صادر عن «لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية»، أواخر ديسمبر 2022م، أشار إلى أن السعودية تصدرت الدول المانحة في تقديم المساعدات الإنمائية الرسمية (إنسانية وتنموية) إلى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل بمبلغ 26,71 مليار ريال سعودي (7,12 مليارات دولار).
هذا الدور الكبير الذي تقوم به المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة يجد كل التقدير من دول العالم والمنظمات العاملة بمجال المساعدات الإنسانية، ومنها برنامج الأغذية العالمي الذي قالت كورين فليشر المديرة الإقليمية له بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا إنه يلقى دعماً واهتماماً من المملكة، وإن البرنامج يتعاون مع المركز بشكل وثيقٍ لتنسيق المبادرات والبرامج، وتحديد مجالات الدعم التي تعزز الأمن الغذائي بالمجتمعات الضعيفة.
وقد استفاد من مساعدات المركز ملايين الفئات الأكثر ضعفاً واحتياجاً دون استثناء أو تمييز بين عرق أو دين أو لون، ما يؤكد (لمن يريد أن يرى) أن المملكة عبر تاريخها كانت مهبط الوحي وستظل -بإذن الله- البلد المعطاء الذي يمد يده بالخير لنجدة الملهوفين وإغاثة المحتاجين أينما كانوا في كل مكان، لأن هذا هو معنى القيم الراسخة التي تميز قيادة المملكة الحكيمة وشعبها الكريم، وتعكس رؤية المملكة الطموحة 2030.
http://www.alriyadh.com/2006649]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
بنهاية عام 2022 نشر مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية تقريراً أوضح من خلاله ما أنجزه منذ نشأته بمبادرة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وقد وصلت جهوده إلى 86 دولة حول العالم، ونفذ أكثر من 2000 مشروع إنساني وإغاثي، ولم يترك قطاعاً إلا وغطاه، فشمل التعليم والصحة والتغذية والمياه والإصحاح البيئي والإيواء وغيرها من القطاعات المهمة.
ولم تقتصر المساعدات التي تقدمها المملكة على تلك المجالات التقليدية، بل بلغت مسارات أخرى مثل: مشروع «مسام» الذي يستهدف تطهير الأراضي اليمنية من الألغام، وقد تمكن المشروع منذ إنشائه عام 2018م من نزع أكثر من 353 ألف لغماً، زرعتها الميليشيا الحوثية بالمناطق السكنية والمدارس والطرقات.
كذلك نفذ المركز برنامجاً نوعياً في اليمن وسورية، وهو برنامج خاص بالأطراف الصناعية، يوفر أطرافاً صناعية ذات جودة عالية للمصابين بالبتر، ويعمل على إعادة تأهيلهم؛ ليصبحوا قادرين على العمل وممارسة حياتهم الطبيعية، واستفاد منه أكثر من 25 ألف شخص باليمن، و748 سورياً.
وفي اليمن أيضاً نفذ المركز مشروعاً لإعادة تأهيـل ما يقرب من 530 طفلاً نفسياً واجتماعياً، ممن جرى تجنيدهم بالحرب من قِبل الميلشيات، فضاعت طفولتهم، لكن بعد إعادة التأهيل عادوا ليمارســوا حياتهــم الطبيعيــة كأطفــال.
هذا فيما اتجه المركز بجهوده إلــى توعيــة قرابة 60.560 من أوليــاء أمــور الأطفال بمخاطر تجنيــد الأطفال، لإيجـاد بيئـة أسـرية سـليمة من خلال الـدورات التوعويـة والتثقيفيــة والتعريــف بالقوانـيـن التــي تجرم تجنيد الأطفال.
لدينا تقرير آخر صادر عن «لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية»، أواخر ديسمبر 2022م، أشار إلى أن السعودية تصدرت الدول المانحة في تقديم المساعدات الإنمائية الرسمية (إنسانية وتنموية) إلى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل بمبلغ 26,71 مليار ريال سعودي (7,12 مليارات دولار).
هذا الدور الكبير الذي تقوم به المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة يجد كل التقدير من دول العالم والمنظمات العاملة بمجال المساعدات الإنسانية، ومنها برنامج الأغذية العالمي الذي قالت كورين فليشر المديرة الإقليمية له بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا إنه يلقى دعماً واهتماماً من المملكة، وإن البرنامج يتعاون مع المركز بشكل وثيقٍ لتنسيق المبادرات والبرامج، وتحديد مجالات الدعم التي تعزز الأمن الغذائي بالمجتمعات الضعيفة.
وقد استفاد من مساعدات المركز ملايين الفئات الأكثر ضعفاً واحتياجاً دون استثناء أو تمييز بين عرق أو دين أو لون، ما يؤكد (لمن يريد أن يرى) أن المملكة عبر تاريخها كانت مهبط الوحي وستظل -بإذن الله- البلد المعطاء الذي يمد يده بالخير لنجدة الملهوفين وإغاثة المحتاجين أينما كانوا في كل مكان، لأن هذا هو معنى القيم الراسخة التي تميز قيادة المملكة الحكيمة وشعبها الكريم، وتعكس رؤية المملكة الطموحة 2030.
http://www.alriyadh.com/2006649]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]